صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2022, 07:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي حكم ترك السنة النافلة لمصلحة الدعوة

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكم ترك السنة النافلة لمصلحة الدعوة


السؤال:

يقوم بعض الشباب عندنا باتباع السنة مثل: جلسة الاستراحة في الصلاة

وغيرها من الأفعال، ولكن كل ذلك يولد نزاعاً من قبل بعض الشيوخ في

المسجد مع الشباب، فهل ترون أن نترك السنة ونكسب هؤلاء أفضل،

أم العكس؟ أم ماذا أفيدونا أفادكم الله؟



الجواب:

المحافظة على السنة أمر مطلوب، ولكن السنة سنتان: فريضة ونافلة،

أما الفريضة فلا بد منها، وذلك أن تصلي كما صلى النبي ﷺ تطمئن في

ركوعك وسجودك وتقرأ الفاتحة، هذا أمر لا بد منه وفريضة، أما النوافل

مثل: سنة الاستراحة، مثل: وضع اليدين على الصدر.. وضع اليمنى على

اليسرى على الصدر وما أشبه ذلك من السنن، هذه إن فعلها الإنسان لإحياء

السنة هذا مطلوب وأفضل، وإن تركها تأليفاً لجماعته الذين لم يعرفوا هذه

السنة ولم يطمئنوا إليها لجهلهم أو لتقليدهم حتى يكسبهم في أداء الفرائض

وترك المحارم فهذا حسن؛ لأن تحصيل الفرائض مقدم، وترك المحارم أمر

مقدم على النوافل، فالمؤمن الداعي إلى الله يعمل الأصلح، فيجتهد في توجيه

الناس إلى ما أوجب الله عليهم وتحذيرهم مما حرم الله عليهم، ويحرص على

ما يؤلف قلوبهم ويرغبهم في الخير، فإذا اطمأنوا وعرفوا أن عنده النصح

واطمأنوا إلى تعليمه وتوجيهه في إمكانه بعد ذلك أن يرشدهم إلى السنن

التي قد تخفى عليهم من جنس جلسة الاستراحة فإنها سنة على الأرجح،

وبعض أهل العلم لا يراها سنة وإنما يراها في حق المريض والعاجز، ولكن

الصواب أنها سنة وهي جلسة بعد الأولى من الرفع في الصلاة وبعد الثالثة

في الرباعية، وبعد الأولى في كل صلاة جلسة خفيفة، ثم ينهض إلى الثانية

وإلى الرابعة، فإذا فعلها فهي سنة كما ثبت ذلك من حديث مالك بن الحويرث

وأبي حميد الساعدي ، وإن ترك ذلك تأليفاً لجماعته وقومه وما أشبهها

من السنن التي ليست واجبة فلا حرج كما تقدم.



والخلاصة:

أن الداعي إلى الله ينظر الأصلح، ويحرص على اكتساب قومه وجماعته

وأهل بلده في أداء الفرائض وترك المحارم، وإن تركوا بعض السنن، فالأهم

كل الأهم حفظهم للفرائض وعنايتهم بها وابتعادهم عن المحارم، أما تركهم

بعض السنن فلا يضرهم ذلك، وفي إمكانهم بعد الطمأنينة إلى الداعي وبعد

معرفتهم لنصحه واطمئنانهم إليه وثقتهم به، في إمكانهم بعد هذا أن يقبلوا

منه ما خالف عادتهم. والله المستعان. نعم.


فتاوى الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات