صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2023, 11:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي من يمتلك القمر؟



من الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي
مع انطلاق مهمة أرتميس .. من يمتلك القمر؟


تتفق الدول على أنه لا ينبغي لأحد أن يمتلك مساحات خاصة تابعة لها في الفضاء، لكن المناقشات القانونية حول امتلاك وبيع المواد المستخرجة من القمر والكواكب وتوابعها سرعان ما أصبحت نقاط توتر قد تتصاعد في الفترة المقبلة.


يمهد برنامج ارتميس الطريق لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر مجدداً بعد نصف قرن من آخر رحلة بشرية إليه.

انطلقت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء مهمة ارتميس 1 (Artemis I) التاريخية وذلك بعد أشهر من الترقب.

يقوم البرنامج على فكرة إرسال مركبة فضائية غير مأهولة إلى القمر، في خطوة لتمهيد الطريق لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر مجدداً بعد نصف قرن من آخر رحلة بشرية إليه.

يهدف البرنامج التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية إلى بناء معسكر على سطح القمر خلال السنوات الست المقبلة، وبناء المزيد من مراكز البحث خلال العقد المقبل. كما أعلنت إدارة الفضاء الوطنية الصينية ووكالة الفضاء الفيدرالية الروسية ، روسكوزموس ، عن خطط لبناء قواعد قمرية خاصة بهما في الفترة نفسها.

يطرح احتمال استعمار الفضاء بعض الأسئلة الكبيرة. أحدها هو ما إذا كان يمكن للدول أو الشركات امتلاك القمر أو الأجرام السماوية الأخرى.

وفقًا لألكسندر سوتشيك، رئيس القانون الدولي العام في وكالة الفضاء الأوروبية، فإنه لا يمكن لأي جهة أن تفعل ذلك، ويضيف قائلاً: "يمكن لأي دولة أن ترفع علماً على القمر، ولكن الأمر ليس له أي معنى أو نتيجة قانونية. فوفقاً لمعاهدة الفضاء الخارجي فإنه لا يمكن لدولة أن تدعي السيادة على القمر أو أن تجعله أرضاً خاصة بها.

وأوضح سوتشيك أن هذا القانون يمتد ليشمل الشركات الخاصة مثل شركة سبيس اكس SpaceX التي أنشأها ايلون ماسك، وقال: "نحن نتحدث هنا عن القانون الدولي .. الدول ملزمة بتطبيق القانون على مواطنيها والشركات الخاصة في أراضيها".

لكن ماذا يحدث إذا استخرج الناس بعض المواد والعناصر من القمر؟ هل يمكنهم امتلاكها وبيعها؟ يقول سوتشيك: "قد تقول دولة ما إنها ليست لديها مصلحة في اعتبار القمر أرضاً وطنية تابعة لها، لكنها مهتمة بامتلاك المواد المستخرجة من القمر أو المريخ وبيعها مرة أخرى على الأرض".

وتنبع التوترات من تفسيرات قانونية مختلفة للمادة 2 من معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تنص على أن "الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، لا يخضع للتملك الوطني بدعوى السيادة، عن طريق الاستخدام أو الاحتلال، أو بأي وسيلة أخرى".

وإذا كان من الممكن بالفعل امتلاك أجزاء من القمر للاستفادة منها، فهل يصبح تقاسم الأرباح أمراً لازماً؟ في الوقت الحالي لا توجد معاهدة تتناول مثل هذه القضايا. لكن وفقًا لكاي أوفي شروغل، رئيس المعهد الدولي لقانون الفضاء، تنص معاهدة الفضاء الخارجي بوضوح على أنه لا يمكن لأي شخص امتلاك مواد مأخوذة من القمر أيضًا.

يقول شروغل: "لا توجد ثغرات. هناك فقط تفسيرات خاطئة متعمدة لمعاهدة الفضاء الخارجي. الدول المسؤولة عن الجهات الفاعلة الخاصة عليها فقط أن تقول: لا.. لا يمكنك امتلاك هذه الموارد. وإذا فعل طرف ما ذلك ، فإنه يكون قد انتهك القانون الدولي." بحسب ما صرح لـ DW.

ماذا يحدث إذا استخرج الناس بعض المواد والعناصر من القمر؟ هل يمكنهم امتلاكها وبيعها؟

قطعت الإنسانية شوطاً طويلاً منذ أن قسمت الدول الأوروبية إفريقيا في مؤتمر برلين 1884-1885. ويبدو أن مستقبل استعمار القمر سيكون أقل تعطشًا للدماء، مع اتفاق عالمي على أن امتلاك الأراضي على القمر فكرة سيئة.

يقول سوتشيك: "الكل يريد استكشاف الفضاء الخارجي، لذلك هناك فهم دولي لمصلحة التعاون الدولي الأكبر".

غالباً ما ينظر المراقبون إلى استكشاف الفضاء على أنه مبعث للأمل في السلام العالمي، حيث تعمل المعاهدات على ترسيخ التعاون الدولي وتحويله إلى اتفاقيات ملزمة.

تم الاتفاق على معاهدة الفضاء الخارجي خلال الحرب الباردة. واليوم يعمل رواد الفضاء الروس جنباً إلى جنب مع رواد الفضاء من الغرب في محطة الفضاء الدوليةعلى الرغم من التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا.

بينما يتفق شروغل مع فكرة أن القوى الفضائية الدولية الكبرى قد تعلمت من حقبة الاستعمار، إلا أنه كان أقل تفاؤلاً بشأن فترة التعاون الدولي في الفضاء.

وعلى الرغم من أن المعاهدات ساعدت في الوصول إلى تعاون دولي، إلا أن بعض الخلافات حول استكشاف الفضاء تبدو حتمية. في وقت مبكر من هذا العام، قال رئيس ناسا بيل نيلسون في مقابلة إن الصين يمكن أن تهبط يوماً ما على القمر وتعلن أنه أرضها الخاصة. لكن الصين رفضت بشدة هذه المزاعم، وأكدت من جديد التزامها بالسلام ونزع السلاح في الفضاء.

قال شروغل: "ستفقد جميع الاتفاقيات قيمتها عندما تسود الفوضى العارمة في الفضاء وعلى الكواكب والأقمار التابعة لها"، مضيفاً أن "[فكرة الفوضى في الفضاء] كانت بالضبط ما أدى إلى الوصول لمعاهدة الفضاء الخارجي، عندما لم تكن القوى الفضائية المختلفة متأكدة من كيفية تطور إمكانيات كل منها.. واليوم يجب علينا ألا نرتكب خطأ بتغيير هذا المسار."

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات