صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2012, 06:36 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أطفالنا بهجة حياتنا ومستقبل أمتنا الحلقه السادسه

أطفالنا (5) تأملات

by Dr. Nada Al-Kilani in Our Kids
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم

إن لطاعة الله عز وجل لذة لاتعادلها لذة فهي تسكب في القلب نوراً وتملأ النفس انشراحاً
وتعطي للحياة طعماً متميزاً . نحن جميعاً ندرك ذلك ولذا ترانا عندما ندعو شخصاً بالغاً
إلى دين الله عز وجل نسارع إلى ترغيبه بأسلوب هادئ لطيف متدرج ونبذل كل مافي وسعنا
لنساعده حتى تتغلب نوازع الخير داخله على نوازع الشرلنصل إلى مرحلة استمالة قلبه
لكي يستشعر لذة الطاعة . كل هذا يعتبر اعترافاً ضمنياً منا بأن الطاعات لابد أن تصدر
ابتداءً من قلب عرف الله و أحبه وسعى بالتالي إلى رضاه .

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن :

ترى لماذا يحرم الكثير من المسلمين أطفالهم من حقهم في أن يحبوا ربهم ويعبدوه طواعية
وبالتالي في أن يسعدوا بتذوق حلاوة الطاعة ؟

يغلب طابع العنف على أسلوب التربية الدينية للأطفال في عالمنا العربي
( وبالتالي لدى العرب المقيمين في الغرب ) ،
حيث يكتفي الأهل في كثير من الأحيان بإصدار التعليمات
و الأوامر لأداء العبادة غالباً بصبر نافد وأسلوب غاضب دون أن يكلفوا أنفسهم
عناءالقيام بالترغيب ( الذي لاشك أنهم يقومون به في دعوتهم للبالغين ) ،
ودون أن يكون لديهم الاستعداد للتضحية بجزء من وقتهم يقضونه مع أطفالهم
ليحدثوهم عن الله عز وجل لتمتلئ هذه القلوب الصغيرة بحب خالقها الكريم .
كل مايريده الأهل هو أن يروا أولادهم يصلون مثلاً ، أي مجرد أجسام تتحرك .
أداء الأطفال للعبادات في سن مبكرة أمر جيد ، ولكن الإنجاز العظيم
في هذا المجال هو أن يصل الأولاد إلى سن التكليف ويستمروا في أداء العبادة .


ما نراه كثيراً في أيامنا هذه أن الأطفال في صغرهم يؤدون العبادة فإذا بلغوا سن الرشد
سلكوا سبل الضلال ، وقد يكون عنف الأهل عاملاً مهماً في الوصول إلى هذه النتيجة .
إن العنف والغلظة لا يولدان إيماناً بل نفوراً قد يقنعه الطفل بقناع من الطاعة
يؤديها كارهاً لها لأنه عاجز عن الرفض خوفاً من العقاب ، فإذا كبر واشتد عوده رمى
ذلك القناع و أظهر ما استقر في نفسه من النفور . وعندما يصدم الأبوان
من النتيجة يلقيان باللوم على فساد البلد . ولكن يا ترى إلى أي حد يساهم
الأبوان بتصرفاتهما في الوصول إلى الوضع السابق ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات