صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-22-2018, 03:35 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي للصمت فوائد وعيوب

من: الأخ / سمير يعقوب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للصمت فوائد وله عيوب أيضًا

يقال إن الحماقة أن تصمت حين يطلب منك الكلام، وأن تتكلم حين يطلب
منك الصمت، فمتى تصمت ومتى تفصح عن الكلمات، هو الذى يحدد
مدى نضجك وقدرتك على التحكم فى الذات، وأيضاً يترتب عليه
شكل العلاقة بينك وبين الآخرين.

فقد قال الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسى، إن بصمتك
المستحسن تحصل على الهيبة بين من حولك، فللصمت عشر فوائد يمكن
أن تحصيها معى، أولها وأهمها أن فيها سترا للعيوب، فوراء الصمت
يمكن أن تختفى إحدى الخصال السيئة مثلاً، أو يختفى جهلك أو ثقافتك،
ولكن إذا بدأت تتكلم فأنت تعبر عن نفسك بكل وضوح.

وأضاف هارون، بالصمت قد تؤجر لأنه عبادة دون أى عناء، يكفى أنك
لم تنطق بما تأثم عليه، فيه تتعفف وتتزين ويعطيك الهيبة بين الناس،
حتى وإن لم تكن ذا سلطان أو ذا منصب، إضافة إلى أنه يريحك من لوم
الآخرين فأنت لم تتكلم حتى تخطيء، فيلومون عليك، وبذلك فهو يحصن
ويغنى عن الإعتذار، كذلك يعطيك قبولا بين الآخرين، وتنجى به
من الوسواس.

وتابع هارون، فحتى فى ممارسة العلاج النفسى، يعد الصمت أهم مهارته
التى يتلقاها الدارسون، وقد تتساءل هل مجرد الصمت، يعد مهارة ينبغى
على المرء إكتسابها، نعم فقد تكون ممن يحسن إحتواء الآخرين بأن يفتح
أذنيه قبل أن يفتحوا هم أفواههم، ولكنك تحتاج أن تتعلم كيف تغلق فمك،
أنت قبل أن يغلقوا هم أذانهم، فتستطيع بذلك التأثير فيهم بشكل أكبر.

وأكد هارون أن رغم كل فوائد الصمت هذه إلا أنه أحياناً يصبح له عيوب،
ففى وقت الأزمات النفسية تكون الآلام هائجة داخل النفس تريد أن تعبر
عن نفسها بالكلمات حتى لا تحطم جدار النفس بصداها، وعندما تثور
الأفكار داخل عقلك تتشابك وتتخبط وتتنافس ويظل حديثك مع النفس
مستمرا، فأنت فى أشد الأوقات إحتياجاً للكلام، حتى لا تتمزق رأسك بهذا
الضجيج الداخلى، فإذا وصلت لهذه الدرجة من الغليان النفسى،
عبر عن آلامك وأزل عنها غطاء الكتمان.




التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 04-22-2018 الساعة 03:37 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات