صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2012, 07:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تحذير الخلق من المذبذب بين أهل الباطل وأهل الحق


تحذير الخلق من المذبذب بين أهل الباطل وأهل الحق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
ومَنْ سار على نهجه إلى يوم الدين

فإنَّ الفتن التي يثيرها دعاة الباطل كلما تشتد كلما يظهر فيها معادن الناس؛
فمن الناس مَنْ يشتد ساقه في هذا الفتن فتراه ثابتاً قوياً يصدع بالحق
ويحذِّر من الباطل وأهله بكل شجاعة وإقدام لا يخاف في الله لومة لائم
ولا سطوة ظالم،
وعلامة هذا:
الرسوخ في الفتنة وعدم التذبذب والاضطراب؛
لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، ومن الناس مَنْ تجره الفتنة معها
فتراه يعلن الباطل وينتصر له بالتأصيلات الفاسدة والتقعيدات الكاسدة
لا يبالي بالأدلة العلمية ولا بأقوال الأئمة والعلماء السلفية،
وعلامة هذا:
أنه لا يعرف معروفاً ولا يُنكر منكراً إلا ما أُشرب هواه.
فقد أخرج الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال:
كنا عند عمر رضي الله عنه فقال:

( أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن؟
فقال قوم: نحن سمعناه،
فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل فى أهله وجاره؟!
قالوا: أجل،
قال: تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة؛
ولكن أيكم سمع النبى صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التى تموج موج البحر؟!
قال حذيفة: فأسكت القوم،
فقلت: أنا،
قال: أنت لله أبوك،
قال حذيفة:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَىُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ
فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ؛
حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ
مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا
لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ )
وهناك صنف ثالث من الناس بين هذين؛ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء،
فهو يتذبذب بين الصنفين كالشاة العائرة بين الفريقين، لا يدري أيهما يتبع،
فيبق مع هؤلاء تارة وأخرى مع أولئك، يأتي هؤلاء بوجه ولسان
ويأتي أولئك بوجه ولسان آخرين، يمشي ويجالس أهل الحق مرة
ويمشي ويجالس أهل الباطل مرة أخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات