صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2013, 10:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وإن من شيء إلا يسبح بحمده ( 04 - 30 ) / عبد الدائم الكحيل



و إن من شيء إلا يسبح بحمده
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في كل يوم يكشف العلم حقائق جديدة تؤكد صدق ما جاء في كتاب الله تعالى.
ومن الحقائق الجديدة :
أن كل شيء في الكون يتكلم وله صوت محدد ! لنقرأ ..
يقول عز من قائل :
{ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
[ الإسراء : 44 ]
هذه آية عظيمة تخبرنا بأمر لا ندركه ولكنه موجود
ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في كتاب الله ،
ولكن كيف نقنع من لا يؤمن بهذا الكتاب العظيم ؟
إن الذي يتأمل هذه الآية يدرك أن كل المخلوقات تسبح بحمد ربها ،
الإنسان والشجر والنجوم و...،ولكن ما لفت انتباهي
أن الله تعالى قال :
{ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ }
[ الإسراء : 44 ]
ولم يقل ( ولكن لا تسمعون تسبيحهم ) ،
إذن نحن يمكن أن نسمع تسبيح هذه المخلوقات
ولكن لا نستطيع ترجمتها ولا نستطيع أن نفقهها ، فالفقه يكون بعد السماع.
بعبارة أخرى :
إذا قلنا لإنسان أنت لا تفقه ما نقوله لك ،
فهذا يعني : أننا نتكلم أمامه ويسمعنا ولكنه لا يفهم ماذا نقول ،
ومن هنا يمكن أن نستنتج أن الله تعالى في هذه الآية الكريمة
أشار بوضوح إلى إمكانية
أن نسمع أصوات التسبيح الصادرة من كل شيء من حولنا
ولكننا لن ندرك معنى ما تقوله ولا يمكن أن نفهم أو نفقه هذه الأصوات .
وهذا ما يكتشفه العلماء اليوم !
فقد لاحظ العلماء
أن بعض النباتات تصدر ذبذبات صوتية في المجال الذي يسمعه الإنسان،
أي ضمن ترددات من 20 إلى 20000 ذبذبة في الثانية ،
ولكن الإشارات الصوتية التي تطلقها هذه النباتات ضعيفة جداً
ولا يمكن سماعها إلا بعد تقويتها وتكبيرها آلاف المرات .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل شيء في الوجود يتكلم ويصدر ترددات صوتية ،
فالنباتات والأشجار لها أصوات محددة وتتأثر بالأصوات أيضاً ،
وهذا ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علم النبات.
ثم بدأ العلماء يلاحظون أن بعض النجوم تصدر أصواتاً مسموعة ،
فالنجم النيوتروني الذي سماه الله تعالى بالطارق
يصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة ، والثقوب السوداء تصدر أصواتاً أيضاً ،
ومنذ فترة تمكن العلماء من تسجيل الصوت الذي أصدره الكون بعد ولادته !
ولكن من أكثر الاكتشافات غرابة :
أن الخلية الحية تصدر ترددات صوتية ، وهذا ينطبق على جميع الخلايا ،
وكانت أوضح الترددات ما تصدره خلايا القلب !
فقد اكتشف الدكتور ( Gimzewski )
أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا وباستخدام كمبيوتر ذري :
أن كل خلية تصدر صوتاً محدداً يختلف عن الخلية الأخرى !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حتى الشريط الوراثي داخل خلايا أجسامنا - خلايا الدم -
الخلايا العصبية في الدماغ... جميعها يصدر ذبذبات صوتية محددة ،
وكأنه يسبح الله ليل نهار ولذلك من الممكن أن يتأثر بالتسبيح !
ولذلك أخي القارئ وأختي القارئة :
أظن بأن التسبيح لله تعالى يمكن أن يؤثر في نظام عمل هذا الشريط الوراثي
الذي يتحكم بحياتنا وأمراضنا ، أي يمكن أن يؤثر التسبيح عليه
فيكون وسيلة للشفاء من الأمراض المستعصية،
والله تعالى أعلم .
الدلافين والصراصير والطيور والنحل وغيرها
من الكائنات الحية جميعها تصدر أصواتاً ،
ثم اكتشف العلماء أن الفيروسات تصدر ترددات صوتيه ،
حتى إنهم يحاولون ابتكار طريقة جديدة للكشف المبكر عن الأمراض
بتتبع أصوات الجراثيم والفيروسات في الجسم !
وقد يتطور العلم فيكتشف أن الذرة تصدر ترددات صوتية ،
فيكون بذلك كل شيء يسبح لله كما أخبر بذلك القرآن ،
ويكون هذا من الأدلة العلمية على صدق هذا الكتاب وسبقه العلمي .
بل إن العلماء اليوم يعتقدون
أن كل شيء في الوجود له صوته المحدد والخاص به ،
ويقولون :( إن قوة غريبة موجودة في كل مكان
تسيطر وتؤثر على كل شيء نراه أو نشعر به )[1] .
أليست هذه القوة هي قوة الله تعالى خالق الوجود ؟
لماذا لا تكون هذه الأصوات هي أصوات تسبيح وخضوع لله تعالى
وتعظيم وشكر لنعمه عزّ وجلّ ؟
وأقول لك أخي القارئ !
إذا كان كل شيء يسبح الله ليلاً نهاراً لا يمل ولا يفتر .
فلماذا تنسى ذكر الله والتسبيح ؟
لماذا لا يكون كل كلامك تسبيحاً لله تعالى ؟
وهل فكرت أن تسبح الله في كل يوم مئة مرة فقط ؟
إذا كان الفيروس الذي هو أحقر شيء في الوجود ،
إذا كان هذا الفيروس الذي لا يُرى يسبّح الله ،
ألسنا أحق بالتسبيح ونحن الذين ندَّعي الإيمان ؟
من أجل ذلك اعتبر نبينا صلى الله عليه وسلم
أن كلمة ( سبحان الله وبحمده ) من أحب الكلمات إلى الله تعالى ،
وأن من قالها كل يوم مئة مرة حُطت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر !
وصدق الله القائل :
{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
[ الإسراء : 44 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات