صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 03:01 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة / الحلقة ( 52 )

أخلاقنا الإسلامية العظيمة
إفشـــاء السلام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أحمد الله وأستعينه واستغفره وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح :
( حق المسلم على المسلم ست .
قيل : ما هن ؟ يا رسول الله !
قال :
إذا لقيته فسلم عليه . و إذا دعاك فأجبه .
و إذا استنصحك فانصح له . و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده .
و إذا مات فاتبعه )
كما تعلمنا قديماً فى طفولتنا هذه الكلمات :
هل تعلمون تحيتى عند القدوم إليكمُ
أنا إن رأيت جماعة قلت السلام عليكمُ
أوصى بها خير الأنام بينكم أفشوا السلام
إن تفعلوا تحاببتم هذى تحية الإسلام
نعم إنه السلام لغة الإسلام الراقية التى حث عليها ودعا إليها لجميع البشر
وللأحياء والأموات على حد سواء .
واجهة المسلم التى يلقاك بها بشاشة الوجه وصوت يصدح بتحية الإسلام .
تلك التحية التى يحسدنا عليها أعداء الإسلام
كما جاء فى الحديث النبوى الشريف :
( ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وما أعظم لفظ السلام وما أشد وقعها على النفس
" السلام عليكم ورحمة الله و بركاته "
فبها تؤمن من تلقاه وتدعو له برحمة الله وبركته وبها تثبت له تواضعك وبها تدخل الجنة بسلام
إن قرنتها بقيام الليل وإطعام الناس وبها تشعره بالقرب والود والحب .
أليس السلام سبيل المحبة بين المسلمين ؟؟
ولقد أُمرنا بإلقاء السلام على موتانا والدعاء لهم كما وجهنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فى توجيهه لأمنا السيدة عائشة رضى الله عنها و عن أبيها :
( قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين و المسلمين ،
و يرحم الله المستقدمين منا و المستأخرين ، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا الله ... ما هذه العظمة وما هذا الدين القيم وكيف أضعنا هذه الجواهر من بين أيدينا بالتقليد الأعمى للغرب .
وإستبدال التحية الرائعة التى تحمل الحسنات والخير اللا محدود بتلك التحية الباهتة التى لا طعم لها ولا لون .
وتلونت ألسنتنا " بالباى " و " الهاى " و " البنسوار " وما على شاكلتهم.
ويعتقد البعض أن تحية الإسلام رجعية وغير متقدمة ولا تناسب لغة العصر .
ولكن الإسلام لغة كل العصور لغة الأمس واليوم والغد .
ومن أراد ان ينهل من الخير فالباب على مصراعية ومن أبى فنسأل الله له لنا الهداية .
وأتعجب كثيراً من كثير من الأزواج عندما يعود من عمله
يتجاهل إلقاء السلام على زوجته أوأهل بيته ويحرم نفسه فرصة هروب الشيطان من المنزل
إن ذكر إسم الله والقى السلام كما جاء فى الحديث الشريف :
" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز و جل عند دخوله و عند طعامه ؛
قال الشيطان : لا مبيت لكم و لا عشاء ،
إذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت ،
و إن لم يذكر الله عند طعامه ، قال الشيطان : أدركتم المبيت و العشاء "
حديث صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإن خرج الشيطان من البيت تنعم أهل البيت بالبركة والبعد عن الشقاق والأمر بسيط وسهل .
وحتى إن دخلت بيتاً خالياً يجب أن تلقى التحية والسلام لأن لكل بيت عُمار
كما جاء فى الحديث الشريف وتقول
( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
هيا بنا ننشر الحب والمودة بيننا بدون مجهود سوى إفشاء السلام .
فلا تبخل فى إفشاء السلام لأنه يسعد النفس ويشهد الله عز وجل كم تكون سعادتى
عندما تبادرنى أختى فى الله التى لا أعرفها فى الشارع بإلقاء السلام وأشعر فعلاً بعزة الإسلام
وان لدينا فى هذا الدين القويم ما يفتقده الآخرون .
بادر بالسلام ثم المصافحة باليد لأن الذنوب سوف تتناثر من بين أيديكما كتناثر اوراق الشجر .
أفشى السلام ولا تنسى الأجر الذى ينظرك والخير الذى تجنيه .
وبكل الود أقول لكم جميعاً
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أقوال فى إفشاء السلام
من القرآن الكريم :
{ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
النــــــــــــور 61
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من السنة المطهرة :
( دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد و البغضاء هي الحالقة ،
لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين ،
و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،
أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم : أفشوا السلام بينكم )
الراوي : الزبير بن العوام رضى الله عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2510
خلاصة حكم المحدث : حسن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلف الصالح :
" اعلم أن ابتداء السَّلامِ سنَّةٌ مستحبّة ليس بواجب ، وهو سنّةٌ على الكفاية ،
فإن كان المسلِّم جماعة كفى عنهم تسليم واحد منهم ، ولو سلَّموا كلُّهم كان أفضل ...
وأما ردّ السلام : فإن كان المسلَّم عليه واحداً تعيَّنَ عليه الردّ ،
وإن كانوا جماعةً كان ردّ السلام فرضَ كفايةٍ عليهم ، فإن ردّ واحد منهم سقطَ الحرج عن الباقين ،
وإن تركوه كلُّهم أثموا كلُّهم ، وإن ردّوا كلُّهم فهو النهاية في الكمال والفضيلة ، كذا قاله أصحابنا ،
وهو ظاهر حسن "
الحافظ ابن حجر عن الْمَازِريّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" إذا سلم على واحد قال سلام عليكم ، أو السلام عليكم بصيغة الجمع "
الإمـــام النووى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" إذا دخلت المسجد فقل : السلام على رسول الله، وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم ،
وإذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
مجاهد بن جبر المكي التابعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" سُئِلَ الإمام مَالِك
هَلْ : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْمُتَجَالَّةُ (وهي العجوز) فَلا أَكْرَهُ ذَلِكَ ،
وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلا أُحِبُّ ذَلِكَ "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" عن الطفيل بن أبي بن كعب :
أنه كان يأتي ابن عمر ، فيغدو معه إلى السوق ،
قال : فإذا غدونا إلى السوق ؛ لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ، ولا على صاحب بيعة ،
ولا مسكين ، ولا على أحد ؛ إلا سلم عليه ، قال الطفيل :
فجئت عبد الله بن عمر يوما ، فاستتبعني إلى السوق ، فقلت له :
وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ،
ولا تجلس في مجالس السوق ؟ ! فاجلس بنا ها هنا نتحدث ،
قال : فقال لي عبد الله بن عمر : يا أبا بطن ! - قال : وكان الطفيل ذا بطن -
إنما نغدو من أجل السلام ، نسلم على من لقيناه "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختكم فى الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات