صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-14-2015, 06:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي حديث اليوم 02.03.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: مَا قِيلَ فِي الزَّلَازِلِ وَالْآيَاتِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏باب ما قيل في الزلازل والآيات‏)‏

قيل لما كان هبوب الريح الشديدة يوجب التخوف المفضي إلى الخشوع

والإنابة كانت الزلزلة ونحوها من الآيات أولى بذلك، لا سيما وقد نص

في الخبر على أن أكثر الزلازل من أشراط الساعة‏.‏

وقال الزين بن المنبر‏:‏
وجه إدخال هذه الترجمة في أبواب الاستسقاء أن

وجود الزلزلة ونحوها يقع غالبا مع نزول المطر، وقد تقدم لنزول المطر

دعاء يخصه فأراد المصنف أن يبين أنه لم يثبت على شرطه في القول

عند الزلازل ونحوها شيء، وهل يصلي عند وجودها‏؟‏ حكى ابن المنذر

فيه الاختلاف، وبه قال أحمد وإسحاق وجماعة، وعلق الشافعي القول به

على صحة الحديث عن علي، وصح ذلك عن ابن عباس أخرجه

عبد الرزاق وغيره‏.‏

وروى ابن حبان في صحيحه من طريق عبيد بن عمير عن عائشة

مرفوعا ‏"‏ صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات ‏"‏ ثم أورد المصنف

في هذا الباب حديثين‏:‏ أحدهما حديث أبي هريرة من طريق أبي الزناد

عن عبد الرحمن وهو ابن هرمز الأعرج عنه مرفوعا‏:‏ ‏"‏ لا تقوم الساعة

حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ‏"‏ الحديث، وسيأتي الكلام عليه مستوفى

في كتاب الفتن فإنه أخرج هذا الحديث هناك مطولا، وذكر منه قطعا

هنا وفي الزكاة وفي الرقاق‏.‏

واختلف في قوله ‏"‏ يتقارب الزمان ‏"‏ فقيل على ظاهره فلا يظهر التفاوت

في الليل والنهار بالقصر والطول، وقيل المراد قرب يوم القيامة‏.‏

، وقيل تذهب البركة فيذهب اليوم والليلة بسرعة، وقيل المراد يتقارب

أهل ذلك الزمان في الشر وعدم الخير وقيل تتقارب صدور الدول وتطول

صلى الله عليه وسلم مدة أحد لكثرة الفتن‏.‏

وقال النووي في شرح قوله ‏"‏ حتى يقترب الزمان ‏"‏ معناه حتى تقرب

القيامة، ووهاه الكرماني وقال هو من تحصيل الحاصل، وليس كما قال

بل معناه قرب الزمان العام من الزمان الخاص وهو يوم القيامة، وعند

قربه يقع ما ذكر من الأمور المنكرة صلى الله عليه وسلم‏.‏

الحديث الثاني حديث ابن عمر ‏"‏ اللهم بارك لنا في شامنا ‏"‏ الحديث

وفيه ‏"‏ قالوا وفي نجدنا‏.‏

قال‏:‏ هناك الزلازل والفتن ‏"‏ هكذا وقع في هذه الروايات التي اتصلت لنا

بصورة الموقوف عن ابن عمر قال ‏"‏ اللهم بارك ‏"‏ لم يذكر النبي

صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقال القابسي‏:
‏ سقط ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من النسخة، ولا بد

منه لأن مثله لا يقال بالرأي، انتهى‏.‏

وهو من رواية الحسين بن الحسن البصري من آل مالك بن يسار عن

عبد الله بن عون عن نافع، ورواه أزهر السمان عن ابن عون مصرحا فيه

بذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في كتاب الفتن، ويأتي الكلام

عليه أيضا هناك، ونذكر فيه من وافق أزهر على التصريح برفعه إن شاء

الله تعالى وقوله فيه ‏"‏ قالوا وفي نجدنا ‏"‏ قائل ذلك بعض من حضر من

الصحابة كما في الحديث الآخر عند الدعاء للمحلقين

‏"‏ قالوا والمقصرين‏"‏‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات