صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-18-2016, 01:54 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,866
افتراضي درس اليوم 09.06.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ تعريف الشرك في الربوبية ]

هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في أي شيء من تدبير الكون، من
إيجاد أو إعدام، أو إحياء أو إماتة، جلب خير أو دفع شر، أو غير ذلك
من معاني الربوبية، أو اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات أسمائه
وصفاته كعلم الغيب وكالعظمة والكبرياء ونحو ذلك وقال الله تعالى:

{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ
فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء
وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }

[فاطر: 2-3]

وقال تعالى:

{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ
وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ }

[يونس: 107]

وقال تعالى:

{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ
هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ
قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }

[الزمر: 38].

وقال تبارك وتعالى:

{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ }
[الأنعام: 59]

وقال تعالى:

{ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }
[النمل: 65]

وقال تعالى:

{ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء }
[البقرة: 255]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

( يقول الله تعالى: العظمة إزاري، الكبرياء ردائي، فمن نازعني
واحداً منهما أسكنته ناري )
وهو في الصحيح

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (... إن الرب سبحانه هو الملك
المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن
شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع, أو المعز أو المذل
غيره، فقد أشرك بربوبيته).


وقال في موضع آخر: (فأما الأول – الشرك في الربوبية – فهو إثبات
فاعل مستقل غير الله، كمن يجعل الحيوان مستقلاً بإحداث فعله، ويجعل
الكواكب، أو الأجسام الطبيعية، أو العقول, أو النفوس، أو الملائكة،
أو غير ذلك مستقلاً بشيء من الأحداث، فهؤلاء حقيقة قولهم:
تعطيل الحوادث عن الفاعل...) .


أو بعبارة مختصرة يقال: من أشرك مع الله غيره في خصائص الربوبية
أو أنكر شيئاً منها، أو شبهه بغيره، أو شبه غيره به، يعد مشركاً بالله،
سواء كان في ذاته, أو أفعاله, أو أوصافه.
وهذا الشرك ينقسم إلى كبير وأكبر، وليس شيء منه مغفوراً

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات