صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2018, 03:13 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي حديث اليوم4115

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( باب الْوَصَايَا...3 )


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ

عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ

( ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى

أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ

فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عمرو بن زرارة‏)‏

هو النيسابوري، وهو بفتح العين وزرارة بضم الزاي، وأما

عمر بن زرارة بضم العين فهو بغدادي ولم يخرج عنه البخاري شيئا‏.‏



ووقع في رواية أبي علي بن السكن بدل ‏"‏ عمرو بن زرارة ‏"‏ في هذا

الحديث ‏"‏ إسماعيل بن زرارة ‏"‏ يعني الرقي، قال أبو علي الجياني‏:‏ لم أر

ذلك لغيره، قال‏:‏ وقد ذكر الدار قطني وأبو عبد الله بن منده في شيوخ

البخاري إسماعيل بن زرارة الثغري ولم يذكره الكلاباذي ولا الحاكم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏أخبرنا إسماعيل‏)‏

هو المعروف بابن علية، وإبراهيم هو النخعي،

والأسود هو ابن يزيد خاله‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ذكروا عند عائشة أن عليا رضي الله عنهما كان وصيا‏)‏

قال القرطبي‏:‏ كانت الشيعة قد وضعوا أحاديث في أن النبي صلى الله عليه وسلم

أوصى بالخلافة لعلي، فرد عليهم جماعة من الصحابة ذلك، وكذا من

بعدهم، فمن ذلك ما استدلت به عائشة كما سيأتي، ومن ذلك أن عليا لم

يدع ذلك لنفسه، ولا بعد أن ولي الخلافة، ولا ذكره أحد من الصحابة

يوم السقيفة‏.‏



وهؤلاء صلى الله عليه وسلم تنقصوا عليا من حيث قصدوا تعظيمه، لأنهم

نسبوه - مع شجاعته العظمى وصلابته في الدين - إلى المداهنة والتقية

والإعراض عن طلب حقه مع قدرته على ذلك‏.‏



وقال غيره‏:‏ الذي يظهر أنهم ذكروا عندها أنه أوصى له بالخلافة

في مرض موته فلذلك ساغ لها إنكار ذلك، واستندت إلى ملازمتها له

في مرض موته إلى أن مات في حجرها ولم يقع منه شيء من ذلك‏.‏

فساغ لها نفي ذلك، كونه منحصرا في مجالس معينة

لم تغب عن شيء منها‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات