صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2019, 07:08 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,321
افتراضي مشكلة أختي الصغرى

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشكلة أختي الصغرى

أ. يمنى زكريا

السؤال

♦ الملخص:

فتاة لها أختٌ صغرى تتلفَّظ بجُملٍ سلبية؛ مثل: لا أحدَ يُحِبُّني، وشكلي قبيح.

ليس لديها صديقاتٌ في مثل سنِّها، دائمًا عصبية وعنيدةٌ،

وتريد هذه الفتاةُ مساعدةَ أُختها على تحسين سلوكها.

♦ التفاصيل:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لي أُختٌ عُمرها 10 سنوات، دائمةُ التَّكرار لجُمَلٍ؛ مثل: لا أحدَ يُحبني،

وشكلي قبيح، وتدعو على نفسها بالموت، وكلُّ هذا منشورٌ على الفيس بوك،

وقد حاولتُ مرارًا أن أُقنِعَها بأن هذا غيرُ صحيحٍ، وقد أخبرتُ أمي وأبي؛

لكي يتكلَّما معها، وقد فعَلا، لكنَّها لم تَكُفَّ عن هذه الاعتقادات!

أختي ليس لديها صديقاتٌ في مثل سنِّها، أما صديقاتُها فهنَّ في الأصل

صديقاتُ أُختها التي هي في المرحلة الثانوية، وهُنَّ قليلاتٌ، وأيضًا فإنها

لا تذهَب إلى المدرسة، لقناعةِ والدَيَّ بمبدأ عدمِ احتكاك

الطفل بالبيئة الخارجية في هذه المرحلة.

أختي دائمًا عصبية وعنيدةٌ، وصوتها عالٍ، وعندما كانت تُضرَب مِن والدَيَّ،

فإنها أحيانًا لا تَذرِف دمعةً واحدةً! علمًا بأن أُختي الوسطى دائمًا تُعنِّفها

بأسلوب فظٍّ، ولا أَعرِف كيف أَجعَلها تَكُفُّ عن هذا الأسلوب، وتُصادق

أختها الصغرى!

كيف أُساعد أختي الصغرى على تحسين سلوكها، ونزعِ هذه الاعتقادات

من رأسها؟!

الجواب



وجزاكِ الله خيرًا على اهتمامك وشعورك الطيب تُجاه أُختك الصغرى.

وأَوَدُّ أن أقولَ: إن ما تفعلُه أُختك ردُّ فعلٍ طبيعي لما ذكَرتِه في رسالتك؛

مثل: (أختي ليس لديها صديقاتٌ في مثل سنِّها، ولا تذهَب إلى المدرسة

لقناعة والدَيَّ بمبدأ عدم احتكاك الطفل بالبيئة الخارجية في هذه المرحلة،

وأختي الوسطى دائمًا تُعنِّفها بأسلوب فظٍّ)،

ومِن ثَمَّ فهي تحتاج إلى مَن يَبُثُّ فيها الأملَ والثقةَ بالنفس، عن طريق

التحدث معها والإنصات إليها جيدًا، وتشجيعها وتحفيزها، وإعطائها دائمًا

شعورًا بأنها تستطيع فعل أيِّ شيءٍ، وأنها ستنجح فيه، وإذا فشِلتْ في تحقيق

أيِّ شيءٍ لأيِّ سببٍ، فيجب تشجيعُها على المحاولة مرة أخرى.



من المهم إعطاؤُها الفرصةَ للتعبير عن رأيها وعن نفسها، وألا نَكْبِتَها،

ومن المهم أيضًا مدحُها وذكرُ محاسنها ومميزاتها أمام الآخرين،

وممارسةُ رياضة مناسبةٍ لها.



اجعَليها تُشاركك الصلاةَ وقراءة القرآن والتدبرَ، وساعِديها في وضع

أهداف لنفسها، ووضِّحي لها ما هو الجيد وما هو السيِّئ.



من الممكن أخذُ رأيها أحيانًا في بعض الموضوعات، مع إشعارها دومًا

بأنها شخصٌ مهمٌّ في حياتكم، وقولوا لها أنَّكم تُحِبُّونها.



عليها أن تنشغلَ بما ينفَع من أنشطة مختلفة ومهارات، وعلى والدَيك الكرام

مساعدتها في أن يكون لها حياةٌ اجتماعية، ومن الضروري أن تلتحق

بالدراسة في مكان مناسبٍ؛ حتى يتوفَّر لها صديقاتٌ، واستمرِّي في حثِّ

أُختك الوسطى على أن تعاملها كأخت بلطف ومحبة، وأنها لن تَخسَر شيئًا إذا حاولتْ.

وأخيرًا، نسأل الله أن يُباركَ فيك، وأن يُعينَك، وأن يَشرَح صدرَها لِما يُحب ويرضى.

منقول للفائدة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات