صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2020, 02:39 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4819

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
معنى اسم الله الرَّزاق (05)

ثمراتُ الإيمان بهذين الاسمينِ:
1- إِنَّ المُتفَرِّدَ بالرزقِ هو اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، قال عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
[فاطر: 3].

وقال سبحانه:
{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ
وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [سبأ: 24]،

يُنبِّه اللهُ عبادَهُ إلى الاستدلالِ على توحيدِهِ وإفرادِهِ بالعبادَةِ، أَنّه سُبحانه هو
المُسْتقلُّ بالخلْق والرِّزقِ لا يُشاركُه أحدٌ في ذلك، وإذا كان كذلك، فليُفرَد
بالعبادةِ ولا يُشْرَكَ به غيرُه من الأصنام والأندادِ، ولهذا قال تعالى بعد ذلك:

{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }؛
أي: كيف تُصرَفون بَعْدَ هذا البيانِ عن عبادَةِ اللهِ وَحْدَهُ.

وقد أنكر اللهُ على المشركينَ عبادتَهم للأوثانِ والأصنامِ مع أَنَّها لا تملِكُ لهم
رزقًا ولا تملكُ لهم ضرًّا ولا نفعًا؛ قال سبحانه:
{ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ }
[النحل: 73].

فأخبر تعالى أَنَّها لا تملِكُ لهم رِزقًا ولا تستطيعُ ذلك ثُمَّ قال سبحانه:
{ فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ } [النحل: 74]،

أي: لا تجعلوا له الأندادَ والأشباهَ والأمثالَ

{ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 74]، أي: أَنَّه يعلمُ ويَشْهدُ
أَنَّه لا إله إلا هو المتفَرِّدُ بالخلْقِ والرِّزقِ وأنتم بجهلِكُم تُشركون به.

وكذا قوله تعالى:

{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
[الروم: 40]؛

أي: لا يَقْدر شركاؤُكم على شيءٍ مِن ذلك أبدًا، بل لو أَمْسَكَ اللهُ سبحانه
الرزقَ عن النَّاسِ، فلا يملك أحدٌ أَنْ يفتحَهُ عليهم من دُونِ اللهِ.

قال تعالى:
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [فاطر: 2].

وقولُهُ جلَّ وعلا: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } [الملك: 21]؛
أي: أمَّن هذا الذي يُطعمُكم ويَسْقِيكُم ويأتي بأقواتِكم إِنْ أمسَكَ
ربُّكم رزقَهُ الذي يرزقُكم عنكم.

وقد وَرَدَ عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقولُ إذا انصرفَ مِن
الصَّلاةِ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللُه وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ،
وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ".


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات