صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2020, 03:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الضوضاء تؤخر تعلم الكلام

من:الابنة / أسماء المرسى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الضوضاء تؤخر تعلم الكلام

الأصوات التي تصدر من أجهزة التلفزيون أو الراديو تجعل الأطفال يجدون
صعوبة في تعلم كلمات جديدة، وفقا لدراسة أجريت لفهم تأثير الضوضاء
على تطور اللغة عند الأطفال. وقدمت الدراسة بعض النصائح تجنب
الأطفال ذلك.

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الصغار الذين يقضون وقتا طويلا في
بيئة صاخبة ربما يجدون صعوبة في تعلم الكلام. وقالت بريانا مكميلان، التي
شاركت في إعداد الدراسة وهي من جامعة ويسكونسن-مايسون، إنه بسبب
الضجيج خاصة الأصوات التي تصدر من أجهزة التلفزيون أو الراديو قد يجد
الصغار صعوبة في تعلم كلمات جديدة.

وتابعت مكميلان في رسالة بالبريد الإلكتروني "إغلاق التلفزيون والراديو
أو خفض الصوت قد يساعد في تطور اللغة. علاوة على ذلك، شجع التعرف
على مدى الضوضاء الآباء على الاستفادة من أي وقت هادئ لديهم.
فاللحظات الهادئة قد تكون فرصة عظيمة للحديث مع الأطفال وتشجيعهم
على الاكتشاف والتعلم".

ولفهم كيف يمكن أن تؤثر الضوضاء على تطور اللغة عند الأطفال أجرت
مكميلان وزملاؤها ثلاث تجارب على 106 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22
و30 شهرا. وفي التجارب الثلاثة استمع الصغار إلى جمل تضم كلمتين
جديدتين. ثم عرضت عليهم الأشياء التي تصفها الكلمات. وبعدها أجرى
الباحثون اختبارا للأطفال لمعرفة إن كانوا يتذكرون الكلمات الجديدة.

وفي التجربة الأولى استمع 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين 22 و24 شهرا
إلى الكلمات الجديدة وسط ضوضاء عالية أو منخفضة. وذكرت الدراسة التي
نشرت على موقع دورية (تشايلد ديفلوبمنت) الصادرة في (21 تموز/ يوليو
2016) أن الأطفال الذين تعرضوا لأقل قدر من الضوضاء هم من تمكنوا
من تعلم الكلمات الجديدة.

وكرر الباحثون التجربة مع مجموعة أخرى من 40 طفلا أكبر قليلا إذ
تراوحت أعمارهم بين 28 و30 شهرا. ومرة أخرى نجح الأطفال في
استيعاب الكلمات الجديدة عندما قل الضجيج. وفي التجربة الثالثة استمع
الأطفال إلى كلمتين جديدتين في أجواء هادئة. ثم تعلموا معناهما فضلا عن
كلمتين إضافيتين استمعوا إليهما وسط ضوضاء من نفس المستوى
الذي تعرضت له المجموعتان الأولى والثانية.

ولم يتعلم الأطفال في هذه المجموعة إلا الكلمات التي استمعوا إليها في
أجواء هادئة. وهو ما يعني أن الاستماع إلى الكلمات في جو هادئ دون
تشتت بسبب الضجيج قد يساعد الأطفال على التعلم. وقال الباحثون إن أحد
عيوب الدراسة إنهم عرضوا الأطفال لنوع واحد من الضجيج مما يعني
أن النتائج قد تختلف في بيئات أخرى.

لكن مع ذلك قالت ريناتا فيليبي الباحثة في جامعة ساو باولو بالبرازيل، التي
لم تشارك في البحث، إن النتائج تتفق مع أبحاث أخرى عن تطور اللغة التي
توصلت إلى أن الضوضاء يمكن أن تحول دون تطور اللغة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات