صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-25-2018, 05:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4074

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

الإخلاص سبيل النجاة


الإخلاص سبيل النجاة إن الإخلاص من أكبر النعم التي يُمُّن الله تعالى بها

على عباده المؤمنين، والإخلاص سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، وهو

مفتاح قبول الأعمال يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين،

وهو أمرٌ عظيم من الله، يقول سبحانه وتعالى:



{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء

وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}

[البينة:5]



والإخلاص هو البهجة الكبرى للمسلمين، وسلواهم في تَحَّمُّلِ الأذى

ومحاربة المفسدين، وهو الطريق الممهد لراحة القلب ومواجهة الصعاب

طمعاً في رضا الله تعالى وخوفاً من عذابه وسعياً لشكر نعمه تعالى.



إن التعبد لله عز وجل مَبْنِّيٌّ على الإخلاص والاتباع، فالإخلاص أساس كل

العبادات مقصد جميع الأنبياء والرسل صلوات الله تعالى وسلامه عليهم،

وعليه مدار الثواب والعقاب يوم القيامة، فمن عمل صالحاً يقصد به وجه

الله تعالى، من غير التفات إلى حظوظ دنيوية عاجلة كان من الفائزين،

أما من راقب الجاه والمال والسمعة كان عمله وبالاً وحسرة عليه يوم

القيامة. أجر الإخلاص والسبيل إليه للإخلاص أجراً كبيراً، بل هو الركيزة

الكبرى لنيل الأجور في كل الأعمال الصالحة، فبدون الإخلاص لوجه الله

لن يتم قبول الأعمال لأنها بذلك تكون قد فقدت الشرط الأساسي لنيل

الأجر، يقول الله تعالى:



{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}

[الفرقان:23]،



ذلك لأنهم لم يحققوا ذلك الشرط في أعمالهم، فكل عملٍ لا يكون خالصاً

وعلى الشريعة المرضية، فهو باطل. فعلى المسلم أن يعبد الله تعالى

خالصاً لوجهه الكريم، فلا يُشرِك به شيئاً، ولا يبتغي من العبادة والأعمال

الصالحة شهرة أو منصب أو مال ولا يرائي الناس، ولابد أن يتذكر أن الله

يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وعلى المسلم أن يتوجه مخلصاً لله

جلَّ جلاله ليشكُرُهُ على نِعَمِهِ الكثيرة ويسأله من فضله، وواجبٌ على

المسلم أن يجعل قول الله تعالى نهجاً في حياته، ليكون سبيلاً إلى نجاته،

وينال أجر كل أعماله، يقول الله تعالى:



{قلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

لاَشَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}

[الأنعام:162-163]


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات