صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2021, 04:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,165
افتراضي حديث اليوم 5135

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم




( باب غَزْوَةِ أُحُدٍ..4 )


حَدَّثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيه إِبْرَاهِيمَ

( أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا فَقَالَ قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ
وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي كُفِّنَ فِي بُرْدَةٍ إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ وَإِنْ غُطِّيَ رِجْلَاهُ بَدَا
رَأْسُهُ وَأُرَاهُ قَالَ وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنْ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ
أَوْ قَالَ أُعْطِينَا مِنْ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ
لَنَا ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الله‏)‏
هو ابن المبارك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن سعد بن إبراهيم‏)
‏ أي ابن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أتي عبد الرحمن بن عوف بطعام‏)‏
في رواية نوفل بن إياس أن الطعام كان خبزا ولحما، أخرجه الترمذي في ‏"‏ الشمائل‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وهو صائم‏)‏
ذكر ابن عبد البر أن ذلك كان في مرض موته‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قتل مصعب بن عمير‏)‏
تقدم نسبه وذكره في أول الهجرة، وأنه كان من السابقين إلى الإسلام وإلى
الهجرة، وكان يقرئ الناس بالمدينة قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم،
وكان قتله يوم أحد، وذكر ذلك ابن إسحاق وغيره‏.‏

وقال ابن إسحاق‏:‏
وكان الذي قتل مصعب بن عمير عمرو بن قمئة الليثي، فظن أنه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قريش فقال لهم‏:‏ قتلت محمدا‏.‏

وفي الجهاد لابن المنذر من مرسل عبيد بن عمير قال‏:‏ ‏"‏ وقف رسول الله
صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير وهو متجعف على وجهه، وكان
صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الحديث‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وهو خير مني‏)‏ لعله قال ذلك تواضعا‏.‏

ويحتمل أن يكون ما استقر عليه الأمر من تفضيل العشرة على غيرهم بالنظر
إلى من لم يقتل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقع من أبي بكر
الصديق نظير ذلك، فذكر ابن هشام أن رجلا دخل على أبي بكر الصديق
وعنده بنت سعد بن الربيع وهي صغيرة فقال‏:‏ من هذه‏؟‏ قال‏:‏ هذه بنت رجل
خير مني، سعد بن الربيع، كان من نقباء العقبة شهد بدرا واستشهد يوم أحد‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏وقتل حمزة‏)‏ أي ابن عبد المطلب، ستأتي كيفية قتله في هذا الباب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط‏)‏ يشير إلى ما فتح لهم من الفتوح
والغنائم وحصل لهم من الأموال، وكان لعبد الرحمن من ذلك الحظ الوافر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وقد خشينا أن تكون حسناتنا‏)‏ في رواية الجنائز ‏"‏ طيباتنا‏"‏‏.‏

وفي رواية نوفل بن إياس ‏"‏ ولا أرانا أخرنا لما هو خير لنا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام‏)‏
في رواية أحمد عن غندر عن شعبة ‏"‏ وأحسبه لم يأكله‏"‏‏.‏

وفي الحديث فضل الزهد، وأن الفاضل في الدين ينبغي له أن يمتنع من
التوسع في الدنيا لئلا تنقص، حسناته، وإلى ذلك أشار عبد الرحمن
خشينا أن تكون حسناتنا قد عجلت‏.‏

قال ابن بطال‏:‏ وفيه أنه ينبغي ذكر سير الصالحين وتقللهم في الدنيا لتقل
رغبته فيها قال‏:‏ وكان بكاء عبد الرحمن شفقا أن لا يلحق بمن تقدمه‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات