صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2018, 07:40 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,718
افتراضي نداءات المؤمنين (98)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (98)




من هنا ورد في بعض الآثار النبوية:

( ابتغوا الرفعة عند الله )

[ أخرجه ابن عدي في الكامل عن ابن عمر ]

الخلق كلهم عند الله سواسية ليس بينه وبينهم قرابة إلا طاعتهم له:

الله عز وجل المقاييس التي وضعها للترجيح بين خلقه بإمكان أي
إنسان أن يستخدمها ليصل لأعلى مرتبة عند الله، أول مقياس:

{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }

( سورة الحجرات الآية: 13 )

يعني هل تصدقون أن النبي عليه الصلاة والسلام ما فدى أحد من
صحابته بأمه وأبيه إلا سعد بن أبي وقاص قال له في إحدى المعارك:

( ارْمِ سَعْدٌ فِدَاكَ أَبِي وَأُمّي )

[ أخرجه الشيخان عن علي بن أبي طالب ]

وكان إذا دخل عليه يقول:

( هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ )

[ الترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ]

( ارْمِ سَعْدٌ فِدَاكَ أَبِي وَأُمّي )

. قال له سيدنا عمر: يا سعد، لا يغرنك أنه قد قيل: خال رسول الله،
فالخلق كلهم عند الله سواسية، ليس بينه وبينهم قرابة إلا طاعتهم له.

البطولة والذكاء والتوفيق أن تكون مقاييس الإنسان متطابقة مع
مقاييس القرآن:

فقير مهمش، معتم عليك، من أسرة فقيرة، بوظيفة متواضعة،
شاب في مقتبل العمر المقياس الذي يرفعك عند الله بمتناول يديك، أحياناً هناك
مكاسب لا يمكن أن تصل إليها بحكم انتمائك لا يمكن، أما عند الله تصل
إلى كل الدرجات العالية وكن من شئت، أليس عبداً لله ؟ وهذا الكون يدلك
على الله، وهذا المنهج طريقك إلى الرفعة عند الله، إذاً الحقيقة الأولى
أن البطولة والذكاء والتوفيق أن تكون مقاييسك متطابقة مع مقاييس القرآن،
أنا أقول لكم بكل صراحة المؤمن يُعظم ويُحترم ويُبجل أهل الإيمان
ولو كانوا فقراء وضعفاء، لا أقول يحتقر لا، هو مؤدب جداً لكن
لا يعبأ بهذه الموازين التي وضعها البشر.

( من جلس إلى غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه )

[البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود]

لأنه موحد لا يخضع إلا لله، ولا يقدر إلا المؤمنين الصادقين، أي ممكن
أن تدخل لبيت إنسان دخله محدود، والبيت يقدر بستين متراً ومتواضع جداً،
والأثاث متواضع جداً، والوضع العام مؤلم، لكنك تعلم علم اليقين أن هذا
الإنسان مستقيم تحترمه، وتبجله، وتوقره، وقد لا تحترم إنساناً يملك
ملايين مملينة، لكنه غارق في المعاصي والآثام، الآن مبعث السخرية
أنك اعتمدت مقياساً غير مقاييس القرآن، ولو عرفت مقام هذا الإنسان
عند الله لوقفت أمامه متذللاً.

توزيع الحظوظ في الدنيا توزيع ابتلاء:

الآن نحن بحاجة إلى توضيح فكرة ثانية، الثانية أن الله وزع الحظوظ
ما معنى حظ ؟ المال حظ، القوة حظ، قد يأتي ابن ملك قوي من الولادة
قوي، القوة حظ، المال حظ، الوسامة حظ، الذكاء حظ، طلاقة اللسان حظ،
الذكاء الاجتماعي حظ، هذه حظوظ الله عز وجل وزعها في الدنيا توزيع ابتلاء،
يعني اعلم علم اليقين أنك ممتحن فيما أعطاك، غني الغنى مادة امتحانك
عند الله، فقير الفقر مادة امتحانك عند الله، قوي القوى مادة امتحانك عند الله،
ضعيف الضعف مادة امتحانك عند الله، وسيم جداً
الوسامة مادة امتحانك مع الله، لا سمح الله دميم جداً، الدمامة مادة
امتحانك عند الله، اعلم علم اليقين أنك ممتحن فيما أعطاك،
ممتحن فيما زوى عنك، والحياة محدودة، والعمر قصير.
للتوضيح إنسانان عاشا ستين عاماً، أحدهما امتحن بالفقر فصبر ولم
يتأفف، وتجمل، وتعفف، ما تضعضع أمام غني، فقير دخله محدود،
يعاني من قلة الدخل، وقد سعى سعياً حثيثاً لرفع دخله، فلم يستطع فبدأ
يتدبر هذا الدخل المحدود ينفقه بحذر شديد وبعناية بالغة، هو امتُحن
بالفقر فنجح، صبر، وتجمل، ولم يتشكَ، وعفّ، ولم يطمع إلى مال حرام،
نجح، عاش ستين سنة، لا سمح الله ولا قدر امتحن بامتحان الغنى
فاستعلى بماله على من حوله، سخر المال لمتعه المشروعة وغير المشروعة،
لم يرَ أحداً إلا وقيّمه بالمال فقط، لذلك يسخر من الفقير،
أحياناً بعض الأغنياء الذين ما عرفوا الله هذا البيت متسع لك ؟
أيسكن بهذا البيت ؟ ما عنده غير هذا البيت، أنت ماذا فعلت ؟ صغرته،
هذا الراتب يكفيك ؟ لا يكفي ابنتي يوماً، إذا إنسان أخطأ وخطب ابنة
غني وقال له أنا مهندس ودخلي كذا، لا يكفيك يوماً، يسخر، يسخر من
أصحاب الدخل المحدود، يسخر ممن كان ضعيفاً ولم يكن قوياً، أحياناً
الأسر تقع في هذا المطب، يكون عندهم بنات أحد الأصهار قوي له
منصب رفيع أو غني، تجد كيفما تحرك يزار ويهنئ ويعزى، والصهر
الفقير يكون ساكناً بطرف المدينة لو مات لا ينتبهوا له، هذا الواقع،
هناك مقاييس يعتمدها الناس باطلة، إذا كنت مؤمناً تقدر المؤمن ولو
كان فقيراً وضعيفاً.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات