صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2011, 11:32 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي قصه مكتوبه على ورقه جريدة قديمه

قصه مكتوبه على ورقه جريدة قديمه
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..والعقول المتفتحة

تناقش الأحداث..والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس

شد انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة..

فأخذت أقرأها....
سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..


سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها
بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عندأغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..
وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنين

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد,
ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت


قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالةالأولى
لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال


قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟


قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء
وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم


تعجب الأب وقال: لماذا؟
ألم يقرأالرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ


رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟


قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه
وهى تعيسة معه أشد تعاسة


فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها
بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذاالزواج


قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..


دائما نجملها ونقبلها


ولكنا لم نقرأها


تفكرت في شأن تلك الأسرة


وكيف تشتتشملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها
ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها


ثم نظرت إلى المصحف..


إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب


ياويحي


إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم



إنني أغلق المصحف وأضعه في مكتبي
ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها



فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبداً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات