صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-15-2012, 08:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ‏( 397 )‏ من دين و حكمة - أحكام الزواج 26


( الحلقة رقم : 397 )

{ الموضوع العاشر الفقرة 26 }
( أحكــام الــــــــزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع العاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
آداب المعاشرة و ما يجرى فى دوام النكاح

و هو النظر فيما على الزوج و فيما على الزوجة
أما الزوج فعليه مراعاة الإعتدال و الأدب فى أثنى عشر أمراً و هى :
الوليمة ، المعاشرة ، المداعبة ، السياسة ، الغيرة ، النفقة ، التعليم
القسم ، التأديب فى النشوز ، الوقاع ، الولادة ، المفارقة بالطلاق .

الأدب الاول : الوليمة
الوليمة و هى مستحبة
قال أنس رضى الله تعالى عنه
[ رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم
على عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه أثر صفرة

فقال عليه الصلاة و السلام

( ماهذا ؟ )
فقال : تزوجت أمرأة على وزن نواة من ذهب
فقال عليه الصلاة و السلام
( بارك الله لك أولم و لو بشاة ) ]
حديث متفق عليه
و قد أولم رسول الله صلى الله عليه و سلم
على صفية بتمر و سويق
رواه الأربعة من حديث أنس رضى الله تعالى عنه

وقال صلى الله عليه و سلم
( طعام أول يوم حق و طعام الثانى سنة
و طعام الثالث سمعة و من سمع سمع الله به )

قال المصنف : لم يرفعه إلا زياد بن عبد الله
قلت
هكذا قال الترمذى بعد أن أخرجه من حديث أبن مسعود و ضعفه
و لم يرفعه إلا زياد بن عبد الله و هو غريب
و تستحب تهنئته
فيقول من دخل على الزوج

( بارك الله لك و بارك عليك و جمع بينكما فى خير )
رواه أبو داود و الترمذى و صححه
و روى أبو هريره رضى الله تعالى عنه
ان النبى صلى الله عليه و سلم امر بذلك

و يستحب إظهار النكاح
فقال عليه الصلاة و السلام
( فصل ما بين الحلال و الحرام الدف و الصوت )
رواه الترمذى و حسنه
و أبن ماجه من حديث محمد بن حاطب

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( أعلنوا هذا النكاح و أجعلوه فى المساجد و أضربوا عليه بالدفوف )
رواه الترمذى و حسنه من حديث
أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

و لكن ضعفه البيهقى
و عن الربيع بنت معوذ رضى الله تعالى عنها قالت
[ جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
فدخل غداة بُنىَّ بىِ
فجلس على فراشى و جويريات لنا يضربن بدفهن
و يندبن من قتل من آبائى
إلى أن قالت أحداهن و فينا نبى يعلم ما فى غد

فقال لها صلى الله عليه و سلم
( أسكتى عن هذه و قولى الذى كنت تقولين قبلها ) ]
الأدب الثانى : حسن الخلق معهن
يجب على الرجل أن يكون حسن الخلق بزوجاته
و إحتمال الأذى منهن ترحما عليهن لقصور عقلهن

قال تعالى
{ ... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... }

النساء 19

و قال سبحانه و تعالى فى تعظيم حقهن
{ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }

النساء 21

و قال جَلَّ و علا
{ ... وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ ... }
النساء36

و قيل : هى المرأة
و أخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثلاث كان يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه و خفى كلامه جعل

يقول عليه الصلاة و السلام

( الصلاة الصلاة
و ما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون
الله الله فى النساء فإنهن عوان فى أيديكم " أي أُسَراء "
أخذتموهن بأمانة الله و أستحللتم فروجهن بكلمة الله )
أخرجه النسائى فى الكبرى و أبن ماجه من حديث
أم المؤمنين أمنا السيدة / أُم سلمه / رضى الله تعالى عنها

و قال عليه الصلاة و السلام
( من صبر على سوء خلق أمرأته أعطاه الله
من الأجر مثل ما أعطى أيوب على بلائه
و من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل
ثواب أسيه أمرأة فرعون )

الحديث لم يقف له على أصل
أخى المسلم
أعلم أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها
بل إحتمال الأذى منها و الحلم عند طيشها و غضبها
و ذلك أقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم
فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام
و تهجره الواحدة منهن يوماً إلى الليل
متفق عليه من حديث عمر رضى الله تعالى عنه فى الحديث الطويل

فى قوله تعالى

{ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ
فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }

التحريم4

و راجعت أمرأة عمر رضى الله عنه عمر فى الكلام
فقال رضى الله تعالى عنه


[ أتراجعينى يالكعاء ؟ ]

فقالت : إن أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم
يراجعنه و هو خير منك


فقال عمر رضى الله تعالى عنه

[ خابت حفصة و خسرت إن راجعته
ثم قال لحفصة : لا تغترى بأبنه أبن أبى قحافة
فأنها تحب رسول الله صلى الله عليه و سلم
و خوفها من المراجعة ]

و روى أنه دفعت أحداهن فى صدر رسول الله صلى الله عليه و سلم فزبرتها أمها

فقال عليه الصلاة و السلام

( دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك )

الحديث ليس له اصل
و جرى بينه و بين أمنا عائشة كلام
حتى أدخلا بينهما أبا بكر رضى الله عنهما حكما و أستشهده


فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم

( تكلمين أو أتكلم )

فقالت رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

[ بل تكلم أنت و لا تقل إلا حقا ]

فلطمها أبو بكر رضى الله تعالى عنه حتى دمى فوها

و قال رضى الله تعالى عنه

[ يا عدية نفسها أوا يقول غير الحق ]

فأستجارت برسول الله صلى الله عليه و سلم
و قعدت خلف ظهره


فقال له النبى صلى الله عليه و سلم

( لم ندعك لهذا و لا أردنا منك هذا )

أخرجه الطبرانى فى الأوسط و الخطيب فى التاريخ من حديث
أمنا / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها بسند ضعيف

و قالت له مرة فى كلام غضبت عنده

[ أنت الذى تزعم أنك نبى الله
فتبسم رسول الله و أحتمل ذلك حلما و كرما ]


أخرجه أبو يعلى فى مسنده
و أبو الشيخ فى كتاب الأمثال من حديثها رضى الله تعالى عنها
و فيه أبن إسحق و قد عنعنه

و كان النبى صلى الله عليه و سلم يقول لها
( إنى لأعرف غضبك من رضاك
قالت : و كيف تعرفه ؟
قال : إذا رضيتِ قلت : لا و إلَه محمد
و إذا غضبتِ قلت : لا و إلَه إبراهيم
قالت : صدقت إنما أهجر أسمك )


متفق عليه
و قال النبى صلى الله عليه و سلم

( إن أول حب وقع فى الإسلام
حب النبى صلى الله عليه و سلم لعائشة رضى الله عنها )


رواه الشيخان من حديث عمرو بن العاص
و رواه أبن الجوزى فى الموضوعات من

حديث أنس رضى الله تعالى عنه
و كان صلى الله عليه و سلم يقول لها


( كنت لك كأبى زرع لأم زرع غير إنى لا أطلقك )

متفق عليه من حديث عائشة دون الإستثناء
و رواه بهذه الزيادة الزبير بن بكار و الخطيب

و كان صلى الله عليه و سلم يقول

( لا تؤذونى فى عائشة ،
فإنه و الله ما نزل على الوحى و أنا فى لحاف أمرأة منكن غيرها )


رواه البخارى من حديث أمنا السيدة / عائشة رضى الله تعالى عنها
و قال أنس رضى الله تعالى عنه

[ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أرحم الناس بالنساء و الصبيان ]

رواه مسلم
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات

حكمة و عظة اليوم
نظرا لطول المقالة نكتفى بهذه الحكاية القصيرة

حكى أن عيسى عليه الصلاة و السلام
مر بفتى و هو يصلى على صخرة
و حوله دم رطب و دم يابس
فقال له عيسى عليه السلام : يا فتى ما الذى أصابك
قال : يا روح الله
دخل على خوف جهنم فأنشق قلبى و لحمى و جلدى و سائر جوارحى
فهذا الدم يسيل منها
فرجع عيسى و جمع الناس
فقال
هذا من أبناء الدنيا
خاف النار فأنشق قلبه
فكيف حال من دخلها

نستكمل معكم إن شاء الله تعالى
فأنتظرونا فى الحلقة القادمة و نستودعكم الله
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات