صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2024, 08:00 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي درس اليوم 6055


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
مطلب البشر


تأمل معي عزيزي القارئ، لو أجرينا استبيانًا سريعًا عن مدى حاجة الناس

لها وسعيهم خلفها وبحثهم عنها؛ لوجدنا أن النسبة ستصل إلى 100% بلا

منازع، ولا ضير إن نقصت إلى 99.9% فهي بلا شكٍ مطلبٌ مُلِحٌّ يجري

وراءها الكبير والصغير، الذكر والأنثى، العاقل وحتى ضِده.



إنها تفتن البعيدَ قبل القريب، من وجدها تشبث بها دون إرادةٍ لفراقها ومن

فقدها بقي تعيسًا باحثًا عنها تارةً أخرى. هل توصلت إليها أيها القارئ

السعيد؟ إنها الاسم الذي وصفتك بصفته.. إنها "السعادة".



أعتقد أن الكل يعلم أن أساسها ومنشأها في طاعة الله والقرب منه والإنابة

إليه - عز وجل - ولكن لنُبحِرَ سويًّا بتفكيرنا إلى أعمالٍ وأسبابٍ وعواملَ

أخرى تجلبها لنا؛ فإذا وجدت أُخيَّ إنسانًا في حاجةٍ إلى مساعدة أو خدمة؛

فبادر بها فإنك ستجد غايتك فيها، فإن تفريج الهم والكرب وقضاء حوائج

غيرك وإشعال الشموع في حياته من أكبر الأسباب الجالبة للسعادة في النفس

والراحة والطمأنينة. ومما يجلب السعادة أيضًا، سعادة من نحب ومن نعيش

معهم: من أمٍّ وأبٍ، وزوجٍ وولد، وأخٍ وأختٍ، وصاحبٍ وزميلٍ وجار، فاسعَ

إلى أن تكون بيئتك ومن حولك سعداء ويسعون لإسعادك معهم. ومن عوامل

السعادة، صحة بدنك التي لا تتأتَّى إلا بغذائك الصحي السليم، وممارسة

رياضتك المفضلة اليومية، ونومك الكافي لك؛ فبلا شكٍّ أن المريض لن يهنأ

بيومه وليلته وهو يصارع الألم والحزن والسقم.



ولعلي أختم بعاملٍ لا يقلُّ أهميةً عن آنفه، وهو ممارسة كل هواية وعملٍ

يستمتع به ويجد غاية سعادته فيه؛ فإن العمل المحبب

سيجلب لصاحبه السعادة.



عزيزي القارئ السعيد، اصنع سعادتك بنفسك ولا تكن سعادة مؤقتة زائلة

زائفة؛ أطع خالقك، أسعد غيرك، اعمل ما يسعدك وتستمتع به؛ فأنا الآن

سعيد لأني أكتب ما أرجو أن يبعث في نفسك السعادة، وأستمتع فيما أقوم به.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تسليمًا كثيرًا

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات