صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2017, 11:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي اكتشاف تناقص أطراف الأرض

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اكتشاف تناقص أطراف الأرض

الأرض تنقص من أطرافها باستمرار.. وهذا دليل جديد تقدمه جمعية

الجيولوجيا الأمريكية عن اختفاء قارة بالقرب من أستراليا وهذا يعني

أن مستحة اليابسة قد نقصت بمقدار الجزء الذي غمرته المياه....

بعد دراسات طويلة لكوكب الأرض من خلال الأقمار الاصطناعية تبين أن

القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح الأرضية.. هذه الألواح

في حالة حركة دائمة. فأطراف هذه الألواح تتآكل باستمرار بفعل عوامل

المناخ وبفعل تيارات البحار..

كذلك هناك جزء ضئيل من الغلاف الجوي يهرب خارج الأرض باستمرار،

ولكننا لا نكاد نشعر به، إلا أن القياسات الدقيقة تدل على هذا التناقص..

كما أن هناك تناقص من أطراف القارات من خلال غمرها بالمياه..

وهذا ما كشفه العلماء قبل فترة.

كما أن أرضنا كروية وبفعل دورانها حول محورها فإن قطر الأرض

يتناقص تدريجياً باتجاه القطبين، فقطر الأرض أكبر ما يمكن عند خط

الاستواء وكلما توجهنا شمالاً أو جنوباً نلاحظ وجود تناقص مستمر

في قطر الأرض ومحيطها كذلك..

ومن الاكتشافات الحديثة اكتشاف قارة جديدة تبلغ مساحتها ثلاثة أرباع

قارة أستراليا، واطلقوا عليها تسمية زيلانديا.. ولكنها غمرت في مياه

المحيط قبل ملايين السنين ولم يبق منها إلا جزيرتين منهما نيوزيلندا!.

هذه القارة تشكلت قبل عشرات الملايين من السنين وتللغ مساحتها 4.5

مليون كيلومتر.. وقد غمرت المياه منها 94 % ولم يبقَ منها

إلا جزيرتين بارزتين وهما نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة..

إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك تناقص مستمر في الأرض، سواء

في الغلاف الجوي، أو في أطراف الألواح الأرضية أي أطراف القارات،

أو في أقطار الأرض.. هذا التناقص لم يكن معلوماً في القرن السابع

الميلادي، ولكن القرآن الكريم أشار إليه بكل وضوح!! وحتى العلماء حتى

عهد قريب لم يتصوروا غرق قارة بأكمها في مياه المحيط!!

قال تعالى:

{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا

وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

[الرعد: 41]

وهذه الآية تعتبر من آيات الإعجاز العلمي لأنها تشير لحقيقة

علمية اكتُشفت حديثاً.. فسبحان الله.

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات