صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2012, 11:34 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي النداء الربانى لأهل الجنة

الأخ الأستاذ / نبيل جلهوم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير .
عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر .
عضو رابطة أدباء الشام - لندن .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النداء الرباني لأهل الجنة
بقلم : نبيل جلهوم *
خاطرة :
استوقفني حديثٌ عن ربِّ العزة و الجلال ،
يرويه نبي الرحمة و صاحب الذوق الرفيع ، ذلك النبي الشفيع ، جميل الخصال ،
سيِّدنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم :
نصه ما يلي :
عن أبي سعيد الخدرى رضي الله تعالى عنه
عن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه و على آله و صحبه و سلَّم :
( إنَّ الله - تعالى - يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ،
فيقولون : لبَّيك يا ربَّنا و سعديك ،
فيقول : هل رضيتم ؟
فيقولون : و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا مما لَمْ تعطِ أحدًا من خلقك ؟!
فيقولُ : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟
فيقولون: يا ربِّ ، و أيُّ شيء أفضل من ذلك ؟
فيقول : أحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدًا ) .
الله الله ، يا أهلَ الجنة !
حَدّثونا عنكم ، ما قصَّتكم ، شوَّقتمونا كثيرًا ؟
فهل يا تُرى ؟ !!
1- فهل يا ترى ، كنتم ممَّن هُم - في الدنيا - أهل الخير والصدق والأخلاق الحسنة ؟
2- أم يا ترى، كنتم ممن هم - فيها - مصابيح هدًى ، ولآلئ نور ،
ومصدر استقرار تصنعون الخير ليلَ نهار ؟
3- فهل يا ترى، كنتم ممن هم - في الدنيا - حملة قلوب نقيَّة،
لا حقد فيها ولا حسد ولا بغض ؟
4- أم يا ترى، كنتم فيها ممن يتصدَّقون عند المقدرة ،
وكانت أعينُكم تفيض حزنًا إذا لم يُسعفكم النصيب أن تتصدَّقوا وتنفقوا
بسبب عَوَزكم وقلَّة مالِكم ؟
5- فهل يا ترى، كنتم ممن كانوا لله محبِّين ، ولرسوله متَّبعين ، ولآلِه وصحابتِه محترِمين ،
وعلى خُطاهم سائرين ؟
6- أم يا ترى، كنتم ممن أتعبوا أقدامهم بين يدي الله في الليل واقفين،
وبِجِباههم على الأرض ساجدين ، ولأيديهم رافعين متضرِّعين ،
وبالسماء مُتعلِّقين ، وللدُّنيا مُطلِّقين .
7- فهل يا ترى، كنتم ممن كانوا - في الدنيا – صابرين ، وابتغاء أجر ومرضاتِ ربهم محتسبين ،
وإلى جيرانِهم محسنين ، وبأخلاقهم متميِّزين ، ولدِينهم ناصرين عاملين ،
ولنهضة أمَّتهم صانعين، ولمن حولهم مُسْعِدين ؟
رضوانٌ ربَّانيٌّ ، لا سخَطَ بعده !
ما أعظمَ ذلك الرِّضوان ! وهذه الخصوصيَّةَ الربَّانية !
1. ما أعظمَه؛ لأن المانحَ له والمتكرِّم به هو الخالقُ المعبود ،
صاحب الكرم ، وعظيم الجود !
2. ما أعظمَه ؛ لأن المانح له والمتكرِّم به هو من كتب على نفسه الرحمةَ لعباده ؛
فكان رحيمًا ، بل واسعَ الرحمة ، بل زادتْ عن ذلك ووسِعت رحمتُه كلَّ شيء !
3. ما أعظمه؛ لأن المُكافَئين به هم أهلُ الجنة !
4. ما أعظمه ؛ لأنه رضوانٌ من ربٍّ راضٍ ، عظيم كريم ، كتبَ على نفسه الكرم والعدل ،
الكريم والعدل اسمين من أسمائه ، وجعل الكرَم والعدل وصفًا من أوصاف ذاتِهِ سبحانه !
5. ما أعظمَه ؛ فالحمد لك يا كريمُ ، فما أكرمَك ، ويا عادلُ ،
فما أعدلَك على جمالِ كرمك وميزان عدلِك :
(( حرَّمتَ على نفسِك الظلمَ ، و جعلتَه على عبادِك محرَّمًا )) !
6. ما أعظمَه؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُحرَم ولن يُظلم عبدٌ سجد لك ،
وعبدَك وقدَّسك ونزَّهك !
7. ما أعظمَه ؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ رفع يديه وتوجَّه بكُلِّيته إليك ،
وركع لك وما انحنى إلا إليك !
8. ما أعظمَه؛ فعندك يا ربِّ الرضا ، وعندك لن يُظلم عبدٌ قام بين يديك ذليلاً لك ،
لم يُستذلَّ ولم يُذِّل نفسه لغيرك !
خاتمة :
اللهم يا قادرًا على كل شيء ، اغفر لنا وللمسلِمين كلَّ شيء ،
وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحِمت بها كل شيء ، وإذا وقفنا بين يديك فارحمنا واغفر لنا ؛
فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ،
واجعلنا والمسلمين من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرَّباني ورضوانك الأبديِّ .
اللهم يا أرحم الراحمين، ارحمنا ، وإلى غيرك لا تَكِلْنا ، وعن بابِك لا تطردنا،
ومن نَعْمائك لا تحرمنا، ومن شرور أنفسنا ومن شرور خلقك وكلِّ من حولنا سلِّمْنا،
واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .
اللهم يا من لا يردُّ سائله ، ولا يخيب للعبد رجاءه ؛
إنا قد بسطنا إليك أكفَّ الضراعة متوسِّلين إليك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم :
اجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ، ورضوانك الأبدي .
اللهم رُدَّنا إليك ردًّا جميلاً ، اللهم ردَّنا إليك وأنت راضٍ عنا ،
واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ، ورضوانك الأبدي.
اللهم أعنَّا على الموت وكربته ، والقبر وغمَّته ، والصراط وزلَّته ، ويوم القيامة وروعته ،
واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .
اللهم إنا نسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب ،
وأن تجعلَنا من أهل الحنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي.
اللهم لا تُثقل بنا أرضًا، ولا تُكرِّه بنا عبدًا .
اللهم لا تعذِّبنا والمسلمين عند الموت ، واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم
بندائك الرباني ورضوانك الأبدي.
اللهم ارزقنا والمسلمين الموت في بلد نبيِّك محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم -
واجعلنا من أهل الجنة الذين شرَّفتهم بندائك الرباني ورضوانك الأبدي .
( اللهم اجعلنا من الذين يحبُّون لقاءكَ ، و تحبُّ لقاءهم يا أرحم الراحمين ).
( و صلِّ اللهم على نبيِّنا محمد ، صاحب الذوق الرفيع و النبيِّ الشفيع ).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير .
* عضو رابطة أدباء الشام – لندن .
* عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات