صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2011, 10:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 74 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 74 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
الحلقة الرابعة و السبعون
تابع الجزء الثانى :
جوانب من سيرة الحبيب المصطفى
رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم
غزوة حُنَيْن ( أوطاس ) لقبيلتي هوازن وثقيف
( الجزء الثانى و الأخير )
كيف وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين ؟
ج وصف القرآن الكريم نصر المسلمين في غزوة حنين،
بقوله تعالى:
{ لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ
فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)
ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) }
(سورة التوبة).
كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم بغنائم غزوة حنين ؟
ج بالنسبة لغنائم غزوة حنين، فقد انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم
بضعة عشر يوماً بأمل أن يعود القوم ويسلموا كي يرد عليهم مالهم وسباياهم،
فلما مكثوا على حالهم، قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الفيء على المسلمين المحاربين
وكبار القبائل وقريش. ولم يكن نصيب الأنصار إلا اليسير.
كيف استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين ؟
ج استقبل الأنصار نصيبهم اليسير من فيء غزوة حنين، بعدم الرضى،
مما جعلهم يجدون على رسول الله صلى الله عليه و سلم
كما قال سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه و سلم.
كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما علم من سعد بن عبادة
بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين ؟
ج عندما علم رسول الله صلى الله عليه و سلم من سعد بن عبادة
بأن الأنصار يجدون عليه في توزيع فيء غزوة حنين، طلب منه أن يجمعهم أمامه،
ليتكلم صلى الله عليه و سلم بما في نفسه،
ويقول لهم :
( يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم ، وجدتموها في أنفسكم ،
ألم آتِكم ضُلاَلاً فهداكم الله بي ، و عالة فأغناكم الله بي ، و أعداءً فألف الله بين قلوبكم ).
قالوا: الله أمن وأفضل.
فقال لهم :
( ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ ).
فردوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ولرسول الله الفضل والمن.
قال لهم :
( أما الله لو شئتم لقلتم فلصدقتم و لصدقتكم ، أتيتنا مُكذباً فصدقناك ،
و مخذولاً فنصرناك ، و طريداً فآويناك ، و عائلاً فواسيناك .
أوجدتم عليّ يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا ،
تَأَلَّفْتُ بها قوماً ليسلموا ، و وكلتكم إسلامكم ،
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء و البعير ،
و ترجعون برسول الله إلى رحالكم ،
فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ،
و لولا الهجرة لكنت أمرءأً من الأنصار ، و لو سلك الناس شعباً و وادياً ،
و سلكت الأنصار شعباً و وادياً لسلكت شعب الأنصار و أوديتها ،
الأنصار شعار و الناس دثار ،
اللهم ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار ) ...
قال الراوي : فبكى الأنصار حتى اخْضَلَّتْ لحاهم ،
ثم قالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه و سلم قسماً وحظاً .
هل اكتفى فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين ؟
ج لم يكتف فرسان المسلمين بهزيمة المشركين يوم حنين، بل تتبعت الجيش المنهزم
إلى وادي نخلة حتى أجهدوهم، وكان قتلاهم كثيراً،
حتى أن قوم بني رئاب قد لاقوا جميعهم حتفهم.
كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع بقية المشركين بأوطاس يوم حنين ؟
ج كان بعض المشركين بأوطاس، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
أبا عامر الأشعري في رجال، وحدث قتال بينهم، فَقُتِلَ أبو عامر بسهم،
فأخذ الراية أبو موسى الأشعري وهو ابن عمه، فقاتلهم حتى فتح الله على يديه فهزمهم،
وظفر المسلمون بالغنائم والسبايا. وأمر صلى الله عليه و سلم بالسبايا والأموال
فجمعت إلى الجعرانة
" وهي موضع ماء بين مكة والطائف "،
وجعل عليه بُديل بن ورقاء الخزاعي.
من هي التي كانت مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين ؟
ج كان مع سبايا المشركين بأوطاس يوم حنين، الشيماء بنت الحارث بن عبدالعزى،
فقالت لهم: والله إني لأخت صاحبكم من الرضاعة،
فلم يصدقوها حتى أتوا بها لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت له: إني أختك،
قال:
( و ما علامة ذلك ؟ ) ،
قالت: عضة عضضتها في ظهري و أنا متوركتك ،
فعرفها وبسط لها رداءه وأجلسها عليه وخيَّرها
فقال :
( إن أحببت فعندي مكرمة محبّبة و إن أحببت أن أمتعك و ترجعي إلى قومك ) ،
قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، ففعل صلى الله عليه و سلم.
من هم القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين ؟
ج كان القتلى من المشركين من هوازن في غزوة حنين،
أن قُتِلَ من ثقيف وبني مالك 70 رجلاً. وأما الأحلاف من ثقيف فلم يُقْتل منهم غير رجلين،
لأنهم أسرعوا الهرب فنجوا، وقصد بعض المشركين الطائف ومعهم مالك رئيس حربهم،
وأتَّبَعَتْهُمْ خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فَقَتَلَتْ بعضهم.
كيف كانت وفاة دُريد بن الصمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف
بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين ؟
ج كانت وفاة دُريد بن الصِّمّة الذي نصح سيد هوازن مالك بن عوف
بعدم غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم في حنين، عندما كان على راحلته،
وأخذ ربيع بن رفيع بخطام الراحلة يقودها يظن أن عليها امرأة،
فأناخ الراحلة فإذا بالراكب رجل كبير السن أعمى، والربيع بن رفيع لا يعرفه فسأله: من أنت؟
فقال دُريد: وماذا تريد مني؟ قال: أقتلك!، قال ومن أنت؟ قال أنا ربيع بن رفيع السلمي،
ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئاً، فقال له: بئس ما سلحتك به أمك؟
خذ سيفي هذا من مؤخرة الرحل ثم أضرب به، وأرفع عن العظام،
وأخفض عن الدماغ، فإني كنت أضرب الرجال، ثم إذا أتيت أمك فأخبرها
أنك قتلت دريد بن الصّمّة، فرُبَّ والله يومٍ قد منعت فيه نساءك.
فلما رجع وأخبر أُمَّه بقتله إياه، قالت أما والله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً.
من هم الذين استشهدوا في غزوة حنين ؟
ج الذين استشهدوا في غزوة حنين، أربعة فقط وهم:
- أيمن بن عبيدالله من بني هاشم.
- أبو عامر الأشعري.
- يزيد بن زمعة.
- سراقة بن الحارث بن عدي.
ماذا حدث قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة ؟
ج قبل مغادرة رسول الله صلى الله عليه و سلم وادي حنين بعد انتهاء الغزوة،
وصل إليه وفد بني هوازن: زهير بن صرد وأربعة عشر مرافقاً،
وكان فيهم (أبو برقان) عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يطالبون بالسبي وإعادة الأموال.
فرد عليهم صلى الله عليه و سلم:
( إن معي من ترون ، و إن أحب الحديث أصدقه ،
فأبناؤكم و نساؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟ ) ،
فأجابوه: ما كنا نعدل بالإحسان شيئاً،
فأوصاهم صلى الله عليه و سلم قائلاً :
( إذا صليت الغداة ، فقوموا فقولوا : إنا نستشفع برسول الله إلى المؤمنين ،
و نستشفع بالمؤمنين إلى رسول الله أن يرد علينا سبينا ) .
وفعل الوفد كما أمرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فامتنع بعض الناس
ثم وافقوا لما أرضاهم به رسول الله صلى الله عليه و سلم
من وعد بتعويضهم السبي في مغانم أخرى. وأعيدت النساء والأبناء إلى بني هوازن،
لعلهم يثوبون إلى رشدهم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات