صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2013, 06:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الإعجاز في رقم سورة الحديد ؟ ( 05 - 29 ) / عبدالدائم الكحيل

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم


سؤال الإعجاز :
ما هو الإعجاز في رقم سورة الحديد ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا سؤال طرحه أحد الإخوة حول العدد الذري للحديد ورقم سورة الحديد ..
وعلاقته بالوزن الذري للحديد ..
في سورة الحديد معجزتان : علمية ورقمية ، فإذا تلفتنا حولنا
نرى للحديد أثراً في كل شيء اخترعه الإنسان في القرن العشرين .
فجميع الآلات والأجهزة يدخل في تركيبها الحديد ،
جميع وسائط النقل ووسائل الاتصال وغيرها حتى الطعام الذي نأكله
واللباس الذي نلبسه وحتى الماء الذي نشرب اليوم وغير ذلك .
كل هذه الأشياء تم إعدادها بواسطة آلات صُنعت أساساً من الحديد .
فما هو سرّ هذا المعدن الذي يُعتبر سيد المعادن في القرن العشرين ؟
الملفت للانتباه أننا عندما ندرس جميع المعادن
نجد أن للحديد خواصاً ينفرد بها وحده .
فهو المعدن الوحيد الذي نستطيع أن نتحكَّم بصلابته ومتانته بحدود واسعة
من خلال إضافة بعض العناصر مثل الكربون .
ولكن ما الذي يعطي الحديد هذه الخواص الفريدة ؟
إنها الطريقة التي تركبت فيها ذرات الحديد ،
فبين هذه الذرات توجد قوى عظيمة تشدّ هذه الذرات إلى بعضها
ضمن مجموعات تسمى جزيئات الحديد .
وعندما يضاف عنصر الكربون بنسبة ما فإن ذرات الكربون الأصغر حجماً
تتوضع في أماكن محددة بين هذه الذرات لتزيد من قوى الشدّ
هذه مما يزيد في مرونة المعدن ومتانته معا ً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعتبر الحديد من أقوى المواد في الطبيعة
فهو يتمتع بخصائص كثيرة تجعله المعدن الأشد والأقوى ،
ولذلك تعتمد حضارتنا اليوم على الحديد بشكل واسع ولولا هذا العنصر
لم يتمكن البشر من صنع المركبات الفضائية والطائرات وأجهزة الاتصال .
ولم نكن لنتمتع بهذه الاختراعات .
ألا يدعونا ذلك أن نحمد الله تعالى ؟
ويمكن القول : في ذرات الحديد وجزئياته بأس شديد ،
لأن كلمة ( البأس ) تجمع عدة صفات كالمتانة والصلابة والمرونة،
وهذه جميعها موجودة داخل الحديد .
وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما يصف الحديد بأن فيه بأساً شديداً ،
يقول تعالى :
{ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ }
[ الحديد : 25 ]
ولكن هنالك شيء آخر في هذه الآية وهو كلمة ( أنزلنا ) :
فهل نزل الحديد فعلاً إلى الأرض ؟
نحن نعلم منذ بداية خلق الكون
أن العنصر الأساسي الذي نشأ في بداية الخلق هو الهيدروجين
( وهو أخف العناصر في الطبيعة )
ثم بدأت العناصر الأثقل بالتشكل نتيجة للاندماجات النووية
والحرارة المرتفعة والطاقة الجبارة التي خلَّفها الانفجار الكبير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تدل النيازك الساقطة من الفضاء الخارجي
أن الحديد نزل من السماء منذ ملايين السنين أثناء تشكل الأرض .
وقد كان يُظن سابقاً
أن الحديد الذي على الأرض نشأ من تفاعلات تمت على الأرض .
ولكن أحد الباحثين
قاس كمية الطاقة اللازمة لتشكل الحديد فوجدها كبيرة جداً ،
مثل هذه الطاقة لا تتوفر إلا في النجوم الضخمة
( التي هي أضخم بكثير من الشمس ) .
وقد قاده هذا الأمر إلى التصريح بأن عنصر الحديد
لا يمكن أن يتشكل داخل المجموعة الشمسية أو على الأرض ،
بل تشكل في الفضاء بدرجات حرارة وطاقة عالية جداً
ثم قُذِف به إلى الأرض على شكل نيازك ، أي نزل إلى الأرض !
1- ثبت علمياً :
أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولاً من السماء .
2- ثبت علمياً :
أن القوى الموجودة في عنصر الحديد هي قوة شديدة جداً
تجمع بين المتانة والمرونة والصلابة وهي ما سماه القرآن بالبأس الشديد .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تدل الدراسات العلمية :
أن الحديد لا يمكن أن يتشكل إلا في قلب النجوم الكبيرة
ذات الحرارة العالية جداً كما نرى في الصورة .
فتشكل الحديد يحتاج لنجم يزيد عن كتلة الشمس بأكثر من 26 ضعفاً ...
أي أن الحديد نزل من خارج المجموعة الشمسية
ووصل إلى الأرض من خلال بلايين النيازك ... سبحان الله !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة لموت نجم عملاق ...
درجة الحرارة هائلة جداً في قلب هذا النجم ،
ويقول العلماء : إن تشكل الحديد
هو آخر مرحلة للتفاعلات الاندماجية التي تحدث في قلب النجم .
ولذلك فإن عنصر الحديد من أكثر العناصر استقرارا في الطبيعة
ولذلك يعتبر من أكثر العناصر شدة وبأساً !
ولكن الإعجاز لم ينته، لأن هذه السورة العظيمة تحوي معجزة عددية أيضا ً!
3- فالوزن الذري لأحد نظائر الحديد :
هو ( 57 ) وأن رقم سورة الحديد في القرآن هو ( 57 ) أيضا ً!
إن هذه الحقائق العلمية والهندسية والرقمية :
تثبت أننا كيفما نظرنا إلى آيات الكتاب العظيم نجدها مُحكمة ومعجزة ،
ولا تناقض العلم الحديث بل تتفوق عليه .
وهذا إثبات على أن القرآن كتاب متكامل ومحكم .
وفي هذا المقام نذكِّر بأن :
الإعجاز القرآني لا يقتصر على علوم الفلك والأرض والطب وغيرها ،
بل في كل آية من آيات القرآن هنالك معجزة رقمية مبهرة
وبناء محكم يدلّ على أن هذا القرآن كتاب من عند الله تعالى ،
رتب حروفه وكلماته بنظام رقمي لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله !
وهذا ما برهنا عليه من خلال أبحاث الإعجاز الرقمي
والتي تتضمن حقائق رقمية مذهلة
تدل على عظمة منَزِّل القرآن سبحانه وتعالى .
ملاحظة :
إن الله تعالى خلق في الكون عدة أنواع من الحديد تسمى نظائر الحديد ،
وعنصر الحديد رقم 57 هو أحد هذه النظائر، وهو يطابق رقم سورة الحديد ,
ولا نعلم الحكمة من ذلك .
لماذا اختار اللهت تعالى للحديد هذه النظائر بالذات
( 55 - 56 - 57 ) ؟
والعنصر الغالب في الطبيعة هو ( 56 )
الذي يأخذ النسبة الكبرى بين جميع النظائر .
ولكن لماذا جعل سورة الحديد تأخذ الترتيب رقم ( 57 ) ؟
طبعاً لا ندري حتى الآن ،
ولكن هناك حكمة من ذلك نسأل الله تعالى أن ييسر اكتشافها .
لأننا بالطبع لم نكتشف جميع أسرار القرآن ،
وقد حاول بعض الباحثين
أن يبدأ العد من سورة البقرة ( على اعتبار أن الفاتحة هي أم القرآن )
فإذا كانت سورة البقرة رقمها واحد ستكون سورة الحديد رقمها ( 56 )
وهذا يطابق الوزن الذري للحديد ( النظير 56 ) ،
ولكن مثل هذا العمل لا يجوز لأنه نوع من أنواع التحايل على أرقام القرآن .
وباختصار نقول :
إن رقم سورة الحديد هو (57) والوزن الذري لأحد نظائر الحديد هو (57)
ونتوقع أن هذا التطابق لم يأت بالمصادفة ، والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات