صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2016, 03:39 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,718
افتراضي براءة الأطفال


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
براءة الأطفال

براءة الأطفال

هل تنهي "قطيعة الرحم" بين الكبار في العيد ؟


من المؤكد أن العيد فرصة سانحة للتواصل

وحل الخلافات بين الأقارب،

كون النفوس في العيد تتميز بطابع التسامح المفعم بفرحة العيد،

والتي لا تكتمل إلا بوجود الأهل والأقارب مجتمعين،

وعند غياب احدهم أو بعضهم، فإن السؤال الذي يطرح نفسه


أين فلان ؟

و عسى ما شر؟


وكأن البعض لا يعرف أن بين العيد والعيد عاما كاملا

تحدث فيه العديد من التغيرات والخلافات

بين الأقارب لأسباب عدة

وفي غياب دور المصلح والانشغال بمجريات الحياة،

لا نكتشف هذه القطيعة إلا في اجتماع عام للأهل أو مناسبة العيد،

أو من خلال سؤال مثير من قبل احد الأطفال عن أبناء العم والخال،

هنا تبدأ إثارة المشاعر،

ويستطيع الصغار هنا تحريك القلوب القاسية

والدفع بها نحو الرحمة والتواصل


وقال الشيخ " ص "

إن الخلافات العائلية تحدث دائما ،

ولكن وصولها إلى حد القطيعة غير جائز،

وقبول الأعمال عند الله مرتبط بحل هذه الخلافات ،

وقطيعة الرحم من الأمور المحرمة ،

ولاشك أن العيد فرصة لحل هذه الخلافات والتسامح ،

وهنا يبرز دور المصلحين من أبناء العائلة ،

ولمن سعى في مثل هذه المواضيع الأجر العظيم ،

لذا لا بد أن يكون السعي لحل الخلافات مبكرا وقبل العيد ،

حتى تكون الأنفس مهيأة في العيد للمصالحة ،

والدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والترابط ،

ونحن أبناء الأمة الإسلامية أولى بتطبيق هذا المبدأ

وتحدث " خ "

عن موقف حدث له في عيد العام الماضي، وقال:

كنت على خلاف مع ابن خالي في موضوع مالي

تسبب في قطيعة بيني وبينه استمرت ثلاث سنوات ،

وفي عيد العام الماضي وأثناء اجتماعنا في منزل كبير العائلة ،

فوجئت بأحد الأطفال يقبلني ويجلس في حضني ،

وعندما تطلعت في وجهه عرفت انه ابن ابن خالي ،

وعندما رفعت نظري ورأيت الجميع ينظرون إلي ،

آملين أن يحرك هذا الطفل مشاعر المصالحة التي عجز عنها الكبار،

وعندما نظرت إلى ابن خالي وجدت الدموع تنهمر من عينيه ،

وعلى الفور قمت وسلمت عليه ،

وتصالحنا وساهم أفراد العائلة في حل الخلاف المالي



ويقول " س "


ان عبارة " من العايدين "

إذا لم تكن نابعة من القلب

ومعطرة بالتسامح والمحبة في العيد لن يكون لها جدوى،

ويقتصر مفعولها على ساعات الاجتماع ،

لذا لا بد أن يهنئ المسلم قريبه بالعيد بمشاعر صادقة ،

متناسيا جميع الخلافات أو الضغينة والتي قد يكون مصدرها الحسد

والشيطان الذي يسعى للتفريق بين الإخوان ،

والعيد فرصة لمن يريد أن يفتح صفحة جديدة في حياته

ممتلئة بالمحبة للآخرين بعيدا عن الضغائن والحسد والقطيعة


ويشير " عبد الله "

إلى موقف جرى في احد الأعياد

حينما سأل احد الأطفال والده :

أليس لنا أقارب وأبناء عمومه؟

فقال والده

نعم لكم


فقال الطفل

لماذا لانقضي أيام العيد عندهم ؟

وكان الأب على خلاف معهم حول قطعة ارض ،

وقد فجر سؤال الطفل مشاعر الأب والأسرة ،

حيث بادر الأب بالاتصال مع أقاربه

واخبرهم بأنه سيقضي أيام العيد عندهم

ويشير " عبد العزيز "

إلى أن مشاغل الحياة ومجرياتها اليومية

أحدثت فجوة بين الأقارب في التواصل، وقال :

وقد يستمر ذلك طوال العام ،

حتى وصل الأمر في بعض الأسر

إلى أن بعضهم لا يعرف أبناء بعض ،

لذا أجد العيد فرصة للاجتماع ولم الشمل

وأفضل أن يكون الاجتماع في أيام العيد بموقع واحد

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات