صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2015, 06:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي هدى للمتقين

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
هدى للمتقين
وعلى نفس النهج تمضي الموسوعة في جزئها الخامس بعنوان
{ ق .. والقرآن المجيد }

غير أن ثلاثة أرباع هذا الجزء وهو نحو 1700 صفحة

يبحث في تفسير القرآن الكريم ومدلولات الآيات الكريمة.

وفي الموسوعة بحث شيق عن نساء أشار إليهن القرآن ولم يسمهن

ونستطيع القول باطمئنان أن هذا الجزء من الموسوعة

ما هو إلا تفسير لكتاب الله وما يتبع التفسير وعلومه.

وفي تفسير سورة البقرة ورد في الموسوعة إيضاح للتقوى

عند آية هدى للمتقين إذ جاء فيها:

{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

أي : دلالة للمتقين،

يدلهم على العقيدة والشريعة التي كلفهم الله تعالى بها،

فهو مصدر من قولك: هديت فلاناً الطريق،

إذا أرشدته إليه ودللته عليه وبينته له، أهديه هدى وهداية،

والمتقي اسم فاعل من الوقاية،

وسأل عمر أبي بن كعب عن التقوى

فقال له: أما سلكت طريقا ذا شوك؟

قال: بلى.

قال: فما عملت ؟

قال: شمرت واجتهدت.

قال: فذلك التقوى،

وأخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال:

[ خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقي

واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ]


وتدور أقول العلماء في التقوى حول هذا المعنى،

فعن الإمام علي رضي الله عنه:

[ التقوى ترك الإصرار على المعصية، وترك الاغترار بالطاعة. ]

قال الامام الطبري:

[ إنهم الذين اتقوا الله تبارك وتعالى في ركوب ما نهاهم عن ركوبه،

فتجنبوا معاصيه، واتقوه فيما أمرهم به من فرائضه فأطاعوه بأدائها.

وتخصيص الهدى بالمتقين لأنهم المنتفعون بالقرآن الكريم، ]


قال تعالى:

{ قُلْ هُوَ لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِيْنَ لاَ يُؤْمِنُوْنَ فِيْ آذَانِهِمْ

وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيْدٍ }.


ولاحظ الإمام الرازي التناسق بين هذه الجمل الأربعة:

{ آلمَ }، { ذَلِكَ الْكِتَابُ }، { لَا رَيْبَ فِيهِ }، { هُدًى لِلْمُتَّقِينَ }،

فقال:

[ نبه أولاً على أنه الكلام المتحدى به، ثم أشير إليه

بأنه الكتاب المنعوت بغاية الكمال، فكان تقريراً لجهة التحدي،

ثم نفي عنه أن يتشبث به طرف من الريب، فكان شهادة بكماله،

ثم أخبر عنه بأنه هدى للمتقين،

فقرر بذلك كونه يقيناً لا يحوم الشك حوله.

والجدير بالذكر أن التقوى هي التعبير العملي

عن حقيقة الإسلام لله تعالى والاستسلام لأحكامه،

ولهذا ستجد الآيات الكريمة للسورة

تربط بين الأحكام التشريعية وبين التقوى ].

السطر الأخير:
إن المحب لمن يحب مطيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات