صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2016, 02:10 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي درس اليوم 24.11.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ حكم الاشتراط في الحج والعمرة ]

يصح الاشتراط في الحج والعمرة، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة،
والظاهرية، وبه قال طائفة من السلف، واختاره البيهقي، وابن قدامة،
والنووي، وابن تيمية، وابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين.

الأدلة:
أولاً: من السنة:


عن عائشة رضي الله عنها قالت:

( دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقالت:
يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية؟ فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني )


أخرجه البخاري ومسلم.

ثانياً: الآثار عن الصحابة رضي الله عنهم:

1- عن سويد بن غَفَلة، قال: ( قال لي عمر ابن الخطاب: يا أبا أمية حج
واشترط فإن لك ما اشترطت ولله عليك ما اشترطت ).


2- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( حج واشترط وقل:
اللهم الحج أردت ولك عمدت فإن تيسر وإلا فعمرة ).


3- عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: ( هل تستثني إذا حججت؟
فقال: ماذا أقول قالت: قل: اللهم الحج أردت وله عمدت فإن يسرته فهو
الحج وإن حبسني حابس فهو عمرة ).


ثالثاً: أنه لو نذر صوم يوم أو أيام بشرط أن يخرج منه بعذر صح الشرط
وجاز الخروج منه بذلك العذر بلا خلاف، فكذا الاشتراط في النسك.

رابعا: أن للشرط تأثيراً في العبادات بدليل قوله: إن شفى الله
مريضي صمت شهراً ونحوه.

المطلب الثاني: متى يشرع الاشتراط؟
يشرع الاشتراط إذا خاف المانع من إتمام النسك، وهذا اختيار ابن تيمية،
وابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين.

الأدلة:
أولاً: عن عائشة رضي الله عنها قالت:


( دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير،
فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية؟ فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني )


أخرجه البخاري ومسلم.

وجه الدلالة:

أنه إنما أشار إليها بالاشتراط لما رآها شاكية تخاف المانع
من إتمام النسك.

ثانياً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحرم بعمره كلها، حتى في
الحديبية أحرم، ولم يقل: إن حبسني حابس، وكذلك في عمرة القضاء،
وعمرة الجعرانة، وحجة الوداع، ولم ينقل عنه أنه قال: وإن حبسني
حابس، ولا أمر به أصحابه أمراً مطلقاً، بل أمر به من جاءت تستفتي؛
لأنها مريضة تخشى أن يشتد بها المرض فلا تكمل النسك.

المطلب الثالث صيغة الاشتراط:

أن يهل بالنسك الذي يريده من عمرة أو حجة مفرداً أو قارناً، أو متمتعاً،
ثم يقول: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، نص على هذا فقهاء
الحنابلة، أو يقول: اللهم محلي حيث حبستني، نص على هذا فقهاء
الشافعية، وورد عن السلف صيغ أخرى. لذا لا يلزم الاشتراط
بصيغة معينة.

دليل ذلك:

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

( دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقالت:
يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية؟ فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني )


أخرجه البخاري ومسلم.

فرع:

إن قال إن مرضت ونحوه فأنا حلال. فمتى وجد الشرط حل بوجوده، أما
إن قال فلي أن أحل، أو محلي حيث حبستني فهو مخير بين البقاء على
إحرامه وبين التحلل، لأنه شرط صحيح فكان على ما شرط، وهذا مذهب
الشافعية في الأصح، والحنابلة، وقرره ابن عثيمين.

فرع:

فائدة الاشتراط: أنه إذا حبس عن النسك بعذر فإنه يحل منه وليس عليه
هدي ولا صوم ولا قضاء ولا غيره، وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة،
واختاره ابن حزم، وابن القيم، وابن عثيمين.

فرع:

إن شرط قلب حجه عمرة بالمرض أو نحوه جاز، وتجزئه عن عمرة
الإسلام، نص على هذا فقهاء الشافعية.

الأدلة:

أولاً: الآثار عن الصحابة رضي الله عنهم:

1- عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة ( هل تستثني إذا حججت
فقال ماذا أقول قالت قل: اللهم الحج أردت وله عمدت فإن يسرته فهو
الحج وإن حبسني حابس فهو عمرة ).


2- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( حج واشترط وقل:
اللهم الحج أردت ولك عمدت فإن تيسر وإلا فعمرة ).


ثانياً: أنه كما لو شرط التحلل به بل أولى.

فرع:

لا يصح أن يقال: لي أن أحل متى شئت، نص على هذا فقهاء
الشافعية، والحنابلة.

ودليل ذلك ما يلي:

- أنه ينافي مقتضى الإحرام.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله " ر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات