صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2016, 12:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم 18.07.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنْ الْكَلَامِ
فِي الصَّلَاةِ )


حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ عَلْقَمَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ
فَيَرُدُّ عَلَيْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ
عَلَيْنَا وَقَالَ إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ
بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ
عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا ابن نمير‏)‏
هو محمد بن عبد الله بن نمير، نسب إلى جده، ولم يدرك البخاري عبد الله‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة‏)
‏ في رواية أبي وائل ‏"‏ كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجتنا ‏"‏ وفي رواية
أبي الأحوص ‏"‏ خرجت في حاجة ونحن يسلم بعضنا على بعض
في الصلاة ‏"‏ وسيأتي للمصنف بعد باب نحوه في حديث التشهد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏النجاشي‏)‏
بفتح النون وحكي كسرها، وسيأتي تسميته والإشارة إلى شيء
من أمره في كتاب الجنائز إن شاء الله تعالى‏.‏

‏(‏فائدة‏)‏ ‏:
‏ روى ابن أبي شيبة من مرسل ابن سيرين أن النبي صلى الله عليه وسلم
رد على ابن مسعود في هذه القصة السلام بالإشارة، وقد بوب المصنف
لمسألة الإشارة في الصلاة بترجمة مفردة وستأتي في أواخر
مسجود السهو قريبا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فلم يرد علينا‏)‏
زاد مسلم في رواية ابن فضيل ‏"‏ قلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك
في الصلاة فترد علينا ‏"‏ وكذا في رواية أبي عوانة التي في الهجرة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن في الصلاة شغلا‏)‏
في رواية أحمد عن ابن فضيل ‏"‏ لشغلا ‏"‏ بزيادة اللام للتأكيد، والتنكير
فيه للتنويع، أي بقراءة القرآن والذكر والدعاء، أو للتعظيم أي شغلا وأي
شغل لأنها مناجاة مع الله تستدعي الاستغراق بخدمته فلا يصلح
فيها الاشتغال بغيره‏.‏

وقال النووي‏:‏ معناه أن وظيفة المصلي الاشتغال بصلاته وتدبر ما يقوله
فلا ينبغي أن يعرج على غيرها من رد السلام ونحوه، زاد في رواية
أبي وائل ‏"‏ إن الله يحدث من أمره ما يشاء، وإن الله قد أحدث أن
لا تكلموا في الصلاة ‏"‏ وزاد في رواية كلثوم الخزاعي ‏"‏ إلا بذكر الله
وما ينبغي لكم فقوموا لله قانتين‏.‏فأمرنا بالسكوت‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏هريم‏)‏
بهاء وراء مصغرا، والسلولي بفتح المهملة ولامين الأولى خفيفة
مضمومة، ورجال الإسنادين من الطريقين كلهم كوفيون، وسفيان
هو الثوري، ورواية الأعمش بهذا الإسناد مما عد من أصح الأسانيد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏نحوه‏)‏
ظاهر في أن لفظ رواية هريم غير متحد مع لفظ رواية ابن فضيل وأن
معناهما واحد، وكذا أخرج مسلم الحديث من الطريقين وقال في رواية
هريم أيضا ‏"‏ نحوه ‏"‏ ولم أقف على سياق لفظ هريم إلا عند الجوزقي فإنه
ساقه من طريق إبراهيم بن إسحاق الزهري عنه ولم أر بينهما مغايرة،
إلا أنه قال ‏"‏ قدمنا ‏"‏ بدل رجعنا، وزاد ‏"‏ فقيل له يا رسول الله ‏"‏ والباقي
سواء وسيأتي في الهجرة من طريق أبي عوانة عن الأعمش أوضح من
هذا، وللحديث طرق أخرى منها عند أبي داود والنسائي من طريق
أبي ليلى عن ابن مسعود، وعند النسائي من طريق كلثوم الخزاعي عنه،
وعند ابن ماجة والطحاوي من طريق أبي الأحوص عنه، وسيأتي التنبيه
عليه في ‏"‏ باب قوله تعالى كل يوم هو في شأن ‏"
من أواخر كتاب التوحيد‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات