صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2016, 03:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي التقنية تربي عيالنا


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
التقنية تربي عيالنا

1 - بعض أفلام الكرتون
تحتوي على سلوكيات لا يقبلها المجتمع.

2 - براعة الأطفال تقنياً
تزيد من صعوبة مراقبتهم.

3 - برامج التواصل الاجتماعي
تركت الباب مفتوحاً أمام جيل لم يتهيأ بعد.

4 - مهمة الوالدين
تزداد صعوبة في تربية الجيل الحالي.

5 - "جيل الآيباد"
يتفوق على جيل ما مضى تقنياً .


أضحت وسائل التقنية المتحكم الوحيد في تربية الأبناء شئنا أم أبينا،
ووصل الأمر إلى درجة العجز عن تربيتهم، فأكثر أولياء الأمور
تركوا أبناءهم مرغمين لمواجهة التقنية بكل ما تحمله
من إيجابيات وسلبيات، خصوصاً وسائل الاتصال الاجتماعي
التي غزت فكر الشباب وحتى الكبار، من دون ضوابط ومراقبة ذاتية
أو أمنية، فتسببت بمخاطر تربوية جسيمة؛
مما جعلها أقرب ما تكون لظاهرة مجتمعية، وهوس يصل إلى حد الإدمان،
فأفرزت العزلة، والانطواء، وإهدار الأوقات من دون فائدة،
بل ووصلت إلى معتقدات أبنائنا، فرأينا بعض من تجرأوا
لارتكاب جرائم أخلاقية، ووقفنا على حوادث تغرير وابتزاز؛
بسبب تكوين علاقات غير بريئة بين الجنسين،
بل وصل الضرر إلى اختراق خصوصيتنا الدينية،
وفرضت علينا بعض ثقافات الشعوب التي أنتجتها تلك التقنية

تأثير سلبي

ورأى "س" أنّ السيطرة على الأبناء
يكون من خلال توجيههم لما ينفعهم، موضحاً أنّ ذلك قد يصعب
في ظل التقدم التقني الكبير، خصوصاً لوسائل الاتصال الاجتماعي،

مضيفاً أنة لابد من استشارة المهتمين بهذا الشأن من الخبراء
والمستشارين التربويين؛ بهدف ضمان عدم تأثير التقنية السلبي
على الأبناء،
وكيف يتم إرشاد وتوجيههم وتحذيرهم من التعامل
مع وسائل الاتصال الحديث بشكل سلبي ؟


مؤكّداً على أهمية تطبيق الرقابة الذاتية،
إلى جانب استخدام برامج المراقبة على الأجهزة المنزلية
من قبل أولياء الأمور

وقال إنّ الأبناء يتعاملون مع التقنيات من دون إدراك لعواقب
الاستخدام السيء، وبعضهم انجرف وراءها من دون ضوابط

مشيراً إلى إحصائية قرأها أنّ موقع (facebook)
يستخدمه نحو (5.536.320) مستخدما في المملكة،
يمثلون ما نسبته (17.63%) من عدد السكان،

متسائلاً :

هل تخضع هذه الاستخدامات للضوابط الاجتماعية والشرعية ؟

مطالباً بحلول عاجلة وإشراك المختصين ودور التربية والتعليم
في الحد من هذه الظواهر التي تزايدت بسبب عدم التعامل
مع التقنية الحديثة بشكل سليم، والإفادة من إيجابياتها وترك سلبياتها

منوهاً بما كشفته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من أنّ نسبة
محاولات الوصول إلى مواقع محظورة على شبكة الانترنت
تشكل (5%) إلى (10%) من مجموع الحركة على الشبكة،
وأنّ معظم هذه المحاولات تتم بعد منتصف الليل

انفلات أخلاقي

وأضاف "ع " أنّ الأبناء منفتحين على التقنية من دون ضوابط
ولا مراقبة، ولو حاول الوالدين السيطرة على أبنائهم لن يتمكنوا
من ذلك بشكل دائم؛ لأنّ الأبناء بقدرتهم أن يخفوا عنهم الكثير

فمثلاً قد يكون الابن جالساً مع ولي أمره ولكنه يتحدث مع شخص
في آخر الدنيا، وقد يتفقون على أخلاقيات خطيرة،
ويتناقلون المعلومات، والوسائط، وولي الأمر آخر من يعلم

مضيفاً أنة للأسف، انتشرت الكثير من الظواهر السلبية
بسبب التقنية الحديثة، فترى الطفل يملك أفضل الأجهزة ويعيش
في عالم آخر، وقد استسلم لما يراه في التقنية، وسلم عقله لها؛
مما يهدد تربيته، وينمي الانفلات الأخلاقي، إلى جانب الرغبة
في ارتكاب الجرائم المعلوماتية

احتواء الأبناء

وقال د. عبدالعزيز الزير
مستشار أسري وناشط اجتماعي-:


إنّ المراقبة على الأبناء لا يمكن أن تتم ما لم نكن حولهم،
بمعنى آخر احتوائهم منذ الصغر، والقرب منهم، والتقرب إليهم،
ومنحهم الثقة غير المفرطة؛ لأنّ هذه الطريقة التي أسميها
الاحتواء الأبوي، ستجعل الوصول إلى أفكارهم ومبادئهم
يسيرة وسهلة، وبالتالي تستطيع من خلال توجيهاتك أن تسيطر عليهم
بنسبة كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار البعد عن الترهيب الممل،
الباعث على الخوف من دون جدوى، واتباع الترغيب الصادق
بربطهم دينياً، مثل أن نخبرهم أنّ كل فعل أو قول صالح له
جزاء حسن عند الله

وأضاف :

يجب محاولة إقناع الأبناء بضرورة الامتناع عن الخطأ
من دون تهديد، بحيث نستطيع أن نقنع الولد أو البنت للتقرب
لكل خير والبعد عن كل شر"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب مناسباً
لجعل الأبناء يعودوا إلى رشدهم ويستمروا على طريق الخير،
ولا ننسى كذلك أنّ التشجيع له دور كبير في توجيه الناشئة؛
لذا يُستحسن بل من الواجب أن يتم تشجيعهم ودعمهم مادياً ومعنوياً؛
لتحقيق أهدافهم من دون تذمر أو منة، ومحاولة الكشف عن
مواهبهم وصقلها؛ لأنّ ذلك من أسباب تقرب الابن لأبيه أو أمه

وأشار إلى أنّ البعض عجز عن تربية أبنائهم فتركوهم
يواجهون مصيرهم، ولو كان الأب أو الأم قريبين من أبنائهم
لما حصلت تلك الفجوة بينهم، ولما وَجَد الأبناء في مثل حالهم
أحضان أخرى خارج الأسرة تحتضنهم وتربيهم حسب مبادئها،
وسلوكياتها، وأخلاقياتها، فبُعد الوالدين أوجد زملاء مدرسة أو عمل
أو أصدقاء حي أو حارة يضاف لذلك طامة أخرى،
وهي التواصل والاتصال بأصدقاء غير مرئيين عبر وسائل التقنية الحديثة
التي أصبح بعض مستخدميها من الفاسدين يستهدف الأبناء والبنات

لذلك حري بالآباء والأمهات متابعة ومحاكاة أبنائهم
عن طريق التواصل بهم بتكوين مجموعات عائلية،
يتم من خلالها نشر المفيد، والصالح، والترفيه البرئ،
والمسلي لإشغالهم بها، وأن تكون هناك ثقة بينهم وبين أبنائهم،
وتعويدهم على ترك تلك الوسائل متاحة لهم

انفتاح تقني

ولفت "د. الزير" إلى أنّ العوامل التي ساعدت على
عدم السيطرة عليهم؛ بسبب انفتاحهم عبر وسائل التقنية الحديثة
من دون متابعة ومراقبة، بزعم الثقة دون التثبت والتوجيه
والتعليم والتربية

مضيفاً أن للمحيط الاجتماعي دور في ذلك، بحكم أنّ غالبية الأسر
وفرت لأبنائها تلك الوسائل، إما بقصد الترفيه البرئ أو التقليد
أو محاكاة ما لدى الآخرين، خصوصاً الأهل والأقارب،
لدرجة أنك تلاحظ أنّ الطالب أو الطالبة في المرحلة الإبتدائية
لديه أحد تلك الوسائل، ويتعامل معها بحرفية،
فلو طبق كل ولي أمر مبدأ ترك تلك الوسيلة عند دخول المنزل،
والالتفاف العائلي لكان ذلك أفضل، ولكن المشكلة أنّ بعض الآباء
هو نفسه لا يستغني عن تلك الوسيلة

وقال إنّه مع نقص وسائل الترفيه والتربية الحديثة زادت نسبة
التعلق بالتقنية؛ لأنّ معظم الشباب والفتيات وجدوا ضالتهم بها
في التنفيس عن رغباتهم وتطلعاتهم، وشخص المشكلة،
حيث أنّ ذلك أدخل البعض منهم في متاهات سلبية جداً،
من خلال ما هو متوفر من صداقات سيئة وبرامج مخلة بالآداب
والذوق العام

مستدركاً :

لدينا طاقات شبابية مبدعة في كثير من المجالات،
ولكن للأسف أهملوا، فما يُشاهد من مقاطع لشباب وفتيات على
مواقع التواصل يتبين أنّ لديهم إبداع، ولكن استخدموه بطريقة خاطئة

ناصحاً كل شاب وفتاة بإغلاق حسابه في المواقع التي لا يمكن
الإفادة منها؛ لأنّهم يشوهون صورتهم وأهلهم، بما يصدرون
من حركات، وكلمات، وأوصاف لا تليق بأخلاقهم وتربيتهم،
متمنياً أنّ تهتم المؤسسات التعليمية والتربوية بتوفير
الوسائل الترفيهية الحديثة في المدارس،
وأن يشرف عليها تربويون متخصصون في هذا المجال.

راشد السكران

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات