صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2016, 04:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان - الدرس السابع


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان

الدرس السابع

نگمل مستعينين بالله سبحانه

مصدر العلم النافع :

• الكتاب
• والسنة


ولهذا أنت تريد أن تزيد إيمانك
لابد أن تعامل الكتاب بالإنكباب
⇦ تنكب على شيء يعني تفرغ نفسك وتطرد المشاغل
ليس بأن تعطيه فضل وقتك ، الزيادة

أنت نعسان لا تدري ماذا تقول ؟!
أو أنت صاحي من النوم لا تعرف ماذا تفعل ؟!
أو ماذا تخطط ثلاثة أربعة صفحات تقرأها

وأنت تقول :

يجب أن أذهب وأفعل وأعمل
↩ لا يصح ، هذا ليس انكباب
هذا أداء وظيفة وهذا لا يعني أنك لا تؤجر على ذلك،
أنا أتكلم كيف هذا القرآن يكون سببًا لزيادة الإيمان،
فننكب على الكتاب ثم أنت ستجد أن هذا يشهد لهذا

‏ لنبدأ هذا الشهر بالانكباب على الكتاب،
وإن شاء الله كما اتفقنا سنكتب خطة قصيرة المدى لعلاقتي بالقرآن،
لكن بعدما تجمع في قلبك مجموعة اعتقادات اتجاه القرآن،
يجب أن تجمعها في قلبك وتحرك قلبك عليها

أول اعتقاد :

أن هذا القرآن كما قال تعالى في سورة الإسراء:

{ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }

تريد أن تقوم حياتك سيهديك لذلك كلام الله يجب أن تعتقد هذا

واتفقنا أن هذا القرآن فيه شفاء لأمراض الشهوات والشبهات
التي ممكن أن تصيب الإنسان،

نعم نحن نصاب بمرض شهوة بمرض شبهة
ولا أحد منزه عن ذلك

واتفقنا ونحن نقرأ في كتاب الله لا تأتي آيات
وتظن أنك مالي علاقة بهذه الآية فيها كلام عن الربا
وتقول ليس لي بها علاقة أو كلام عن الزنا أو عن السرقة،
لا، كل القرآن أنت مخاطب بها :

◁ أمور مخاطب بها مخاطبة مباشرة.

◁ وأمور تتعلمها لتحجز نفسك.


↩ وفي وسط هذا كله يقال لك :

{ فلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
[ النجم : 32 ]

⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩

لا تأتي في موقف وتقول :
لا أنا مثل هذه الأمور لا أحتاج معالجتها
الذي يحتاجه كل الناس كرر عليك في القرآن،
والذي يحتاجه فئة من الناس خاصة والناس كلهم
على وجه العموم يحتاجوا أن يكونوا في حذرٍ منه
ذكر في مواطن معينة

وأسألك الآن في كم موطن ذكر مثلاً السرقة في كتاب الله
قارن ورود السرقة في كتاب الله بورود مثلاً قضية مثل قضية النفاق
فتفهم هذه القاعدة تفهم أن كل شيء كُرر أنت في عرضة له أكثر،
وكل شيء ذُكر أنت متعرض له،
لا تزكي نفسك عنه كل شيء ذكر من الذنوب والمعاصي
والأثام هذا ما أقصده

‏ اعتقدنا أن القرآن يهدي للتي هي أقوم واعتقدنا أنه

{ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ }
[ يونس : 57 ]

وهذه مهمة فالقلب مليء الأمراض
وشعورك بأنك مريض يجعلك تتمسك بالقرآن لأنه شفاء

‏نعتقد أن الإنسان في ظلمة والقرآن يخرجه من الظلمة إلى النور،

يعني كل شيء ستتعلمه سينير لك لكن هذه المشاعر لا تشعر به
إلا إذا شعرت أنك حقًا في ظلمة، وكل مرة تجد نفسك
في مكان واسع ومظلم

مثلاً

أريد أن تتصور هذه القاعة لو أنت موجودة في مكانك
وهي مظلمة تامة الظلام أي مشاعر خوف ستكون موجودة في القلب
خصوصًا أن هذا ليس بيتي ولا أعرف ملامحه من أجل أن أتمسك
فأخرج مكان جديد لا أعرفه
وتصور نفسك أنه ظلام وأنت ما تعرفه وداخل عليه

ماذا سيكون ؟

أكيد أنك لا تستطيع أن تسير لا تعرف هذا الذي تحت يدك
ما هو ماذا يكون، كل شيء لين يخوفك ممكن يكون حشرة
أو حيوان شيء مخيف، ممكن يكون بالعكس
فالنتيجة لو شعرت تجاه الحياة بهذه المشاعر لابد أنك ستتمسك
بما يقال لك أنه نور

لكننا مكتفين بالنور المادي وصرنا ننظر إلى الحياة على أنها منيرة
لا نعرف أن القلوب واقعة في وحشة وظلمة،

لأنها لا تعرف ماذا يريد الله ؟

‏فإن الظلمة أن تعيش كثير من زوايا حياتك
ولم تسأل نفسك
هل هذا الذي أفعله يحبه الله يرضاه الله أم لا ؟

‏ كثير من زوايا الحياة
لا أعرف أُفسر ما الذي يجب أن أكون فيه
ما هو الحال الذي يرضي الله عز وجل ؟

هذه كلها تعتبر نقاط ظلمة في حياة العبد

نأتي إلى النقطة الرابعة :
لابد أن تعتقد أن القرآن روح للقلوب،
كما أن هناك روح في البدن هناك روح في القلب
الدليل واضح في سورة الشورى :


{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا }

☆ بكلمة مختصرة يعني
ماذا أعتقد في القرآن ؟
ماذا يعني أنه روح ؟


أنك ميت بدونه،
لأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب بدون القرآن أنت ميت ،

¤ وهذه المشاعر القلبية الدقيقة هي التي تنقصنا
فلما أقيس حياتي أقول ما ينقصني أكل وأشرب وأنام
وعايش حياة طيبة، وهذا كله والإنسان بعيد عن القرآن،
متى يشعر بنقصه ؟

▪لما يذوق القرآن ويشعر بأنه يُحي القلب ثم يحُرم منه،
يفهم أنه حقًا انقطعت حياته،
لكن أنت لابد أن تتيقن كما أخبر سبحانه وتعالى
أن القرآن روحٌ للقلب بدونه القلوب ميتة

■ مهما تفلسف من يكلمك فلسفة طويلة عريضة
وشرّق وغرّب كلامه وبفلسفة ترى ما دام هو لا يعرف القرآن
إذًا هذا واحد قلبه ميّت،
لأن الله أخبر عن الوحي عن القرآن بأنه روح.

‏♦ وليس هذا الموطن الوحيد الذي في الشورى
الإخبار بأنه روح كُرّر الخبر عن القرآن بأنه روح،
فمن ليس له علاقة بالقرآن كما ينبغي فليس له روح في قلبه

‏واعلم أن الله عز وجل لما جعل في البدن صورة من دفق الدم من القلب
وجعل في البدن صورة الروح جعل بمثيلها في القلب،
يعني جعل للقلب مادة يعيش بها وهي العلم،
وجعل للقلب روح يتمتع بها الإنسان وهي القرآن

وهذا كله من عظيم تقريب الأمر لنا يعني ترى واحداً قلبه لا ينبض
فترى أنه ساكن لا قيمة له، هذا بالضبط مثل واحد لا يدخل إلى قلبه العلم
لأن العلم حياة القلب ❤

مثله واحد هامد لا روح فيه

هل ينفع ؟

لا ينفع،
كذلك واحد موجود في الحياة يأكل ويشرب
لكن ليس له علاقة بالقرآن إذاً لا روح فيه،

يعني 》 تصوّر أن واحد لا يوجد في جوفه شيء من القرآن
إذًا يمشي على قدميه صحيح يأكل ويشرب
في نظر الناس أن له روح، لكن حقيقته أن لا روح له،
لذلك شُبهّ الذي ما في جوفه قرآن بالبيت الخرب صحيح صورة بيت
لكن في الحقيقة شيء مهجور لا قيمة ولا نفع له

أيضاً لابد أن نعتقد أن الكتاب الذي أحيا الله به قلوباً كانت ميتة
وجعلها به في مصاف المؤمنين الصادقين

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات