صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2019, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 4706

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
أنواع الرياء

الرياء عشرة أنواع:
1- الرياء الصريح:
أن يكون مرادُ العبد غيرَ الله تعالى، ولا يقصد إلا مدحَ الناس،
فهذا نوعٌ من النفاق، والعمل حابطٌ، والعياذ بالله تعالى.

2- شرك السرائر:
أن يكون قصدُ العبد ومرادُه لله، فإذا اطَّلع عليه الناس نشِط في العبادة
وزيَّنها؛ فهذا شرك السرائر.
روى ابن خزيمة - وحسَّنه الألباني في (صحيح الترغيب) - أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم وشركَ السرائر))، قالوا:
وما شرك السرائر يا رسول الله؟ قال: ((يقوم الرجل فيُصلِّي، فيُزيِّن صلاته
جاهدًا؛ لِما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر)).

3- الرياء الخفي:
أن يُخلص العبد العبادة للهِ، فعرَف الناس ذلك فمدحوه، فسكَن قلبه إلى ذلك
المدح، ومنَّى نفسه بأن يحمده الناس، وينال ما يريده من الدنيا، وهذا
السرور والرغبة في الازدياد من المدح والثناء رياءٌ خفيٌّ.

4- الرياء البدني:
كمَن يُظهر اصفرارَ اللون وشحوب الوجه؛ ليرى الناسُ أنه صاحب عبادة،
وكمَن يخفض صوته، ويطأطئ رأسه رياءً وسُمعةً؛ ليُعلم أنه خاشعٌ خاضعٌ.

5- رياء اللباس والزي:
كمن يلبس لباس الزهاد؛ ليقال: زاهدٌ، ومَن يلبس لباس العلماء؛
ليقال: عالمٌ، وليس كذلك.

6- رياء القول:
كمَن يحفَظُ أقوال العلماء واختلاف الفقهاء في مسألتين أو ثلاث، فإذا جلس
في مجلسٍ افتتحهما ليبين للناس أنه عالمٌ باختلاف الفقهاء،
مُلِمٌّ بأقوال العلماء[10].

7- الرياء بالأصحاب والزائرين:
كمَن يتكلَّف أن يزورَه عالمٌ ليقولَ: زارني العالم الفلاني في بيتي.

8- الرياء بذم النفس:
كمَن يكثرُ مِن ذمِّ نفسه عند الناس - وهو عند نفسه أعلى مِن ذلك –
ليقال: إنه متواضعٌ.

وكالخطيب إذا أُعجب بخطبته، سأل الناسَ عن رأيهم فيها، وهو لا يريدُ أن
يسمع منهم نقدًا ولا تقويمًا، بل يريد أن يسمع كلمات المدح والثناء،
وهذا من دقائق الرياء.

9- محبة توقير الناس له:
وهو أن يُخفي طاعاته، ولا يريد أن يطلع عليها أحدٌ، ولكنه إذا التقى بالناس
أحب أن يقابلوه بالبشاشة والتوقير، وأن يُثنُوا عليه، ويقضوا له حوائجه،
فإن لم يفعلوا تأثَّر في نفسه، فهذا كأنه يتقاضى الاحترام على الطاعة،
وهذا من خفايا الرياء.

10- الرياء بأن يجعل الإخلاصَ وسيلةً لمطلوبٍ غيرِ رضا الله:
قال شيخ الإسلام: حُكي أن أبا حامد الغزالي بلغه أن مَن أخلص لله أربعين
يومًا تفجَّرت الحكمة من قلبه على لسانه، قال: فأخلصت أربعين يومًا فلم
يتفجَّر شيءٌ، فذكرت ذلك لبعض العارفين، فقال لي: إنك أخلصت للحكمةِ،
ولم تُخلِص لله تعالى.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات