المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 3923
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم أقسام الشكر ووسائله الشكر أقسام: شُكر قلبي، وشكر لساني، وشكر عملي. * «شُكْرُ القلب»: هو الاعتقاد والإيمان بفضل الله سبحانه، والاعتراف الداخلي بنعمه وآلائه... يجب أن يبدأ بالشكر من الداخل أي من قناعات مطلقة ومتينة وفق تصور عقائدي، وأن يمزج بالنية الصادقة والخالصة، وأن يختلط بالروح والعقل والنفس، أي أن يكون إطارا للذات الإنساني، حتى يتحول إلى المرحلة الثانية وأن يبني الأساس الثاني. سُئل المرتعش: أي الأعمال أفضل؟ فقال: رؤية فضل الله. * «شُكْر اللسان»: هو ترديد الكلمات المُعَبِّرَة عن الاعتراف بالنعمة وقد قال القائل: «جُعِلَ الكلامُ على الفؤاد دليلاً».. يترجم هذه القوة الروحية والقناعة الصادقة إلى كلمات وعبارات للشكر بكل ثقة وحضور القلب، ويقول بكل اندفاع: (يا رب لك الحمد، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك) ولكي يستكمل مسيرة النعم تراه باستمرار يردد: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وإن افتقر إلى نعمة ما فتراه يقول: (الحمد لله على كل حال). ولكن صاحب هذا الرسوخ الإيماني وهذه الأذكار الدائمة لا يتوقف عند هذا الحد لذا يتهيأ لبناء الأساس الثالث «شكر العمل» وذلك شوقا لرضا الله - سبحانه وتعالى- طمعا للأجر ولاستمرارية النعم، لأنه يتيقن ويؤمن بالقاعدة الربانية {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]. قال الأوزاعي: بلغني عن خالد بن معدان أنه كان يقول: «أكل وحمد، خير من أكل وصمت» قال الجنيد: كنت بين يدي السري السقطي ألعب وأنا ابن سبع سنين، وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر، فقال لي: يا غلام ما الشكر؟ فقلت: ألا يعصي الله بنعمه، فقال لي: أخشى أن يكون حظك من الله لسانك. قال الجنيد: فلا أزال أبكي على هذه الكلمة التي قالها السري لي. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|