صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2020, 01:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي الشيطان أساليبه ومكائده


من : الأخ / عادل يوسف

الشيطان أساليبه ومكائده


الشيطان أعظمُ خطر يجب الحذر منه ومن أساليبه ومكائده، فهو يعمل ليلًا

ونهارًا، لا يكل ولا يمل؛ لإغواء بني آدم بأساليبه المتنوعة وطرقه المختلفة،

لديه صبر لا ينفد، وكيد لا يُستهان به، إن أُغلق عليه طريق، سلك طرقًا

أخرى يفتن بها الناس، فهو العدو الأول لبني آدم، وهو السبب الذي أخرج

أبونا آدم من الجنة إلى الشقاء والتعب، وهو الشر المطلق الذي لا خير فيه؛

فقد أقسم لرب العزة ليفتنن بني آدم، وليزيننَّ لهم كل باطل:



{ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } [ص: 82]،



ولا يمكن تجنبه إلا بالاعتصام بالله، والاستعانة به من شرِّه ومكره؛ فإنه

عندئذ لا يكون له سلطان عليه أو طريق للنفاذ إلى قلبه؛ كما قال تعالى:



{ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } [ص: 83]؛



أي: إلا من أخلصته منهم لعبادتك، وعصمته من إضلالي،

فلم تجعل لي عليه سبيلًا؛ فإني لا أقدر على إضلاله وإغوائه.



وأساليب الشيطان كثيرة ومتنوعة، كلٌّ بحسب إيمانه وقوة ثباته؛ فما ينفع

مع شخص قد لا ينفع مع آخر، ولكن أبرزها مما قصه الله علينا في كتابه

المبين: الإضلال؛ فقال تعالى:



{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ

فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا }

[النساء: 119]،



ومن طرقه: التزيين للمنكر، وإظهاره بغير حقيقته؛ قال تعالى:



{ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }

[الحجر: 39]، وقوله:



{ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ }

[النمل: 24]،



ومنها: الوسوسة؛ حيث يأتي إلى النفس فيلقي فيها الشبهات، ويحبب إليها

المنكرات؛ قال تعالى:



{ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا

وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ }

[الأعراف: 20]،



ومن طرقه الناجعة في الغواية: التدرج، فهو يسحب المسلم خطوة فخطوة

حتى يقع فيما يريد، ويفعل ما يتمنى، وهو الكفر بالله والشرك في عبادته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات