صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2016, 05:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي دعاء تمجيد الله ( 20 ) الأخيرة


سلسلة دعاء المنفرد بالله
العدد الثالث
ذِكر الله تعالى و تمجيده و الثناء عليه


يكتبه لكم

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي


العدد الثالث - الحلقة ( العشرون )

الباب السابع عشر


الباب السابع عشر " أذكار التلبية "

* مع مطلع كل موسم حج

يرى للناس ملامحه ، و تشتاق النفوس لبلوغه ،

و تَحنُّ أفئدتهم لمناجاةِ ربهم .

و قد يراها البعض رحلة العمر ، لبعد المكان ، أو لمشقة هذه العبادة .

و قد جعله الشارع الحكيم الركن الخامس من أركان الإسلام ،

و فرضه مرة في العمر و لمن استطاع إليه سبيلاً ،

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

[ خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

فقال عليه الصلاة و السلام :

( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ،

فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟

فسكت حتى قالها ثلاثاً !

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( لو قلت نعم ، لوجبتْ و لما استطعتم .

ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هُلِكَ من كان قبلكم

بكثرة سؤالهم و إختلافهم على أنبيائهم ،

فإذا أمرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم

و إذا نهيتكم عن شيء فدعوه )


أخرجه مسلم.

و قد رغب رسول الله صلى الله عليه و سلم في العمرة و الحج ،

ففي صحيح مسلم حديث

أبي هريرة رضي الله تعالى عنه

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ،

و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .


و حديث :

( من أتى هذا البيت فلم يرفث و لم يفسق

رجع كما ولدته أمه ) .


وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم

عندما عزم على الحج أهل بالتوحيد .

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

أن تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شرِّيك لك لبيك ،

إن الحمد و النعمة لك و الملك ، لا شرِّيك لك ) .


و صلى الله على سيدنا محمد

و على آله و صحبه أجمعين و سلم تسليماً كثيراً .

{ سبحان ربِّك ربِّ العزّةِ عمّا يصفون (180)

وسلامٌ على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182) }


( سورة الصافات) .

أنتهى الباب السابع عشر و الأخير " أذكار التلبية "

و انتظرونا قريباً فى كتاب جديد إن شاء الله تعالى .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات