صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2010, 11:36 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأربعـــــــاء 04.10.1431

حديث اليوم الأربعـــــــاء 04.10.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مـع الشكــر لـلأخ فــارس خـالـــد - موقع الشيبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( ما بعد رمضان )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحديث الرابع ( الأخير ) : من مات و عليه صيام .
عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها

أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :

" من مات وعليه صيام صام عنه وليه "([1])
[ رواه البخاري و مسلم ]
*** *** ***
الحديث دليل على أن من مات و عليه صوم واجب
فإنه يشرع لوليه أن يقوم بقضاء الصوم عن قريبه ؛
لأنه إحسان إليه و بر و صلة ، و يبرأ به إن شاء الله .
و الحديث عام في كل صوم واجب على الميت .
سواء كان واجباً بالشرع كصوم رمضان ، أو واجباً بالنذر ، و هذا على أحد القولين .
و قد ورد عن أبن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال :
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فقالت :
يا رسول الله ، إن أمي ماتت و عليها صوم نذر . أفأصوم عنها ؟ ،
قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
" أرأيت لو كان على أمّك دين فقضيتيه أكان ذلك يؤدى عنها ؟ ".
قالت : نعم ،
قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
" فصومي عن أمك " .
و في رواية قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فقال
يا رسول الله إن أمي ماتت و عليها صوم شهر ، أفأقضيه عنها ؟ ،
فقال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
" لو كان على أمّك دين أكنت قاضيه ؟ "
قال : نعم ،
قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
" فدين الله أحق أن يقضى " ) .
و في رواية قال : إن أختي ماتت ([2]) .
فهذه الروايات تفيد أن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
سئل عن صوم النذر ، وسئل عن صوم شهر . و هو محتمل أن يكون رمضان أن يكون نذراً ،
و في كلها يقول : ( فدين الله أحق أن يقضى )
مما يدل على تعدد الواقعة .
و أن حديث ابن عباس فرد من أفراد القاعدة العامة التي دل عليها
حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها و عن أبيها ،
و أنه في كل صيام وجب على الميت و تمكن في حياته من قضائه و لم يصمه ،
فهذه الأفراد صور مستقلة سأل عنها من وقعت له .
و في كل صورة يأتي الجواب بالأمر بالقضاء .
و المراد بالولي في الحديث : وارثه أو قريبه . و الوارث أولى القرابة
و هذا الأمر في الحديث على قول الجمهور أمر إستحباب و إرشاد لا أمر إيجاب ،
إذ لو قلنا بالإيجاب للزم أن يأثم الولي بعدم صيامه عن الميت ، و هذا غير صحيح ؛
لقوله تعالى :
} ولا تزر وازرة وزر أخرى { ([3]) .
و يؤيد ذلك أن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قاسه على الدين ،
و من المعلوم أن الإنسان ليس مطالباً بقضاء دين غيره إلا من باب البر و الصلة و الإحسان .
لأن الأصل براءة الذمم . فينبغي للقريب أن يصوم عن قريبه .
و لو صام عدد من الأشخاص بعدد الأيام أجزأ ،
قال البخاري : قال الحسن : ( إن صام عنه ثلاثون رجلاً يوماً واحداً جاز ) ([4]) .
و إذا لم يصم القريب عن الميت فإنه يطعم عنه من تركته عن كل يوم مسكيناً ،
لكل مسكين مدّ برّ من البر الجيد ، و مقداره (563) جراماً تقريباً ، لأنه دين تعلق بتركته ،
و دين الله أحق أن يقضى .
و إن جمع الولي مساكين بعدد الأيام التي على الميت و أشبعهم جاز ،
لما ورد عن أنس رضي الله عنه أنه ضعف عن الصوم عاماً
فصنع جفنة ثريد و دعا ثلاثين مسكيناً فأشبعهم ([5]) ،
فإن لم يكن له تركة و تبرع أحد بالإطعام عنه أجزأ ،
و إن لم يتبرع أحد عنه فأمره إلى الله تعالى . و الله أعلى و أعلم و أجّل .
اللهم توفنا مسلمين ، و ألحقنا بالصالحين ، غير خزايا و لا مفتونين ،
اللهم أغفر ذنوبنا ، و أستر عيوبنا ، و أجعل صومنا مقبولاً ، و ثواب أعمالنا موفوراً .
و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا عبدك و رسولك و حبيبك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
و أخيراً نشكر فضيلة الشيخ / عبد الله بن صالح الفوزان – على ما قدمه لنا من :
أحاديث الصيام - أحكام وآداب
تأليف : عبد الله بن صالح الفوزان
المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - فرع القصيم
-----------------------
([1]) أخرجه البخاري ( 4/192 ) و مسلم ( 1147 ) ، و عند البزار زيادة : ( إن شاء ) ،
حسنها الهيثمي في المجمع ( 3/179 )
و قال الحافظ في التلخيص ( 2/221 ) : ( و هي ضعيفة لأنها من طريق أبن لهيعة )
يعني بذلك أنه تفرد بها و هو ضعيف ، و الله أعلى و أعلم .
([2]) حديث أبن عباس في البخاري ( 4/192 ) و مسلم ( 1148 )
و عند أحمد في المسند بلفظ : ( و عليها صوم شهر ) ( 1/362 ) ،
و أنظر : فتح الباري ( 4/194 ) ، و أنظر : تحقيق أحمد شاكر للمسند رقم الحديث 3420 .
([3]) سورة فاطر ، الآية : 18 .
([4]) فتح الباري ( 4/192 ) ، و أنظر : شرح المهذب ( 6/371 ) .
([5]) تقدم تخريجه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و الله أعلى و أعلم و أجل
و صلى الله علي نبينا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )

=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات