صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2014, 11:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الطير صافات .. صور تسبح الله ( 03 - 40 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎



الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

الطير صافات .. صور تسبح الله

من الذي يمسك هذه الطيور أثناء طيرانها في السماء؟
ومن الذي سخرها لنا لنتعلم منها فن الطيران،
ولولا الطيور لم يتمكن الإنسان من اختراع الطائرات...

راقب العلماء الطيور طويلاً وذُهلوا من التقنيات التي تستخدمها في
طيرانها. وتبين أن هذه الطيور تستخدم تقنيات معقدة وتجري عمليات
كثيرة في دماغها لتقدير المسافات والتنسيق بين حركة الجناحين، لضمان
الإقلاع والهبوط الناجح. والطير يعتمد على بسط الجناحين وقبضهما
وتنشأ غريزة الطيران لديه من دون أن يتعلمها، فهو مبرمج مسبقاً
لينفذ هذه العمليات.


يقول تعالى:

{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ
مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }
[الملك: 19].

إن الله تعالى سخَّر لهذه الطيور وسائل عديدة لطيرانها، فسخر الهواء
الذي يحملها، وسخر لها جناحين، وسخر أيضاً دماغاً يحوي ملايين
الخلايا ليرشدها إلى عملها بأمان.

وقد تمكن العلماء من تقليد الطيور والاستفادة منها في اختراع الطائرة،
فهذه الطيور مسخَّرة لنا لنتعلم منها فن الطيران،
ولذلك قال تعالى:

{ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
[النحل: 79].

ولذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله! فهو الذي سخر لنا هذه
المخلوقات، ولابد أن يجد فيها العلماء فوائد أخرى فيما لو اعتبروا
أن هذه الطيور مسخرة لنا.
يقول تعالى:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }
[النور: 41].
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات