صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2014, 09:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ( 10 - 39 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل


إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفاحشة والشذوذ لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة،

وفيما يلي صورة لفتت انتباهي وأحببت أن أعلق عليها للعبرة

والموعظة الحسنة


ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه

"حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة

على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي

يضرب الشاذين ، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض النفسية

والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة

الله... إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا:


{ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }


انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا

بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض

عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة.


وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً

بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة
تدعى Herculaneum .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ
فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة
فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية.
وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام
مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ ، فحذرهم من
عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة
أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم
يعد يرى أي أثر لهم.
يقول تعالى:
{ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ *
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ }
[الحجر: 74-75].
نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات