صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2015, 09:11 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي هل تجبر طفلك على المشاركة


من:إدارة بيت عطاء الخير
هل تجبر طفلك على المشاركة
إن العطاء أفضل بكثير من الأخذ لكن هذا صحيح فقط اذا كنا نشعر ان

لدينا ما يكفي . و محاضرة أطفالنا عن هذا الموضوع لن تفيد في تعليمهم

حب العطاء و إنما تجاربهم. كل منا يرى الصعوبة التي يعانيها صغاره في

مشاركة ألعابهم و أغراضهم مع غيرهم ، بالنسبة لهم المشاركة تعني

إجبارهم على التخلي عن ما لديهم. و تستطيع انت ان تغير هذه التجربة

لهم لتعلمهم عن حقيقة جمال المشاركة و الشعور الرائع عند العطاء

و بطريقة إيجابية.

من الممكن ان تبدأ بتعريف أطفالك بمبدأ تبادل الأدوار بدلا من إجبارهم

على ترك ما بحوزتهم، و دور كل طفل يستمر طالما انه لم ينتهي من

استخدام اللعبة بدلا من تحديد عدد من الدقائق لكل طفل. كان تقول لطفلك

" عندما تنتهي من اللعب بهذه السيارة هلّا تعطيها لأخيك الصغير،

رائع ، شكرًا لك".

هل تشعر بالدهشة!! في الحقيقة اعتماد هذا الأسلوب يعلم أطفالنا الكرم

و حب العطاء و المشاركة نابعاً منهم و عن اقتناع و ليس فقط أمامنا،

لماذا ؟ لان منح طفلك كل الوقت الذي يحتاجه ليستكشف لعبة ما تخلق له

تجربة إعطاء ما قد انتهى منه تماماً لغيره من الأطفال

و هذا في الحقيقة يجعل الكرم صفته لاحقاً.

تبدو طريقة غير اعتيادية! و لكن ما البديل؟ خطف ما يبدي صغارنا

اهتماماً فيه من بين ايديهم كلّما قررنا انه لعب فيها كفاية؟ هذا سيعلمهم

هم الشد و سحب ما بأيدي غيرهم و سيدفعهم لحماية كل ما يمتلكون من

غيرهم من الأطفال لخوفهم من فقد ما يحبون حقاً.

هذا يبدو كنوع من الظلم للطفل الآخر ، فهو عليه ان ينتظر كل هذه المدة.

لذا حضورنا في هذه المواقف لمساعدة صغارنا في الانتظار مهم جداً. قد

يكون هذا باقتراح أمر آخر ليفعله أو قد يكون بالجلوس بجانبه و تركه

ليبكي و يخرج مشاعره السيئة التي تولدت، فغالبًا الصغار يريدون دوماً

ما بأيدي غيرهم و متى انتهى البكاء و الدموع نسي هو موضوع هذه

اللعبة. انتظاره هذا سيعلمه الصبر على غيره و سيعطيه هو الحق

في اللعب بما يريد حتى ينتهي.

هناك حالات لا تكون انت المتحكم في الموقف و أحيانا تكون هناك مشاعر

و حاجات تختفي وراء حاجة أطفالنا للتشبث بأشياء معينه لذا يجب ان

تعلم أطفالك عن المشاركة أكثر من ذلك ! هناك طريقتان لذلك ، الضحك

و البكاء!
تستطيع ان تلعب مع طفلك الكثير من الألعاب عن المشاركة و المهم ان

تجعله يضحك على الموضوع و تعطيه حرية الرفض - باللعب- ، أو ان

تتبادل الأدوار معه حيث انت الذي تشعر بصعوبة في المشاركة و تعبر له

عن ذلك و تنتظر لتسمع منه رأيه، كأن تعبر له ان ما أعددت لطعام

العشاء هو لك و انك تواجه صعوبة في مشاركته مع العائلة و المهم

هو عنصر المزاح و الضحك عن موضوع المشاركة.

ثم بعد ذلك تستطيع ان تستغل وقتاً عند ملاقاة أصدقاء مثلاً انت تعرف ان

طفلك و أطفالهم يواجهون صعوبة في المشاركة، فتخبر طفلك و تحضره

مسبقا للأمر و تتعاطف معه بإخباره أنّك تعلم أن الأمر صعب عليه لكن

عليكم الالتزام بالأدوار ، الانتظار و عدم الشد. و تأمّل ان ينفجر بالبكاء

أمامك أو أثناء اللعب حتى يتمكن من إخراج المشاعر المتراكمة داخله

و معالجة هذا الموضوع بينه و بين نفسه.. فهذه هي طريقتهم !

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات