صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2018, 07:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي درس اليوم 4346

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

قراءة آخر آيتين في البقرة كل ليلة

مع أن القرآن كله من عند الله، ومع أنه كله معجز وعظيم،

فإن الله عز وجل رفع قدر بعض الآيات على الأخرى، وجعل لقراءة

هذه الآيات فضلاً لا يُدانيه فضل، ومن هذه الآيات الآيتان الأخيرتان

من سورة البقرة؛ وذلك من أول قوله تعالى:



{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ}

[البقرة: 285]



إلى آخر السورة؛ فقد روى البخاري

عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )



والحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم؛ لأن كلمة "كَفَتَاهُ" تحتمل

معانيَ كثيرة، فمِن العلماء مَنْ يقول: إنها تعني أن الآيتين تجزئان

عن قيام الليل. وبعضهم يقول: تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ

في هذه الليلة. وآخرون يقولون: إنهما تكفيان من كل سوء. وفريق يقول

: إنهما تكفيان من الشيطان. وغيرهم يقول: إنهما تكفيان للدلالة على

الاعتقاد السليم. وبعض العلماء يرى أنهما تكفيان من الثواب؛ بمعنى

أنهما يُحَقِّقَان ما يكفي من الثواب لمعادلة سيئات اليوم؛ وبالتالي النجاة،

ويُحْتَمل -وهذا ما أراه- أن الكلمة تعني ذلك كله وأكثر؛ فهي آيات خاصة

جدًّا، وقد ورد في قصتهما أحاديث عجيبة؛ فمن ذلك ما رواه الترمذي –

وقال الألباني: صحيح- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ،

أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلاَ يُقْرَآنِ فِي دَارٍ

ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ )



ومنه ما رواه النسائي وأحمد -وقال الألباني: صحيح-

عن حذيفة رضي الله عنه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



( فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلاَثٍ: جُعِلَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا،

وَجُعِلَ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا، وَجُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلاَئِكَةِ،

وَأُوتِيتُ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ،

لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ قَبْلِي، وَلاَ يُعْطَى أَحَدٌ بَعْدِي )

فهل بعد كل هذا الفضل يزهد مسلمٌ في قراءة هاتين الآيتين في كل ليلة؟!

علمًا بأن قراءتهما لا تأخذ أكثر من دقيقتين فقط!


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات