صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2018, 02:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي درس اليوم 4355

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

إدخال السرور على المسلمين

الحزن شعور مؤلم؛ لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه،

ويُعَلِّمنا الاستعاذة منه؛ فقد روى البخاري عَنْ أنس بن مالك رضي الله

عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه:


(«التَمِسْ غُلاَمًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى خَيْبَرَ».

فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ مُرْدِفِي، وَأَنَا غُلاَمٌ رَاهَقْتُ الحُلُمَ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ

رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ،

وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» ).

فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإكثار من الاستعاذة من الهمِّ

والحزن، والإنسان رقيق المشاعر يحزن لحزن الناس، ولقد بلغت الرقَّة

بعمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يحزن إذا ذكر حزنَ يعقوب عليه

السلام على فقد ابنه يوسف عليه السلام! فقد روى البخاري عن عَبْدِ اللَّهِ

بْنِ شَدَّادٍ قال: "سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ، وَأَنَا فِي آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأُ:

{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}

[يوسف: 86]".

لهذا كان إدخال السرور على المسلمين هو أحب الأعمال إلى الله، وكان

كذلك من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد روى الطبراني –

وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما،

( أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،

أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ

لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ..» ).

وهذا السرور له أبواب كثيرة يمكن لنا أن نفعلها؛ فهذا بكلمة طيبة، وذاك

بقضاء دين، وثالث بزيارة أو اتصال، ورابع بهدية أو عطاء، وغيرهم

بمواساة أو تهنئة، فلْنحرص على التفنُّن في هذا المجال والإبداع فيه،

ولْنجعل من هَمِّنا أن نُدْخِل السرور في كل يومٍ ولو على مسلمٍ واحد،

ولْنبدأ بالدوائر التي حولنا من الأسرة والرحم والجيران وأصدقاء العمل،

ثم نوسع الدائرة حتى نصل إلى السعي لإدخال السرور على مَنْ

يمكن أن نصل إليه مِنْ مسلمي العالم أجمع.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات