صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2013, 02:36 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي فوائد من شريط الصبر عند الإبتلاء و المحن ( 02 - 03 )

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



فوائد من شريط الصبر عند الإبتلاء و المحن
- الجزء الثاني –
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولا :
الصبر عن معصية الله :
يعني أن يلجم قلبه فلا يتعلق بمعصية ولا يحبها وذالك مقتض
لكراهية ما كرهه الله له وهذا النوع من الصبر ثلاثة أقسام :
- الصبر عن المعصية بصبر القلب بأن لا يحبها وأن لا يتعلق بها
وأن لا يجلس في مجالسها وأن لا يجالس أهلها وأن لا يأنس بهم .
- الصبر عن المعصية فيما يتعلق مباشرتها وممارستها .
- الصبر عن المعصية بسرعة الاقلاع اذا استزله الشيطان اليها .
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ
فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثاني الصبر على طاعة الله :
وهو يقتضي من الإنسان الصدق إذا قرأ :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }
وقد قال تعالى :
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ
وَجْهَهُ }
والصبر على طاعة الله ثلاثة أقسام :
- الصبر على الطاعة قبلها بالاستعداد لها والعزيمة عليها .
- الصبر عليها في اثنائها بالحضور فيها والخشوع وأدائها
كما شرع الله .
- الصبر عليها بعدها بعدم إبطالها باللواحق المبطلة كالسمعة والرياء
والمن والاذى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثالث الصبر على قضاء الله وقدره :
وهو الصبر عند الابتلاء ويتحقق بوسائل كثيرة نعد منها ما يلي :
الاول :
تقوية الإيمان بالقدر بأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه وما أخطأه
لم يكن ليصيبه وأنه رفعت الأقلام و جفت الصحف عما هو كائن ...
وتقوية الايمان سبب للتقوية والأمن :
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ
مُهْتَدُونَ }
ولننظر إلى سحرة فرعون الذين كانوا قبل إيمانهم أشد الناس عداوة
لله وأبعدهم عن مقامات أهل الايمان ولكن أخلصوا لله في تلك اللحظة
فتعرضوا لمحنة فنجحوا وثبتوا وصبروا فقذف الله في قلوبهم من
الإيمان والعلم الشيئ الكثير جدا ولذالك حين ضغط عليهم فرعون
وهددهم بأنواع الوعيد قالوا :
{ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا }
قبل دقائق قالوا :
{ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ }
والآن أقسموا بالله .
{ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ نَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا
وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
عرفوه ووصفوه بصفات الكمال والجلال :
{ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى .
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى }
وهاتان الجملتان هما خلاصة علم الاولين والاخرين قذف الله كل هذا
العلم في قلوبهم في هذه اللحظات وهذا مالا يتوصل اليه الدارسون
والباحثون في سنوات .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثاني :
التقوى وهي سبب للثبات والصبر قال تعالى :
{ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ }
فهما من المتلازمات وقال تعالى :
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ }
دل ذلك على أنه من اتقى سيعلمه الله ما يحتاج إليه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-28-2013, 02:37 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ثالثا :
الدعاء واللجوء إلى الله تعالى والدعاء يرد القدر .
قال تعالى :
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ
الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رابعا :
البراءة من الحول والقوة الى الله والتوكل عليه سبحانه وتعالى وحده
وهذا ما حصل لجميع الانبياء فهذا نوح عليه السلام عندما تمالأ عليه
أهل الارض جميعا قال لهم :
{ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا
إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ }
وهذا هود عليه السلام عندما إجتمع رأي قومه على التخلص منه وأذاه قال لهم :
{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا
إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
وهذا ابراهيم عندما رماه قومه في النار قال :
{ حَسْبِى الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل }
فقال الله :
{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ }
وهذا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم واصحابه حين قال لهم
الناس :
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ
لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خامسا المعرفة بالابتلاء والاستعداد له :
فهو سنة ماضية وحكمة بالغة قال الله :
{ الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
وقال تعالى :
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً
وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }
وقال تعالى :
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
والاستعداد للبلاء بأن يعلم أنه يسير في طريق المكاره :
( حُفَّتِ الجنَّةُ بالمَكارِهِ . وحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهواتِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سادسا :
تذكر سنن المرسلين وأتباعهم فاذا أصابته نكبة من النكبات لابد عليه
أن يفرح ويتبرك بها لأنها أصابت الأنبياء المباركين وقراءة سير
الأنبياء والصالحين من أعظم ما يعين على الثبات وقد قال عبد الله
ابن المبارك رحمه الله :
حكايات الصالحين جند من جنود الله يثبت الله بها قلوب عباده .
ومصادق ذلك من القران قول الله تعالى :
{ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ
وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ }
وذالك في خواتم سورة هود بعدما قص الله فيها قصة نوح وقصة
هود وقصة صالح وقصة ابراهيم وقصة لوط وقصة شعيب وقصة
موسى وهارون , فلو كان عدم إصابة البلاء خيرا لإختار ذلك لأنبياءه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكذالك تذكر حال اتباع المرسلين في كل زمان وما ثبتهم الله به من
الصبر في المحن والبلايا وبالأخص أصحاب محمد صلى الله عليه
وسلم الذين حققوا أروع الأمثلة في الصبر فهذا خبيب رضي الله عنه
عندما صلبه قريش وهو حي على الخشبة قال :
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله فإن يشــأ يبارك على أوصال شلو ممـزع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات