صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2016, 01:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 27.06.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ذكر أمثلة من الشرك الأصغر
في العبادات القولية
المثال الأول: الحلف بغير الله ]


الحلف في اللغة: مصدر حلف، يحلف، وهو الملازمة؛ لأن الإنسان يلزمه
الثبات على ما حلف عليه، ويسمى (اليمين)؛ لأن المتحالفين كان أحدهما
يصفق بيمينه على يمين صاحبه (1) ، ويسمى أيضاً (القسم).

والحلف في الأصل: توكيد لشيء بذكر معظم مصدراً بحرف
من حروف القسم.

وفي الاصطلاح: توكيد الشيء بذكر اسم أو صفة لله تعالى مصدراً
بحرف من حروف القسم.

وقد أجمع أهل العلم على أن اليمين المشروعة هي قول الرجل: والله،
أو بالله، أو تالله، واختلفوا فيما عدا ذلك.

واليمين عبادة من العبادات التي لا يجوز صرفها لغيره الله ، فيحرم الحلف
بغيره تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم:

( ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله،
وإلا فليصمت )

متفق عليه،

فمن حلف بغير الله سواء أكان نبياً أم ولياً أم الكعبة أم غيرها فقد ارتكب
كبيرة من كبائر الذنوب، ووقع في الشرك، لقوله صلى الله عليه وسلم:

( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )

ولأن الحلف فيه تعظيم للمحلوف به، فمن حلف بغير الله كائناً من كان،
فقد جعله شريكاً لله – عز وجل – في هذا التعظيم الذي لا يليق إلا به
سبحانه وتعالى، وهذا من الشرك الأصغر إن كان الحالف إنما أشرك في
لفظ القسم لا غير ، أما إن كان الحالف قصد بحلفه تعظيم المخلوق الذي
حلف به كتعظيم الله تعالى، كما يفعله كثير من المتصوفة الذين يحلفون
بالأولياء والمشايخ أحياء وأمواتاً، حتى ربما بلغ تعظيمهم في قلوبهم أنهم
لا يحلفون بهم كاذبين مع أنهم يحلفون بالله وهم كاذبون، فهذا شرك أكبر
مخرج من الملة؛ لأن المحلوف به عندهم أجل وأعظم وأخوف
من الله تعالى.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال:

( ألا إنَّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم،
من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )


وفي رواية قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم ذاكراً ولا آثراً . متفق عليه.

ولأبي داود والنّسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:

( لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد،
ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون )


. ولأحمد ومسلم والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله )

... وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ليس منا من حلف بالأمانة )
رواه أبو داود

. وفي الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يحلف بالأمانة فقال:

( ألست الذي يحلف بالأمانة )

وعن قتيلة بنت صفي أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إنكم تنددون وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون:
والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن
يقولوا:

( ورب الكعبة )،

ويقول أحدهم:

( ما شاء الله ثم شئت )
رواه النسائي وصححه وابن ماجه.

وقد ثبت في كفارة الحلف بغير الله حديث الصحيحين عن أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( من حلف فقال في حلفه باللات والعزَّى فليقل لا إله إلا الله )

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات