صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2016, 01:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 22.06.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ ذكر أمثلة من الشرك الأصغر
في العبادات القلبية
المثال الثاني: إرادة الإنسان بعبادته الدنيا ]


المراد بهذا النوع: أن يعمل الإنسان العبادة المحضة
ليحصل على مصلحة دنيوية مباشرة.

وإرادة الإنسان بعمله الدنيا ينقسم من حيث الأصل
إلى أقسام كثيرة، أهمها:


1- أن لا يريد بالعبادة إلا الدنيا وحدها، كمن يحج ليأخذ المال، وكمن يغزو
من أجل الغنيمة وحدها، وكمن يطلب العلم الشرعي من أجل الشهادة
والوظيفة ولا يريد بذلك كله وجه الله البتة، فلم يخطر بباله احتساب الأجر
عند الله تعالى، وهذا القسم محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب،
وهو من الشرك الأصغر، ويبطل العمل الذي يصاحبه.

ومن الأدلة على تحريم هذا القسم وأنه يبطل العمل الذي يصاحبه:

أ- قوله تعالى:

{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا
وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

[هود: 15، 16].

ب- حديث عمر رضي الله عنه مرفوعاً:

( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى
دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

رواه البخاري ومسلم .

ج- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:

( من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به
عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة )

يعني ريحها.

2- أن يريد بالعبادة وجه الله والدنيا معاً، كمن يحج لوجه الله وللتجارة،
وكمن يقاتل ابتغاء وجه الله وللدنيا، وكمن يصوم لوجه الله وللعلاج،
وكمن يتوضأ للصلاة وللتبرد، وكمن يطلب العلم لوجه الله وللوظيفة، فهذا
الأقرب أنه مباح؛ لأن الوعيد إنما ورد في حق من طلب بالعبادة الدنيا
وحدها، ولأن الله رتب على كثير من العبادات منافع دنيوية عاجلة،
كما في قوله تعالى:

{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
[الطلاق: 2، 3]

وكما في قوله تعالى:

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }

[نوح: 10-12]

والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فهذه النصوص تدل على جواز إرادة
وجه الله وهذه المنافع الدنيوية معاً بالعبادة؛ لأن هذه المنافع الدنيوية
ذكرت على سبيل الترغيب في هذه العبادات.

وهذا القسم لا يبطل العمل الذي يصاحبه، ولكن أجر هذه العبادة
ينقص منه بقدر ما خالط نيته الصالحة من إرادة الدنيا.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات