صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2019, 07:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4405

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
صلاة إحدى عشرة ركعة ليلاً



مَنْ أراد أن يتقوَّى على الأعمال الشاقَّة في الحياة،

سواء أعمال الدنيا أو الآخرة، فعليه بقيام الليل! فإن الله عز وجل يقول:



{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً *

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً * إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً}

[المزمل: 5-7]،



فتحمُّل القول الثقيل يحتاج إلى قيام الليل وتسبيح النهار؛ لهذا كان

لرسول الله صلى الله عليه وسلم منهج ثابت في قيام الليل،

فكان في معظم لياليه يُصَلِّي إحدى عشرة ركعة؛ وذلك كما روى البخاري

عن عَائِشَةَ رضي الله عنها،



( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً،

كَانَتْ تِلْكَ صَلاَتَهُ -تَعْنِي بِاللَّيْلِ- فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ

خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ

ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلصَّلاَةِ )



وهناك روايات أخرى تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي

ثلاث عشرة ركعة يوميًّا في قيام الليل؛ فعند البخاري

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:



( كَانَتْ صَلاَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ).



يَعْنِي بِاللَّيْلِ، وكذلك عند مسلم عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه،

قَالَ:



( لأَرْمُقَنَّ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ، "فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ

خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا،

ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ فَذَلِكَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً").



وقد تكون الركعتان الأخيرتان في هاتين الروايتين -فيما أرى- جزءًا

من الوتر؛ فتكون ركعات القيام عشرًا، ويكون الوتر ثلاثًا؛ وبذلك تتَّفق

الروايات مع رواية عائشة رضي الله عنها، وهي أدرى بصلاة رسول الله

صلى الله عليه وسلم في بيته، وعمومًا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يُعَلِّمنا أن نُصَلِّيَ ركعتين ركعتين من الليل إلى أن يقترب الفجر فنُصَلِّيَ

عندئذٍ الوتر؛ فقد روى البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:



( أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ

أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى").



لذلك كانت أعداد الركعات تختلف من ليلة إلى ليلة؛ فقد روى البخاري

عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها

عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ؟



( فَقَالَتْ: "سَبْعٌ، وَتِسْعٌ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، سِوَى رَكْعَتِي الفَجْرِ").



فلْتكن هذه السُّنَّة عونًا لنا على أعمالنا الصعبة،

وليكن أقلُّها سبع ركعات، وأكثرها ثلاث عشرة.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات