صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2013, 11:35 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي دعاء تمجيد الله ( المقدمة )/ عبدالله العطرجى

سلسلة
دعاء المنفرد بالله
العدد الثالث
ذِكر الله تعالى و تمجيده و الثناء عليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يكتبه لكم
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
مكة المكرمة - 1434 - 2013
الناشر : مبرة الأعمال الخيرية
للشيخ / محمد عطا الله بن حسن الياس
يرحمه الله و والديه و زوجاته و ذريته
نبذة عن الكاتب و الكتاب


هو كُتيب من ( 156 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتيبات
كتبه بعد جهد كبير بقلمه و من قلبه
ثم خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً
لبيتكم و بيته بيت عطاء الخير الإسلامي
و المجموعات الإسلامية الشقيقة و الصديقة
و لموقعكم موقع بيت عطاء الخير
www.ataaalkhayer.com
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخ الحبيب الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
من أبناء مكة المكرمة الأبرار إن شاء الله حتى النخاع ( يعنى مثلى ) و نتشرف بذلك

معلم تربوى ( مشرف سابقاً للنشاط )
بوزارة التربية و التعليم بالعاصمة المقدسة / مكة المكرمة
و نسأل الله أن يجزيه عنا كل الخير و يجعله فى موازين الحسنات للجميع

و نرجو تفضلكم بالإحاطة بأنه سيتم رفع كل حلقة بعد نشرها للقسم المخصص له
و الذى أعده الأخ أحمد الميرى مدير الموقع و ذلك بموقع بيتكم و رابطه المباشر :
http://ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=38

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


العدد الثالث - الحلقة ( المـقدمـــة )



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بسم الله الرحمن الرحيم القائل :



{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) }



(سورة البقرة).



و قال تعالى :



{ ... وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ(41) }



(سورة آل عمران).



و قال تعالى :



{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ...(191) }



(سورة آل عمران).



و قال تعالى :



{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً


وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ (205) }



(سورة الأعراف).



و قال تعالى :



{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) }



(سورة المزمل) .



و الصلاة و السلام على نبينا و رسولنا و شفيعنا و حبيبنا



سيدنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم



صلَّى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،


الذي رفع الله ذكره، وصان وحيه و هو القرآن الكريم و تفسيره ،



فقال عزَّ و جل :



{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }



(سورة الشّرح).



كما جعل الله تبارك وتعالى من مهمات رسول الله صلى الله عليه وسلم التذكير،


ووصفه بالمذَّكر،



و قال تعالى :



{ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) }



(سورة الغاشية).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-07-2013, 11:38 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وأن على المسلم أن يتقي الله تعالى ويديم ذكره بالقلب واللسان والجوارح،


سراً وعلانيةً، وفي كل حال، فإن الله مع الذاكرين،



لما ورد في الحديث القدسي


عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال :


قال النبي صلى الله عليه و سلم :



( يقول الله تعالى :


أنا عند ظنِّ عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ،


فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،


وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم ،


و إن تقرب إليّ بشبرٍ تقربت إليه ذراعاً ،


و إن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ،


و إن أتاني يمشي أتيته هرولة )



رواه البخاري ومسلم.



الذكر: يقصد به تحريك الشفتين واللسان بذكر الله تعالى بصيغ مختلفة،


وهو أفضل من الدعاء، والذكر رأس الشكر لله تعالى،


والذكر هو الثناء على الله عزّ وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه وصفاته.


ويجب إدراك أن الله غني عن العالمين،


ولكن الفرح كل الفرح أن تفرح بأن الله يعينك على ذكره،


فكثرة ذكر العبد لله مما يدل على قربه من الله،



قال تعالى :



{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) }



(سورة البقرة).



فذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النِّعم، وبه تستدفع النقم،


وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح،


فما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه،


لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال،


هو حياة السرائر، وأنس الضمائر، وأقوى الذخائر، وأعظم زاد يلقى به العبد ربه.



قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :



( سبق المفردون، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟


قال : الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات )



أخرجه مسلم،



فلله تعالى عظيم الملكوت والجبروت،


وله الكبرياء في السموات والأرض وهو اللطيف الخبير.


وذِكْر الله تعالى يكون فكرياً بالقلب، وقولاً باللسان، وفعلاً بالجوارح.


فأما ذكر الله تعالى فكرياً بالقلب، فإن معناه أن يكون ذكر الله وتعظيمه دائماً،


بمعنى أن فكر الإنسان وقلبه متعلقاً بالله تعالى، فيستحضر عظمة ربه وآياته،


ويستحضر نعمه العامة والخاصة،


فاستحضار النية عند الفعل والعمل الصالح ذكرٌ لله سبحانه تعالى.


ومما يدل على ذكر الله بالفكر والقلب ما يشاهده من مخلوقاته وآياته


في السموات وفي الأرض والظواهر الطبيعية والكونية


التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وإحاطته بكل شيء .



وأما ذكر الله قولاً باللسان فهو النطق بكل ما يُقرب إلى الله من الأقوال،


فالبسملة ذكرٌ، والتعوذ ذكرٌ، والتسبيح ذكرٌ، والتحميد ذكرٌ، والتهليل ذكرٌ،


والتكبير ذكرٌ، والحوقلة ذكرٌ، والحسبلة، والاستغفار ذكرٌ، والتوبة ذكرٌ،


والدعاءُ ذكرٌ، والتلبية ذكرٌ، ورفع الأذان والإقامة ذكرٌ،


وتلاوة القرآن الكريم ذكرٌ



( بل هو أفضل الذكر ) ،



وقراءة تفسير القرآن الكريم ذكرٌ، وقراءة الأحاديث النبوية ذكرٌ،


وقراءة العلوم الشرِّعية ذكرٌ لأنها ذكرٌ لأحكام الله وتشرِّيعاته


ونصيحةٌ لعبادِ الله تعالى وإرشادٌ لهم، وكذلك إرشاد العباد ذكرٌ،


والأمر بالمعروف ذكرٌ، والنهي عن المنكر ذكرٌ،


وكذلك أذكار ما بعد الصلاة، وطرفي النهار،


والأذكار عند العوارض والأسباب، كلها ذكرٌ لله تبارك وتعالى.


وأما ذكر الله بأفعال الجوارح فهو يشمل كل فعل يُقرِّب إلى الله عزَّ وجل، فالطهارة ذكرٌ،


والمشي إلى الصلاة ذكرٌ، والصلاة ذكرٌ، والصيام ذكرٌ،


والحجُّ ذكرٌ، والعمرة ذكرٌ، والطواف ذكرٌ، والزكاة ذكرٌ، والصدقة ذكرٌ،


وبرُّ الوالدين ذكرٌ، وصلة الأرحام ذكرٌ، وزيارة المريض وعيادته ذكرٌ،


و اتباع الجنازة ذكرٌ، والسّعي في كل عمل صالح ذكرٌ،


وكل فعل يقرِّب إلى الله فهو ذكرٌ، لأن التقرب إلى الله لا يكون إلا بنيّةٍ.



إن الدين الإسلامي كله ذكرٌ لله سبحانه وتعالى،


ولقد شرِّع الله الحكيم العليم الرحيم لعباده أن يذكروه في كل موقف ومناسبة،


وفي كل أمرٍ من أمور الحياة، ليكونوا بذلك دائماً في ذكرٍ له سبحانه وتعالى.



ومصدر ذكر الله تعالى هو القرآن الكريم


وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،


اللذان شملت جميع مجالات الذكر الفكرية والقولية والفعلية.


لأن ذكر الله تعالى عبادة توقيفية لا مجال فيها للرأي ولا للإستحسان،


و لابد من لزوم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرِّيعته فيها.



وذكر الله قد يكون واجباً ومقيداً كما هو الحال عند الذبح



لقول الله تعالى :



{ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) }



(سورة الأنعام).



وقد يكون تطوعاً ونافلة مطلقاً كما هو الحال في جميع جوانب الحياة العامة.



وذكر الله تعالى نوع من أنواع عبادته سبحانه تعالى،


يقوم به كل إنسان على انفراد في نفسه، نابعاً من قوة إيمانه بالله تعالى،


وهو عبادة تحرز من الشيطان، وترفع درجات صاحبها عند الله،


وينال بها الأجر العظيم دون مشقة أو تعب وجهد .



يقول ابن القيم رحمه الله تعالى


في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب صفحة 110 :



" إن الذكر ينور القلب والوجه والأعضاء، وهو نور العبد في دنياه،


وفي البرزخ، وفي القيامة، وعلى حسب نور الإيمان في قلب العبد،


تخرج أعماله وأقواله، ولها نور وبرهان ،


حتى إن من المؤمنين من يكون نور أعماله


إذا صعدت إلى الله تبارك وتعالى كنور الشمس،


وهكذا نور روحه إذا قدم بها على الله عز وجل،


وهكذا يكون نوره الساعي بين يديه على الصراط،


وهكذا يكون نور وجهه في القيامة،


والله تعالى المستعان، وعليه الإتكال " .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-07-2013, 11:41 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ولا يوجد في الشرِّيعة ذكر جماعي كما يفعله كثير من الناس،


من الاجتماع في البيوت والمساجد في أوقات معينة، أو مناسبات معينة،


أو بعد الصلوات المكتوبة لذكر الله تعالى بشكل جماعي،


أو يردد أحدهم ويرددون خلفه هذه الأذكار، لكراهته،


وقد أفتى العلماء ببطلان الذكر الجماعي لكونه نوعاً من البدع


إلا في الصلوات المفروضة، ومدارسة العلوم الشرِّعية،



و قال الإمام النووي يرحمه الله :



" يستحب الجلوس في حلق الذكر " ،



‏وأورد الحديث الذي رواه مسلم والترمذي والنسائي



من حديث معاوية بن أبي سفيان ‏رضي الله عنه أنه قال :



[ إنه صلى الله عليه و سلم خرج على حلقة من أصحابه ،



فقال عليه الصلاة و السلام :



( ما أجلسكم ؟ )



قالوا : جلسنا نذكر الله و نحمده على ما هدانا للإسلام و منَّ به ‏علينا…



إلى أن قال عليه الصلاة و السلام :



( أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة )].



وروى الإمام أحمد رحمه الله من حديث


أبي هريرة و أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما ‏أنهما قالا :


قال صلى الله عليه و سلم :



( ما اجتمع قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، ‏و تغشتهم الرحمة ،


و نزلت عليهم السكينة ، و ذكرهم الله فيمن عنده … )



ففي هذا الحديث ‏ترغيب من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم


في الاجتماع على الذكر.‏



عن عبد الله بن بشرِّ رضي الله عنه



[ أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرِّائع الإسلام قد كثرت عليّ


فأخبرني بشيءٍ أتشبث به



قال عليه الصلاة و السلام :



( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ) ]



رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وحسنه، وصححه الألباني.



وعليه فإن الراحة النفسية في النفس وفي القلب هي في ذكر الله سبحانه وتعالى،


ومداومة ذكره والعمل بطاعته والبعد عن معصيته،



و في هذا يقول الله تعالى :



{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) }



(سورة الرعد).


ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا الكتاب


مستعيناً بالله تعالى ليذكِّرني وإخواني المسلمين


حتى نداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى بالطريقة الشرِّعية


بما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل حينٍ، وفي كلِّ آنٍ،


وعند كل فعلٍ، وفي كل مكانٍ حسب المكان الذي نكون فيه،


فإن كان المكان غير مناسب للذكر كدورات المياه،


فعلينا معاشر المسلمين أن نذكر الله سبحانه وتعالى في قلوبنا،


وإن كان المكان مناسباً للذكر فعلينا أن نذكر الله بقلوبنا وألسنتنا.


وعبارات الذكر الواردة هنا هي مما شاع بين الناس ترديده،


ومما فتح الله به علينا من التفكر والتدبر،


سائلاً المولى أن يكون هذا الذكر والتمجيد لله تعالى


مفتاحاً في أفق ذكر الله تعالى وتمجيده .


كما لا يفوتني أن أشكر كل من ساعد بإخراج هذا الكتاب


وبكافة الجهود من الإخوة الطيبين،


فجزاهم الله خيراً وجعله في موازين حسناتهم.



أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم


أن يجعلنا جميعاً ممن إذا أنعم الله عليه بالنعم شكر، وإذا ابتلاه صبر،


وإذا أذنب استغفر، وأن يجعلنا من الذاكرين الله كثيراً،


إنه وليُّ ذلك والقادر عليه، واستغفر الله مما قلت،


فإن يكن صوابا فمن الله تعالى، وإن يكن خطأ فمن عندي والشيطان؛


والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان،


واستغفر الله إنه كان غفاراً .


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



{ سبحان ربِّك ربِّ العزّةِ عمّا يصفون (180)


وسلامٌ على المرسلين (181) والحمد لله رب العالمين (182) }



(سورة الصافات).


الراجي من الله تعالى عفوه و غفرانه


الدكتور / عبدالله بن مراد بن أمين العطرجي


مكة المكرمة


1/6/1434هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات