صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2021, 02:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي توبة شاب بعد ذهاب بصره


من الأخت / الملكة نور
توبة شاب بعد ذهاب بصره


كان ينظر إلى الحرام، فلما فقدَ بصرَه عرف قدر نعمة الله عليه،
فتاب إلى الله وندم على ما مضى.
يقول هذا التائب:
لا أحد يدرك قيمة النعمة حتى يفقدها.
لقد كنتُ من المولعين جدّاً بالقراءة... كنت لا أستغني عن القراءة يومياً
لمدة تزيد على خمس ساعات.. لا أترك جريدة أو مجلة أو كتاباً جديداً
إلا وأقرأه حرفاً حرفاً حتى أدمنت هذه الهواية، وصارت جزءاً
من حياتي اليومية.

وفي يوم من الأيام كنت أقود سيارتي بسرعة مذهلة، فانحرفت بي السيارة
نتيجة للسرعة القصوى التي أسير بها وتدحرجت كالكرة، وارتطمتْ بأحد
الأعمدة الضخمة، وأصبتُ في رأسي بكدمات قوية، وقد عولجت لفترة
طويلة في المستشفى، وعلى الرغم من جود الأطباء وتوافر الأجهزة
الطبية المتطورة، إلا أن إرادة الله -جلّت قدرته- كانت فوق ذلك، فقد قدّر
الله علي بفقد البصر، ولم تنجح أية حيلة أو طريقة للعلاج، وأصبحت
كفيفاً لا أقدر على ممارسة هوايتي التي نَمتْ معي منذ الصغر، وأصبحت
جزءاً من كياني وحياتي اليومية.

ووسط هذه المعاناة الشديدة بفقد هذه النعمة الكبرى، كان ذكر الله
والدعاء، والصبر والاحتساب، والاستماع المنتظم لتلاوة القرآن الكريم
هو المخرج الوحيد بفضل الله تعالى.

وأنني هنا أنقل للجميع هذه التحولات في حياتي، لأذكرَ إخواني المسلمين
بضرورة تقوى الله، والاستفادة من كل ملكة وجارحة فيما يرضي الله..
لقد كنت في زمن مضى من المفرطين -للأسف- فكنت معرضاً عن تلاوة
كتاب الله والتمعن فيه، وأختلس النظرات المحرمة.. واليوم أعضُّ أصابع
الندم على ما فَرط مني، وأرفع كفي إلى الله نادماً، تائباً لوجه الله تعالى،
وأسوق حكايتي هنا لعل فيها عبرة للآخرين.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات