صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2017, 03:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حديث اليوم 3661

من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
(باب: مَنْ أَحَبَّ الْبَسْطَ فِي الرِّزْقِ)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكِرْمَانِيُّ حَدَّثَنَا حَسَّانُ حَدَّثَنَا يُونُسُ
قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ الزُّهْرِيُّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ
أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ )


الشروح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب من أحب البسط‏)‏
أي التوسع ‏(‏في الرزق‏)‏ وجواب ‏"‏ من ‏"‏ محذوف تقديره
ما في الحديث وهو ‏"‏ فليصل رحمه‏"‏‏.‏
ويستفاد منه جواز هذه المحبة خلافا لمن كرهها مطلقا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا محمد بن أبي يعقوب‏)‏
اسم أبيه إسحاق بن منصور، وقيل إن منصورا اسم أبيه، وقيل
إن أبا يعقوب جده الكرماني بكسر الكاف، وذكر الكرماني الشارح
أن النووي ضبطها بفتح الكاف وتعقبه، وسلف النووي في ذلك أبو سعيد
بن السمعاني وهو أعلم الناس بذلك، فلعل الصواب فيها في الأصل الفتح،
ثم كثر استعمالها بالكسر تغييرا من العامة، وقد نزل محمد المذكور
البصرة، ووثقه ابن معين وغيره، ولم يعرف أبو حاتم الرازي حاله،
وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في تفسير المائدة
وآخر في أوائل الأحكام، والثلاثة إسنادها واحد إلى الزهري، وشيخه
حسان هو ابن إبراهيم الكرماني ويونس هو ابن يزيد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال محمد هو الزهري‏)
‏ كذا في الأصل‏.‏

وفي رواية أبي نعيم من وجه آخر عن حسان عن يونس بن يزيد
عن الزهري‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أنس‏)
‏ يأتي في الأدب من وجه آخر عن الزهري أخبرني أنس‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وينسأ‏)‏
بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة أي يؤخر له، والأثر هنا
بقية العمر قال زهير‏:‏ والمرء ما عاش ممدود له أمل لا ينتهي الطرف
حتى ينتهي الأثر

قال العلماء‏:‏ معنى البسط في الرزق البركة فيه، وفي العمر حصول القوة
في الجسد، لأن صلة أقاربه صدقة والصدقة تربي المال وتزيد فيه فينمو
بها ويزكو، لأن رزق الإنسان يكتب وهو في بطن أمه فلذلك احتيج
إلى هذا التأويل، أو المعنى أنه يكتب مقيدا بشرط كأن يقال إن وصل
رحمه فله كذا وإلا فكذا، أو المعنى بقاء ذكره الجميل بعد الموت‏.‏

وأغرب الحكيم الترمذي فقال‏:‏ المراد بذلك قلة البقاء في البرزخ‏.‏

وقال ابن قتيبة‏:‏ يحتمل أن يكتب أجل العبد مائة سنة وتزكيته عشرين
فإن وصل رحمه زاد التزكية‏.‏

وقال غيره‏:‏ المكتوب عند الملك الموكل به غير المعلوم عند الله عز وجل،
فالأول يدخل فيه التغيير‏.‏

وتوجيهه أن المعاملات على الظواهر والمعلوم الباطن خفي لا يعلق عليه
الحكم، فذلك الظاهر الذي اطلع عليه الملك هو الذي يدخله الزيادة والنقص
والمحو والإثبات، والحكمة فيه إبلاغ ذلك إلى المكلف ليعلم فضل البر
وشؤم القطيعة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات