صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-22-2013, 09:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي النسيج الكوني : رؤية علمية قرآنية ( 06 - 31 ) / عبد الدائم الكحيل

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

النسيج الكوني : رؤية علمية قرآنية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسبب أهمية هذا البحث فقد قمنا باختصاره والإضافة عليه ونشره من جديد،
مع إمكانية تحميل بحث موسع عن النسيج الكوني
من أجل نشره مجاناً بين أصدقائكم ..
لنبدأ هذا البحث بسؤال : كيف فهم الصحابة
والتابعون رضوان الله عليهم هذه الآية زمن نزولها ؟
وكيف نقل لنا المفسرون رحمهم الله تعالى أقوال السلف الصالح ؟
هذا هو الإمام القرطبي يقول في تفسيره لكلمة :
{ الحُبُك }
[ الذاريات : 7 ]
قال ابن عباس وقتادة ومجاهد :
[الخَلْق الحسن المستوي ] .
وقاله عكرمة قال :
[ ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه ،
يقال منه حبك الثوب يحبِكه حبكاً، أي أجاد نسجه ] .
قال ابن الأعرابي :
[ كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته ] [2] .
يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية :
وقال الحسن بن أبي الحسن البصري :
{ ذَاتِ الْحُبُكِ }
[ الذاريات : 7 ]
[ حُبكت بالنجوم ][3].
أما الإمام الزمخشري فقد تناول هذه الآية وقال في تفسيرها :
{ الحُبُك }
[ الذاريات : 7 ]
الطرائق مثل حُبُك الرمل والماء إذا ضربته الريح ،
وكذلك حُبُك الشَعر :
آثار تثنيه وتكسّره وإذا أجاد الحائك الحياكة
قالوا:( ما أحسن حبكه)[4] .
ونستطيع أن نتلمس من هذه التفاسير إشارة إلى النسيج والحَبْك والإحكام .
وأن خيوط هذا النسيج هي النجوم ،
من خلال قول الحسن :( حُبكت بالنجوم ) .
ولكن ما هي نظرة علماء اللغة العربية لكلمة { الحُبُك } ؟
وكيف فهموا هذه الكلمة ؟
يقول ابن منظور
في معجمه لسان العرب حول معنى قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }
[ الذاريات : 7 ]
قال أبو إسحاق : وأهل اللغة يقولون : ( ذات الطرائق الحسنة )[5] .
أما معجم القاموس المحيط فيعطينا معنى هذه الكلمة كما يلي :
( الحَبْكُ هو الشدّ والإحكام، وتحسين أثر الصنعة في الثوب ) [6] .
ولو بحثنا في المعجم الوسيط والذي وضعه مجمع اللغة العربية حديثاً
نجد معنى كلمة { حَبَكَ } هو:( حَبَكَ الشيء حَبكاً أحكَمه ،
ويقال حَبَك الثوبَ : أجادَ نسجه ، وحبَك الحبل : شدّ فتله ،
وحبك العقدة : قوّى عَقدها ووثقها )[7] .
وهذا يدل على أن علماء اللغة
يربطون هذه الكلمة دائماً بنسج الثوب وإتقانه وإحكامه ،
وأنهم يتحدثون عن خيوط تُحبك وتُشد وترتبط بعُقد محكمة .
والسؤال : هل يمكن أن نجد في اكتشافات العلماء
ما يشير إلى وجود نسيج حقيقي في السماء ؟
لنتأمل الآن أحدث اكتشاف كوني حول بنية الكون وشكله ،
ونتأمل التطابق المذهل بين ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً ،
وبين ما يراه العلماء اليوم رؤية يقينية .
لقد وجد العلماء أن المجرات تنتشر بكميات ضخمة ،
فقدروا عددها بمئات البلايين ،
وقدروا عدد النجوم في كل مجرة بمئات البلايين أيضاً .
وبدأوا بطرح العديد من الأسئلة :
ما هو شكل هذا الكون إذا نظرنا إليه من الخارج ؟
وكيف تتوزع المجرات والغاز والغبار الكوني في الفراغ بين النجوم؟
وهل هنالك من نظام يحكم هذا التوزع ؟
الإجابة عن هذه الأسئلة :
تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق يستطيع رسم صورة مصغرة للكون .
حيث قام العلماء
بإدخال جميع البيانات الضرورية في هذا الكمبيوتر الضخم لإتمام المهمة ،
وكان هدف هذه العملية هو معرفة التوزع الدقيق للمجرات في الكون .
ما هو السوبر كمبيوتر ؟
لا بدّ أولاً من التعرف إلى هذا الجهاز الجديد وبعض الميزات التي يتمتع بها ،
لندرك صعوبة هذا الاكتشاف وضخامته .
فقد طورت الشركات حديثاً في العام 2000 الكمبيوتر العملاق
( supercomputer ) وذلك لاستخدامه في عمليات المحاكاة ،
وقد بلغت سرعة هذا الجهاز
أكثر من (12) تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة ،
ويزن هذا الجهاز أكثر من مئة ألف كيلو غرام ،
ويستهلك من الطاقة الكهربائية (1.2) ميغا واط ،
ويبلغ حجمة حجم ملعبي تنس !
وكان حجم ذاكرة هذا الجهاز (6) مليون مليون بايت .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جزء من الجهاز العملاق المسمى بالسوبر كمبيوتر ،
ويقول مدير الشركة ( IBM ) الصانعة للجهاز :
إن العمليات التي ينجزها هذا الجهاز في ثانية واحدة ،
يحتاج الإنسان لإنجازها بواسطة الآلة الحاسبة العادية لمدة 10 مليون سنة .
فتأمل أخي القارئ ضخامة هذا الجهاز وسرعته الفائقة
وحجم التقنيات الموضوعة فيه ، ولولا جهاز كهذا
لا يمكن أبداً اكتشاف شكل الكون أو رسم صورة مصغرة عنه [15] .
المرجع/ وكالة ناسا .
أضخم عملية حاسوبية على الإطلاق !
لقد قام بعض العلماء من بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية
منذ فترة قريبة بأضخم عملية حاسوبية لرسم صورة مصغرة للكون ،
وتم إدخال عشرة آلاف مليون معلومة في السوبر كمبيوتر ،
حول عدد ضخم من المجرات يزيد على 20 مليون مجرة !
وعلى الرغم من السرعة الفائقة لهذا الجهاز
إلا أنه بقي يعمل في معالجة هذه البيانات مدة 28 يوماً
حتى تمكن من رسم صورة مصغرة للكون !
لقد تم إدخال معلومات عن توسع الكون ،
وعن سلوك النجوم والتجمعات المجرية، وعن المادة المظلمة في الكون ،
وكذلك تم إدخال معلومات عن الغاز والغبار الكوني ،
بهدف تقليد الكون في توسعه ،
وتحديد الطرق التي تسلكها المجرات والنجوم .
وقد قال البروفسور( Carlos Frenk )
من جامعة درهام ببريطانيا ومدير هذا البرنامج : [17]
إنه أعظم شيء قمنا به حتى الآن ،
ربما يكون الأكبر على الإطلاق في الفيزياء الحاسوبية .
إننا وللمرة الأولى نملك نسخة طبق الأصل عن الكون ،
والتي تبدو تماماً كالكون الحقيقي ،
ولذلك يمكننا وللمرة الأولى أن نبدأ التجارب على الكون .
وهذا تصريح من عالم ومكتشف كبير بأنها المرة الأولى في التاريخ
التي يستطيع فيها العلماء رؤية حقائق يقينية عن شكل الكون ،
وتوزع المجرات فيه. وقد كانت الصورة التي رسمها الكمبيوتر للكون
تشبه إلى حد كبير نسيج العنكبوت ،
ولذلك فقد أطلق عليها العلماء مصطلح « النسيج الكوني »[10] .
لقد تبين أن كل خيط من خيوط هذا النسيج يتألف من آلاف المجرات ،
وهذه المجرات قد رصفت بطريقة شديدة الإحكام ،
أي أن هذا النسيج محكم إحكاماً شديداً .
ولذلك قال عنه هذا العالم :
( هذه المجموعات من آلاف المجرات شديدة اللمعان
قد رُصّت بإحكام شديد ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا نظرنا إلى السماء فسوف نرى عدداً ضخماً من المجرات ،
هذه المجرات لا تنتشر عشوائياً ، إنما هنالك قوى شديدة تربطها بإحكام ،
إنها قدرة الله تعالى الذي يمسك هذه المجرات ويمسك السماء أيضاً !
المرجع/ وكالة ناسا .
إن مصطلح « النسيج الكوني » هو مصطلح حديث جداً ،
وقد أطلقه العلماء للتعبير عن بنية الكون
لأنهم رأوا المجرات تصطف على خيوط دقيقة .
فلو تأملنا أي خيط كوني سوف نجده خيطاً دقيقاً جداً بالمقاييس الكونية ،
فإذا علمنا بأن
النجم الواحد يمتد في الفضاء لمسافة تساوي عدة ثوان ضوئية ،
فإن الخيط الكوني يمتد لعدة بلايين من السنوات الضوئية !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة النسيج الكوني كما رآها العلماء
كل خيط من خيوط هذا النسيج يحوي آلاف المجرات ،
ويمتد لبلايين السنوات الضوئية، فسبحان الذي خلق هذا النسيج وأقسم به !
ولو قمنا مثلاً بتصغير خيط كوني حتى يصبح قطره ميليمتراً واحداً
فإن طول هذا الخيط سيبلغ عدة مئات من الأمتار !
فتأمل دقة هذا الخيط الكوني ، فهو رفيع جداً وطويل جداً ،
وعلى الرغم من ذلك نجده محكماً ومشدوداً بقوى كونية عظيمة .
والسؤال :
ألا يدل هذا على عظمة هذه الخيوط ودقة صنعها وإتقانها ؟
ومن هنا ربما ندرك لماذا أقسم الله بها في كتابه المجيد .
المرجع/ مختبر ماكس بلانك ألمانيا

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات