صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2018, 07:06 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي أعمال ثلاثة

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعمال ثلاثة

أعمال ثلاثة إذا وفقت لإحداها فذلك دليل المحبة!

العمل الأول: الإكثار والمداومة على النوافل:
ففي الحديث القدسي أن الله عز وجل
قال:

«... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ،...».
صحيح البخاري (6502).

فالإكثار من النوافل والمداومة عليها
علامة من علامات حب الله لعبده، والنوافل هو كل عمل صالح
غير الفريضة، كالصلاة النوافل ومنها السنن الرواتب، وكصيام التطوع،
والصدقات بعد أداء زكاة المال، وغير ذلك من النوافل.

العمل الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم: قال تعالى:

{قُلْ إِنْىكُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[آل عمران: 31].

واتباع النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالتمسك بأخلاقه وأقواله وأفعاله
وهديه وسمته، وترجمتها إلى واقع ملموس في حياتنا.

العمل الثالث: الحب والتزاور والتباذل في الله: ففي الحديث القدسي
أن الله قال:

«حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي
لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ،
وَالْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ
الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ».
« مسند أحمد (22064)، صحيح الجامع
(4321).

والحب والتزاور والتباذل في الله معناه أن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
ومعنى المتزاورين في:

أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ
أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ، مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ
أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ. وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ: أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي
مَرْضَاتِهِ.المنتقى شرح الموطأ حديث
(1779).


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات