صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2015, 08:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ


من:الأخ / أديب سعيد
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ
قوله تعالى:
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

[البقرة: 282].
يقول الإمام القرطبي في تفسيره تعليقًا على هذه الآية

"وعْدٌ من الله تعالى بأن مَن اتقاه علَّمه؛ أي: يجعل في قلبِه نورًا يفهم به

ما يُلقى إليه، وقد يجعل الله في قلْبه ابتداءً فرقانًا؛ أي: فيصلاً يفْصل به

بين الحق والباطل، ومنه قوله تعالى في سورة الأنفال:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا }

[الأنفال: 29]

والله أعلم. انتهى كلامه - رحمه الله ".

"الجامع لأحكام القرآن"

الجزء الرابع، ص 464
---------------------------------------
للإمام الماوردي

قصة في الإخلاص في تصنيف الكتب

، فقد ألف المؤلفات في التفسير والفقه وغير ذلك ولم يظهر شيء

في حياته ولما دنت وفاته قال لشخص يثق به : الكتب التي في المكان

الفلاني كلها تصنيفي وإنما إذا عاينت الموت و وقعت في النزع

فاجعل يدك في يدي فإن قبضت عليها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء

فاعمد إليها وألقها في دجلة بالليل وإذا بسطت يدي فاعلم أنها قبلت

مني وأني ظفرت بما أرجوه من النية الخالصة، فلما حضرته الوفاة

بسط يده ، فأظهرت كتبه بعد ذلك

---------------------------------------

امرأة فقيرة :

اتصلت امرأة فقيرة للغاية لها عائلة صغيرة بمحطة إذاعية طلباً للمساعدة

من الله. وكان رجل ملحد يستمع لهذا البرنامج الإذاعي أيضا، فقرر أن

يسخر من هذه المرأة. وبعد أن حصل على عنوانها دعا سكرتيرته،

وأمرها بشراء كمية كبيرة من المواد الغذائية، وأخذها للمرأة. غير أنه

أرسلها بالتعليمات التالية، "عندما تسأل المرأة عمَّن أرسل الطعام إليها،

قولي لها بأنه من الشيطان".

وعندما وصلت السكرتيرة إلى منزل المرأة، كانت المرأة سعيدة جدا،

وممتنة للمساعدة التي تسلمتها. فبدأت بوضع كميات الطعام داخل منزلها

الصغير. فما كان من السكرتيرة إلا أن سألتها، '' ألا تريدين أن تعرفي من

الذي أرسل هذا الطعام؟ " فأجابت المرأة، '' لا، أنا لا أهتم بهذا، لأنه

عندما يقدر الله أمراً، يسخر حتى الشياطين لانقاذه ! "

---------------------------------------

ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ :

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺳﻮﻯ

ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻄﻮﻓﺔ ﺻﺒﻮﺭﺓ ﺣﻨﻴﻨﺔ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﻴﺎﻡ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺗﺴﺎﻗﻄﺖﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ

ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻡ ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ

ﻭﺗﺄﺧﺬ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﺌﻬﻢ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ

ﻭﺭﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﺧﻔﺘﻬﺎ

ﻋﻦ ﻧﻈﺮ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﺷﺊ ﻣﺎ

ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻛﺒﺮ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻟﻴﺼﺒﺤﻮﺍ ﺭﺟﺎﻻ ﻭﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻇﻠﺖ

ﺍﻣﻬﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻳﺎﻩ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ .. ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ

ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻥ

ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻻﻡ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﻋﻨﺪﻣﺎ

ﺍﺧﺒﺮ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﻫﺮﻋﻮﺍ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ

ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺪ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻭﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ

ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻫﺘﺰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺨﺎﻑ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ

ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺫﻫﻞ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺓ

ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻭﺳﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﺒﻀﻊ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺍﻓﺎﻗﻪ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ

ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻜﺘﻮﺏﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ : ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ

ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺇﻻ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ .. ﻭﻫﻲ" ﺍﺻﻤﺪ ﺑﺎﺫﻥ ﺭﺑﻚ " ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ

ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﻢ

ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺱ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ

ﻳﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﻢ

------------------------------------

ﻗﺼـــﺔ ﻭﻋﺒــﺮﺓ

ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠّﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ:

ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺯﺑﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ

ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ . ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ..

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺗﻌﻠﻢ

ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ

ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ . ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ

ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ

ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ . ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﺔ، ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ

ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻀﻠﻬﺎ: ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙﻓﻀﻠﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟ ، ﻗﺎﻟﺖ

ﻣﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﺑﻞ ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ

ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ . ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻫﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ

ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات