صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2014, 08:20 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من نحن أمام هذا الكون؟ (07 - 73) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



بالصور : من نحن أمام هذا الكون ؟
سوف نجري مقارنة سريعة بين حجم كرتنا الأرضية
وبين حجم جزء صغير من الكون لنرى من نحن ....
يقول تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ *
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
[الانفطار: 6-8].
لنبدأ برحلة تأملية عسى أن ندرك حجمنا أمام عظمة الكون.
لنتأمل كرتنا الأرضية كما تبدو من الخارج:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هكذا تبدو أرضنا بالنسبة لرواد الفضاء، إنها أرض عملاقة وكبير
هكذا نحسبها ولكن هل هي كذلك بالفعل؟ دعونا نتأمل هذه الصورة
لكرتنا الأرضية أمام الشمس بالحجم الحقيقي:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انظروا معي إلى هذه الكرة الصغيرة الزرقاء على يمين الشمس
كم هي صغيرة أمام لهب الشمس! وانظروا إلى لسان اللهب المنطلق
من الشمس والذي يبلغ من الحجم أضعاف الأرض، لو أنه اقترب
من كرتنا الأرضية ماذا سيفعل بها؟ بلا شك سيفني الحياة على ظهرها
خلال دقائق معدودة.ولكن هذا ليس كل شيء، دعونا نتأمل هذه الشمس
العملاقة من الخارج كيف تبدو؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الشمس تبدو وكأنها نجم لامع صغير لا نكاد نميزه بين هذه النجوم!!
إن هذا المارد العملاق والذي يفوق حجم الأرض بأكثر من مليون مرة،
لا يكاد يرى في هذه الصورة!ولكن دعونا نبتعد أكثر حتى نخرج من
مجرتنا، طبعاً مجرتنا تحوي أكثر من 100000000000 شمس!
تأملوا معي هذه المجرة التي نعيش فيها:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه صورة لمجرتنا من الخارج هكذا تبدو كما يصورها العلماء،
ولكن هل يستطيع أحدكم أن يميز نجماً مثل الشمس من بين أكثر من مئة
ألف مليون شمس تظهر في هذه الصورة؟؟! بلا شك إن الشمس تكاد
لا تُرى أبداً بين هذا الزحام من النجوم.ولكن دعونا من جديد نبتعد
عن مجرتنا فماذا يمكن أن نرى؟ وكيف ستبدو هذه المجرة الهائلة
من على بعد؟ انظروا معي إلى هذه الصورة:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل يستطيع أحدكم أن يميز مجرتنا الآن؟ طبعاً تبدو المجرة العملاقة
بنجومها الذي يتجاوز مئة ألف مليون نجم، تبدو كنقطة صغيرة وبعيدة
تسبح في ظلام بارد. يقول العلماء إن الكون يحوي مئات المليارات
من المجرات!!ومن جديد دعونا نبتعد عن هذه المجرات فماذا نرى؟
إننا أمام مشهد جديد: إنه خيط كوني عملاق تصطف عليه آلاف المجرات
انظروا معي ودققوا جيداً:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نرى على هذا الخيط الكوني المجرات كنقاط مضيئة، سبحان الخالق
العظيم، أي قوة تمسك هذه المجرات وتصفّها بهذا الشكل المتقن؟
إنها بلا شك قدرة الله عز وجل.ولكن لنبتعد من جديد ونكشف زاوية
من زوايا الكون، كيف يبدو كوننا من الخارج؟ وأين نحن من هذا الكون؟
لنتأمل هذه الصورة:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا هو النسيج الكوني الذي سماه القرآن "الحُبُك" يتألف من ملايين
الخيوط الكونية وكل خيط تتوضع عليه آلاف المجرات وكل مجرة تحوي
مليارات النجوم وكل نجم هو شمس كشمسنا أو أكبر أو أصغر...
والآن عزيزي القارئ: هل يمكنك رؤية الأرض هنا؟ إن رؤية المجرة
مستحيلة في هذه الصورة لأن كل نقطة منها هي عبارة عن تجمع
للمجرات يحوي المئات، فأين أنت أيها الإنسان أمام هذا الكون؟
وأين أنت أمام عظمة الله تبارك وتعالى؟
إن كل هذا الكون لا يتجاوز حجمه حجم الذرة أمام عظمة الخالق
عز وجل؟ فإذا كان الكون كله كذلك لا يساوي شيئاً أمام الله، فماذا عنك
أيها الإنسان، ماذا تساوي حتى تتحدى خالقك ورازقك وإلهك
الذي أكرمك بنعمة الوجود؟
أيها المعاند المستكبر!
كيف تتجرَّأ على خالق الكون سبحانه وتعالى، وتنكر فضله ووجوده
ونعمه؟ كيف تتحدى هذا الإله العظيم وتقول إن الكون وُجد بالمصادفة؟
كيف تجحد آلاء الرحمن عز وجل وتتكبر في أرضه وتحت سمائه،
وهو القادر على إهلاك الكون كله؟ولكن هذا الإله العظيم غفور رحيم بك
ولا يردّ من يتوب إليه، بل هو يناديك ويقول لك:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
[الزمر: 53].
فالله خلقك ثم تعصيه، ورزقك ثم تنسى نعمته، وحفظك من الشر ثم تجحد
فضله وكرمه، ورغم كل ذلك يدعوك ليغفر لك ويطهرك ويمنحك السعادة
في الدنيا والآخرة، فهل هناك أرحم من هذا الإله الكريم؟
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات